بوابة الوفد:
2024-06-11@21:05:21 GMT

التين الشوكي.. حكاية زوجة في محكمة الأسرة

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

جلست الزوجة  العشرينية على مقعد بإحدى قاعات محكمة الأسرة بزنانيرى، تنتظر بدأ جلسة دعوى الطلاق للضررالتى رفعتها على زوجها بسبب كثرة تعديه عليها وسلبه أموالها وتعاطيه المواد المخدره، وكسره لعربة التين الشوكى مصدر رزقها.

جرائم هزت عرش الطفولة

 

التين الشوكى وحكاية زوجة من محكمة الأسرة

بدأت تهانى صاحبة 22، حديثها أمام هيئة المحكمة قائلة؛ 4 أعوام من العذاب والإهانة قضيتها مع زوج متعاطى للمواد المخدرة، فكان دائم التعدى عليّ بالضرب إذا رفضت إعطاءه أموال، أنا اتحمل الإنفاق على بيتى وعلى طفلتى وعليه ايضًا فكان عاطل عن العمل يسلب منى نقودى.

تعود تفاصيل حاكيتي لإحدى قري محافظة المنيا بدأت عندما أتممت عامى الـ16 قرر والدى زواجى من نجل عمى كان عامل بورشة ميكانيكا فى ذلك الوقت وافقت من دون تردد فلم يكن لدي أى خيارا آخر، فكان والدى شديد فى معاملته معى ولم يسمح لى بالنقاش معه فى أى أمر يخصنى حتى عندما قرر خروجى من المدرسة وأنا فى المرحلة الأعدادية، طلبته أن يتركنى أكمل تعلمى ضربنى وقال لىّ"معندناش بنات بتكمل تعليمها ولا تعارض كلامنا".

وتابعت الزوجة، بعد مرورعامان على خطبتنا تم زفافنا، ومن أول يوم كان يتعامل معى بعنف وإهانه وأساء معاشرتى، وعندما أخبرت والدتى طالبتنى بالصمت والتحمل، للحفاظ على بيتى، وبعد مرور شهرين أخبرنى أننا سنتقل للعيش بالقاهرة، لحصوله على فرصة عمل، وبالفعل انتقلنا بشقة فى بالطابق الأرضى غرفة وصالة بأحد المناطق الشعبية، ومرت الأيام وهو لم يخرج من البيت، سالته عن العمل" قالى مفيش انزلى انتى اشتغلى" وكنت حامل فى طفلتى التوأم حينها، وعندما رفضت تعدى عليّ بالضرب وهددنى بالقتل، ملأ الرعب قلبي، نزلت وأشتغلت خادمة فى البيوت، وتحملت الإنفاق على البيت حتى بعد ولادتى تركنى وحدى وجارجتى التى وقفت بجانبي حتى تعافت صحتى"كنت بسيب لها  "سلمى وعلا" الصغيرتان، وأنزل اشتغل وبجانب الخدمة فى البيوت ومسح السلالم، كنت بيبع مناديل وأشياء بسيطة أمام المنزل وساعدنى أهل الخير بعربة تين شوكى، وكان زوجى يجلس فى البيت ينتظرعودتى ليسلب حصيلة يومى كل ليلة ولم يترك لى سوى بضع جنيهات لم تكفى قوت يومى والصغيرتان، وليس ذلك فحسب  بل كان ينهرنى ويسبنى، وإذا رفضت يتعدى عليّ بالضرب ويبهدل بضاعتى ويهددنى"هاخد البنات منك ومش هاتشوفيهم تانى" حاول الجيران التدخل لمنعه، ولكنه كان يتعدى عليهم بالسب والقذف، طلبت منه الطلاق مرارًا وتكرارًا، لكنه كان يرفض بشدة، فأنا باب الرزق الوحيد أمامه ليتعاطى المخدرات.

