منافسة مفتوحة بين الفرق وأرقام قياسية تسجل في انطلاق “الشيوخ” لبطولة فزاع للصيد بالصقور
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
انطلاقة قوية شهدتها منافسات “الشيوخ” ضمن بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسط تفوق لفريق “إم 7” الذي حصد رموز فئة جير شاهين فرخ ـ جرناس، وجير تبع فرخ وجرناس، بحضور بارز من بقية الفريق وأبرزها “إف “3 و”إف 3 اس” و”النيف م”.
وفي أشواط جير شاهين، حصد فريق “إم 7” شوط رمز الفرخ، بالطير “اس 359″، بزمن 17.759 ثانية، يليه فريق “إف 3” بالطير “56 ك م” بـ 17.865ثانية، وثالثاً فريق “إف 3 اس” بالطير “مبروك” بـ 17.879 ثانية.
وأكمل “إم 7” تفوقه بسيطرته على شوط الرمز جرناس، بتحقيقه المراكز الثلاثة الأولى بالطير “94 اس” بزمن 17.396 ثانية، والطير “7” بزمن بـ 17.597 ثانية، والطير “رماح” بـ 17.875 ثانية على التوالي.
وفي أشواط جير تبع، حقق فريق “إم7” المركزين الأول والثاني في شوط رمز الفرخ، بالطير “المهلهل” بزمن 16.566 ثانية، وبالطير “موفق” بـ 16.723 ثانية، ثم فريق “إف 3 اس”، بالطير “تي 5” بـ16.846 ثانية.
وعاد فريق “إم7″، ليثبت هيمنته على أشواط الرموز، ويحقق المركز الأول في شوط الرمز في فئة جير تبع جرناس، بالطير “تي 32” بزمن 16.325 ثانية، فيما جاء فريق “إف 3 ” في المركز الثاني بالطير “مزيون” بزمن 16.496 ثانية، فيما جاء فريق “النيف م” في المركز الثالث بالطير “الواري” بـ 16.510 ثانية.
وتتواصل منافسات الشيوخ بإقامة أشواط بيور جير، تليها أشواط القرموشة يوم الأحد “5 يناير” في يوم تتويج أبطال فئة “الشيوخ” في بطولة فزاع للصيد بالصقور.
نتائج ملفتة
اعتبر راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن انطلاقة أشواط “الشيوخ” جاءت مثالية، وضمن التوقعات بتحقيق أرقام ملفتة على مستوى المنطقة، وليس فقط في بطولة فزاع للصيد بالصقور، حيث عودتنا هذه الفئة على تقديم أقوى المنافسات.
وعبر مدير إدارة بطولات فزاع عن تطلعه أن تواصل أشواط الشيوخ في تقديم هذه المستويات القوية كما هي عادتها، من حيث التوقيت السريع في مختلف الأشواط والمتقارب بين الصقور بالنظر لمستوياتها وجودتها العالية، والخبرة المصاحبة للصقارين في هذه الفرق البارزة على الساحتين المحلية والإقليمية.
ذهب الرموز
تمكن فريق ” إم 7 ” من السيطرة على جميع أشواط الرموز في البطولة حتى الآن، وعن هذا التفوق قال بطي سالم مبارك الكتبي: الحمد لله كانت انطلاقة موفقة لفريق ” إم 7 “، لقد عملنا بكل جهد في فترة التحضيرات لهذا الموسم الذي جاء تنافسيًا بشكل كبير كما توقعنا، فجميع الفرق المشاركة، جهّزت نخبة الطيور، وأثنى الكتبي على المقر الجديد لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مشيرًا إلى أنه ساهم بشكل كبير في تقديم مستوى يليق باسم البطولة من حيث التنظيم والمنافسات، حيث كانت أشواط غاية في الاحترافية والدقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
يجب تلافيها قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد : سلبيات موسمية «مكررة» تعاني منها الأندية
اقتربت إجازة أندية دوري النجوم من الانتصاف حيث لم يبق سوى نصفها فقط او يزيد بيومين حيث تعود الفرق ونجومها وأجهزتها الفنية للتدريبات 1 يوليو القادم استعدادا لانطلاق الموسم الكروي الجديد ودوري النجوم الذي يبدأ 14 أغسطس، ومن قبله يبدأ مشوار التصفيات المؤهلة الى دوري ابطال اسيا للنخبة 2026 بمواجهة الدحيل مع سباهان الإيراني.
