دبي: «الخليج»
تنطلق خلال الفترة من 13 يناير الجاري وحتى 13 مايو 2025، فعاليات النسخة الثانية من «الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية PIL» بشرطة دبي، الذي يعتبر الدبلوم الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ويتم تنظيمه بالتعاون بين الإدارة العامة للتدريب، وجامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي، بمشاركة 60 مُنتسباً من القيادات الشرطية، من 41 دولة على مستوى العالم.

ويهدف برنامج الدبلوم، إلى تنمية الابتكار والقيادة في قطاع إنفاذ القانون من خلال التركيز على استكشاف المنهجيات المتطورة والاستراتيجيات المبتكرة مع تعزيز مهارات القيادة التي تعد ضرورة لتطوير ممارسات الشرطة ودفع التقدم في مجال إنفاذ القانون، وتعزيز التواصل بين مختلف الجهات الشرطية، إلى جانب ترسيخ تنافسية دبي على الصعيد العالمي في المجالين التعليمي والتدريبي.
تعزيز القدرات العملية
وقال العميد بدران سعيد الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، «نسعى بتنظيم برنامج الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية PIL، إلى تطوير وتعزيز القدرات العملية والمهنية للمشاركين في البرنامج، وتزويدهم بالخبرات العلمية والعملية والأدوات التي تساعدهم على تنمية المعارف في التوجهات الأمنية العالمية بما يعزز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي على المستوى الدولي في هذا المجال».
وأضاف أن شرطة دبي نجحت بالتعاون مع الشركاء في تنظيم النسخة الأولى من الدبلوم من تدريب وتأهيل المشاركين في جوانب عدة نظرية وعملية، وأن يتمتعوا بالمعرفة الكافية حول مواضيع عدة، منها القيادة الشرطية والابتكار، وإدارة المخاطر والاعتماد، واستمرارية الأعمال في الممارسات الشرطية، والاستشراف المستقبلي، والتخطيط الشرطي والأمني، والتحول الرقمي للوقاية من الجرائم المالية، وعلم نفس التنظيم الشرطي، والممارسات الشرطية في المدن الذكية المرنة.
ارتفاع عدد المُنتسبين
من جانبه، أوضح العميد محمد عتيق ثاني، نائب مدير الإدارة العامة للتدريب بالوكالة، مُدير المشروع، أن الدبلوم في نسخته الثانية استقطب ضُباطاً من القيادات الشرطية من مختلف دول العالم بعدد 60 منتسباً مقارنة بالنسخة الأولى التي بلغ عدد المنتسبين فيها 45 منتسباً بنسبة زيادة 33%، في حين ارتفع عدد الدول من 41 دولة مقارنة بـ29 دولة في النسخة الأولى بنسبة زيادة 28%، وهو ما يُعزز مكانة إمارة دبي كمدينة عالمية سباقة في تأهيل القيادات الشرطية في مجالات الأمن والابتكار وجودة الحياة. وأشار إلى أن الدبلوم يتكون من ثلاثة محاور رئيسية، تتضمن البرنامج الأكاديمي، والتدريب التكتيكي، والتدريب الرياضي، ويحاضر فيه 35 خبيراً أكاديمياً ومُدرباً في مجالات التخصص المُعتمدة من جهات دولية، بواقع 469 ساعة تدريبية، على مدار 16 أسبوعاً، فيما يبلغ عدد فرق العمل القائمة على إنجاح فعاليات الدبلوم 9 فرق عمل رئيسية بعدد 50 موظفاً.
وأضاف أن المحور الأكاديمي تم بناؤه بالشراكة مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي المرموقة والمُصنفة عالمياً ضمن أفضل 100 جامعة في العلوم المُستقبلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي

إقرأ أيضاً:

من تهريب الأسلحة الى القيادات.. الصحراء كشريان حياة للحوثي

لا تزال حادثة ضبط أحد القيادات القبلية الموالي لمليشيا الحوثي في منفذ حدودي بمحافظة المهرة تُثير الجدل حولها، وبخاصة طريقة وصول هذه الشخصية من وسط مناطق سيطرة المليشيا إلى أقصى نقطة لسيطرة الحكومة الشرعية.

وضبطت سلطت صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان فجر الثلاثاء الماضي، القيادي القبلي الموالي لمليشيا الحوثي محمد أحمد الزايدي، قادماً من مناطق سيطرة المليشيا في طريقه نحو عُمان، في خطوة أثارت التساؤلات حول طريقة وصول الرجل إلى المنفذ.