وأضافت أن خوفها الشديد منه ومن رد فعل والدها هو الذى كان يمنعها من رفع قضية عليه، لانها عندما اتصلت بوالدها ذات مرة وشرحت له كل شئ طالبها بالتحمل وأن الطلاق مستحيل.

وتابعت مرت الأيام والحال كما هو عليه، فكان يتغيب زوجى عن المنزل لأيام وكنت أتمنى دائما عدم عودته وأنا لا أعلم مكانه وماذا يفعل، فكان يفاجئنى فقط بالعودة لطلب نقود وينهرنى ويختفى مرة أخرى، حاولت التحمل من أجل الصغيرتان، وفى كل مرة كان يأتى زوجى للبيت كنت بقفل عليهما الغرفة حتى لا يصيبهما بسوء فهو أب مريض مدمن لم يكن فى وعيه، نصحتى جارتى برفع دعوى طلاق للضرر، أثبت فيها كل مايفعله وأنه مدمن، وفى كل مرة كنت أرد عليها أننى أخشى ردت فعله.

وأضافت فى أحد الأيام وأثناء وأنا بجوارعربة التين الشوكى وبضاعتى الآخرى، فوجئت أنه بوجوده طالب منى أموال كالعادة رفضت بشدة وقولت له مفيش ضربني فى الشارع أمام المارة وسكب التين الشوكى على الأرض وكسر العربة فكان معه شومه وسكين هدد بيها كل من يحاول منعه وقبل وصول الشرطة فر هاربًا، حررت محضر ضده وشهد معى الجيران، وقررت التحرر من خوفى منه ومن والدى الظالم ايضًا، ورفعت دعوى طلاق للضرر، وهاأنا الآن فى انتظار حكم المحكمة لإنهاء مأساتى معه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي الطلاق للضرر التين الشوكي التین الشوکى

إقرأ أيضاً:

من فرشاة الرسم إلى شاشة اللمس.. حكاية سلسبيل في عالم الفن الرقمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلسبيل، الرائدة الصغيرة في عالم تنمية المهارات الحياتية للشباب، تتلألأ في سماء النجاح المعتمدة دولياً من قبل وزارة الشباب والرياضة ومنظمة الأمم المتحدة اليونيسيف.

في رحلتها، صارت سلسبيل نموذجاً مشرقاً للبنت المصرية التي وقعت في غرام العلم، مسطرة طريقها نحو العالمية ببراعة وإتقان.

وقعت سلسبيل حسين إمام، الشابة البالغة من العمر 20 عامًا والمنحدرة من محافظة الجيزة، في حب الفن، فأدهشت العالم بموهبتها الفنية المذهلة، مفتحة أبواب الإبداع من خلال لوحاتها التي تنبض بالحياة وتعكس جوهر وأصالة بلدها، لتنادي بأسلوبها الخاص إلى الأمل والتفاؤل.

تروي سلسبيل قصتها قائلة: "كنتُ أحب الرسم منذ أكثر من 10 سنوات، ففي سن مبكرة كنتُ أقلد كل ما أراه من فنون، وكانت والدتي تروي لي قصص الكرتون وتلونها لي. مع مرور الوقت، بدأتُ أدرك موهبتي، وكانت والدتي دائماً مشجعة لي، فكنتُ أشارك في مسابقات الرسم في المدرسة وأسعى لتطوير نفسي."

وتضيف: "لم أكن موهبة ولكنني تعلمت من نفسي، ففي الصف الأول الإعدادي، بدأتُ في استخدام تطبيقات الرسم على الهاتف المحمول، وكنت أرسم في أي وقت وأي مكان، لم أعد بحاجة إلى الأدوات التقليدية، كل ما احتاجه هو هاتفي الذكي، وبدأتُ أفهم تطبيقات الرسم تدريجياً، وبدأتُ بنشر رسوماتي على منصة إنستجرام، وكنتُ أرسم رسومات كرتونية، حتى قررتُ أن أرسم لأول مرة صورة للفنان أحمد حلمي، وعندما نشرها، صدمت برد فعله، وبدأتُ أحصد المتابعين والإعجابات."

