تعاون مثمر بين الإعلام والثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بحث رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المهندس خالد عبدالعزيز مع وزيرالثقافة الدكتور أحمد هنو، سبل التعاون في مجال تعزيز الوعي الثقافي والفكري لدى المواطنين وتعزيز الانتماء ودعم تشكيل الهوية المصرية.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز- خلال اللقاء - أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الثقافة في بناء الوعي، ومواجهة التطرف، وغرس قيم الانتماء للدولة المصرية، وتأكيد الهوية المصرية.
وبدوره..طالب الدكتور أحمد هنو بزيادة البرامج الثقافية عبر وسائل الإعلام المصرية المختلفة..مشيرًا إلى أن الإعلام يعد محورًا أساسيًا في عملية تشكيل الوعي..ومؤكدًا أن تعزيز الوعي الثقافي والفكري والعمل على بناء الإنسان، يمثلون أولوية لوزارة الثقافة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية من أجل الوصول لبناء جيل قادر ومسلح بالعلم والثقافة اللازمين لمواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس المجلس الأعلى المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.