فالمسافة بين مناطق سيطرة المليشيا والمنفذ الحدود تصل إلى نحو 1000كم تتوزع بين عدة محافظات تربط بينها طرقات رسمية تعج بالعشرات من النقاط التابعة لتشكيلات أمنية وعسكرية متنوعة في الولاء والتبعية للقوى المنضوية داخل سقف الشرعية.

ما يجعل من الصعب وجود تنسيق وتواطئ كامل لتسهيل مرور قيادات حوثية، ويعزز من صحة ما نقلته تقارير إعلامية عن مصادر أمنية بمحافظة المهرة بأن الزايدي وصل من مناطق سيطرة المليشيا الحوثية إلى المنفذ الحدودي عبر طرق التهريب الصحراوية.

طرق تهريب – بحسب نشطاء ومهتمين بملف التهريب – تخترق كثبان الصحراء إبتداءً من المهرة وحضرموت مروراً بمأرب والجوف، إلى أن تصل إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، ومنها من يتجه نحو الداخل السعودي لتهريب المخدرات.

وتُدير هذه الطرق شبكة من العصابات المحلية التي تتقاسم جغرافيا التهريب بالصحراء، وتقدم خدمات التهريب بقائمة مفتوحة لكل ما يمكن تهريبه، من الأدوية والمخدرات إلى الأسلحة ومؤخراً القيادات كما حصل مع الزايدي.

وتعاظمت أهمية شبكة طرق التهريب الصحراوي مع إندلاع الحرب في اليمن عام 2015م وحاجة المليشيا الحوثي إلى إمدادات السلاح الإيراني بعد أن اغلق التدخل العسكري للتحالف العربي المنافذ الجوية والبرية والبحرية التي كانت بيد المليشيا.

كما ضاعف من ذلك ايضاً التسهيلات التي تقدمها سلطنة عُمان لتمرير امدادات السلاح الإيراني عبر أراضيها الى المليشيا، وهو ما حول المهرة إلى نقطة انطلاق رئيسية لعمليات التهريب عبر الصحراء.

كما أن الأمر لم يعد مقتصراً على ما يصل من الأراضي العُمانية بل باتت سواحل المحافظة نقطة إنزال لتجارة المخدرات القادمة من إيران لتهريبها نحو دول الخليج.

وما سهل من عمليات التهريب عبر صحراء المهرة وحضرموت، عدم حصول أي تغير عسكري في هذه الجغرافيا التي تعد مسرح انتشار قوات المنطقة العسكرية الأولى، وهو التشكيل العسكري الوحيد الذي حافظ على قوامه دون أي تغيير منذ 2015م، ما ابقى على شبكة المصالح التي نُسجت بين شبكات التهريب وهذه القوات.

ولا تقتصر شبكة المصالح لعمليات التهريب على هذا التشكيل العسكري او على مليشيا الحوثي، بل أنها تمتد على طول جغرافيا ومشهد التهريب لتضم قيادات وشخصيات قبلية واجتماعية ومن خلفها قوى سياسية ومسلحة.

وهو ما يُفسر حالة الصراع والتصعيد الذي شهدته منذ سنوات ولا تزال تشهده محافظة المهرة ضد تواجد قوات التحالف العربي ، ورفض مكونات محلية وقوى سياسية انتشار أي قوات عسكرية جديدة في المحافظة وكذا في وادي حضرموت ، كما يطالب بذلك المجلس الانتقالي الجنوبي استناداً لاتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة عام 2019م.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط يبحث مع نظيره السعودي التعاون بمشاريع «الغاز والتدريب المهني»
  • عبدالصادق يبحث مع نظيره السعودي التعاون بمشاريع الغاز والتدريب المهني
  • «المالية» تفوز بجائزة «الابتكار من أجل الأثر» في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • من تهريب الأسلحة الى القيادات.. الصحراء كشريان حياة للحوثي
  • شرطة دبي والمكتب الأممي يُخرّجان دبلوم مكافحة غسل الأموال
  • وزير الدولة للشؤون المالية: قرار رفع اسم الإمارات من الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال يعكس الثقة الدولية
  • شركة NPCI الدولية للمدفوعات المحدودة تُوسّع نطاق اعتماد واجهة المدفوعات الموحدة (UPI) في دولة الإمارات
  • الإمارات: التزام راسخ بمكافحة الجرائم المالية الدولية
  • توسيع برنامج التدريب في مركز الابتكار والحلول الأمنية بأبوظبي
  • بالفيديو .. تكريم الشرطية “علا موسى” بعد تسليط الضوء على دورها من “صراحة نيوز”