المتبقي من الاجازة ربما لا يكفي خاصة مع التغييرات التي طرأت على اللوائح خاصة فيما يتعلق بزيادة عدد المحترفين الأجانب، وإلغاء بند ضعف الراتب 40 مرة للمحترفين القطريين، وهو ما يستوجب جهدا إداريا كبيرا من اجل تهيئة الأمور امام الأجهزة الفنية لتحقيق بداية جيدة لموسم من المنتظر ان يكون قويا وشاقا ومثيرا محليا وقاريا وإقليميا وسواء على مستوى المنتخبات او الأندية.
الموسم المنتظر والمتوقع ان يكون ساخنا من البداية الى النهاية، يتطلب من الجميع ضرورة تلاقي السلبيات التي تعاني منها انديتنا في كل موسم وتؤثر عليها وتجعلها بعيدة كل البعد عن الإنجازات والبطولات والاحلام باستثناء ناد او ناديين.
السلبيات الموسمية لا تقتصر على الاستحقاقات المحلية لكنها تمتد الى الاستحقاقات الخارجية بإخفاقات انديتنا اسيويا وعربيا وخليجيا رغم كل ما تلقاه من دعم ومن مساندة، فلم يحقق أي فريق قطري أي انجاز منذ 2011 عندما فاز السد للمرة الثانية والأخيرة بدوري ابطال اسيا.
لعل أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني بسببها معظم الفرق وليس كلها، التأخر في اختيار المحترفين الجدد، حتى وصل الامر الى التعاقد مع بعضهم قبل انطلاق الدوري بأيام، وربما بعد انطلاقه، وهو امر لا يفيد أي فريق بالمرة ولا يحقق التفاهم والانسجام الى جانب كل ذلك تعاني معظم الأندية من سلبية مؤثرة تتعلق بنوعية المحترفين المحتارين، حيث تعاني انديتنا وبالتالي دورينا من ضعف وتراجع في المستوى والأداء الفني، لذلك كان من اهم أسباب تغيير لوائح المحترفين الأجانب وضع شرط جديد للتعاقد معهم وهو ان يكون قد لعب 10 مباريات دولية مع منتخب بلاده، وكلما زاد عدد هذه المباريات كلما كان الامر أفضل وكان الاختيار للأحسن وهو ما ينعكس إيجابيا على الفرق بشكل خاص وعلى مستوى دورينا بشكل عام.
أيضا فيما يتعلق باللاعبين فإن قرار الغاء ضعف الراتب 40 مرة فتح الطريق امام اللاعب القطري لاختيار النادي الذي يرغب باللعب فيه، وبالتالي ارتفاع مستواه وتحسن ادائه بعد ان أصبح السوق مفتوحا للأفضل وليس للشروط وللوائح.
مدربون دون المستوى
أبرز المعاناة أيضا التي يجدها عدد كبير من الفرق سوء اختيار المدربين، ولن نتحدث عن الأندية او أسماء المدربين، لكن بنظرة على عدد المدربين الذين تولوا توافدوا على معظم انديتنا الموسم المنتهي، لنعرف حجم المشكلة التي عانت منها الأندية والتي تولى تدريب بعضها 4 مدربين في موسم واحد وهناك أندية تولى تدريبها 3 مدربين، وقد عانت 8 اندية من التغيير الموسم المنتهى، بينما كان الاستقرار شعار 4 اندية أخرى هي السد والغرافة والدحيل والأهلي.
هذه التغييرات كان لها أثرها السلبي على الفرق ومستواها ونتائجها، ولم يكن لها حضور جيد في المنافسة وعانى معظمها من خطر الهبوط في القسم الثاني حتى انتهى الصراع على البقاء والهبوط بين فريقين او 3 فرق فقط، وبالتالي فإن الأندية مطالبة بحسن الاختيار والوصول الى المدرب المناسب لفريقها والمناسب أيضا لطموحاتها ومنحه الفرصة كاملة
المعسكرات والمباريات الودية
من أبرز السلبيات الموسمية التي تعاني منها الفرق وتتأثر بها سلبيا خلال الموسم، المعسكرات الصيفية الضعيفة والتي لا يرقى بعضها الى مستوى طموحات الفرق، ولا يسهم في تجهيز اللاعبين سواء على المستوى الفني او البدني، وهو ما يكشف الفرق ومستواها بعد العودة الى الدوحة وبداية الدوري.
الأسوأ والأكثر سلبية من المعسكرات الضعيفة، المباريات الودية التي تخوضها فرقنا في هذه المعسكرات، مع فرق ذات أسماء وهمية، وربما مجرد فرق يتم تجميعها من اجل لعب المباريات الودية دون ان تقدم الفائدة منها، وبعد العودة الى الدوحة، ومع اول مباراة في الدوري تظهر الاثار السلبية لهذه المباريات.