تلتمّس سلسبيل طريقها نحو الشهرة والنجاح، مؤكدةً أنها لن تتوقف عن الرسم والإبداع، فهي تواصل رسم طريقها نحو القمة، ملهمة الملايين بتفانيها وإصرارها على تحقيق أحلامها.

سلسبيل كانت تستكشف عالم الفن الرقمي بحماس، حيث استخدمت التابلت والهاتف المحمول لإبداع لوحاتها، ولم يكن تألقها محصورًا بالرسم فقط، بل وصلت رسوماتها إلى ممثلين مشهورين مثل إسعاد يونس، سوسن بدر، وأحمد حلمي، وحصلت على العديد من الجوائز على مستوى المحافظة والجمهورية.

وتحدثت "سلسبيل" عن مشاركتها في مسابقات الرسم وفوزها بالمركز الأول على مستوى محافظة الجيزة، كونها رائدة في الرسم الرقمي في مدرستها، حيث تعشق "سلسبيل" الدراسة وتستغل كل لحظة في تعلم ما يثير اهتمامها، كما كانت تستمتع برسم أصدقائها ومشاركة إبداعاتها على حسابها على الإنستجرام.

ومنذ الصغر، حلمت "سلسبيل" بدخول عالم الفنون الجميلة، وعلى الرغم من بعض التحديات في الثانوية، إلا أنها وجدت فرصتها في معهد الدراسات النوعية قسم نظم المعلومات الإداريه، واستمرت في مسيرتها بتفاؤل وعزيمة.

وعندما اكتشفت مسابقة الرسم في الجامعة، شعرت بالفرح والتحدي في الوقت نفسه، وفازت بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية، من قصر الثقافة والفنون في مسابقة إبداع وهذا جعلني أحب الجامعة أكثر.

وبفضل برنامج "مشواري" للتدريب، أصبحت مدربة مهارات حياتية معتمدة دولياً، وذلك بفضل جهودها المتواصلة وتحفيزها الدائم لتحقيق النجاح.

وفي يوم من الأيام، نشرت "سلسبيل" رسمتها على الإنستجرام، واستيقظت على اتصالات من أصدقائها الذين أبدوا إعجابهم بعملها وتميزها، وهذا جعلها تشعر بالثقة والإيمان بقدرتها على تحقيق النجاح.

تقول: "في يوم صحيت على مكالمات من صحابي ألحقي رسمتك تريند مكنتش مصدقه وقتها كنت أول مرة اعيش جو التريند وإن رسمه في كل مكان وكله بيتكلم عنها و طلعت على التلفزيون في أكتر من برنامج ومن وقتها بقى عندي يقين ١٠٠٪ أن ربنا يعملنا ديمًا الخير بس الأهم نحمده و نسعى ونجتهد ونشوف تعبنا قدمنا وهو بيتحقق وكل دة بقى مكنش شطاره مني ده كان توفيق من ربنا الحمدلله وكان بسبب دعاء بابا وماما ليا وبسبب تشجيعكم ليا".

وأختتمت: "أنا كمان خريجه الأكاديميه الوطنيه التابعه لرئاسة الجمهورية لبرنامج value، ورئيس لجنة إبداع وابتكار في اتحاد الشباب العربي وقدمت برنامج " إيجاد فرصة بديلة للهجرة الغير شرعية “ أمام معالي وزير الشباب والرياضة، وإيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية للهجرة الغير شرعية والاتجار بالبشر، واللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة”.

واختمت رحلتها بالشكر لأهلها وأصدقائها على دعمهم المستمر، وأكدت على أهمية الاجتهاد والتفاني في تحقيق الأحلام، وأن النجاح لا يأتي إلا بالعمل الجاد والثقة بالنفس.

مقالات مشابهة

  • من فرشاة الرسم إلى شاشة اللمس.. حكاية سلسبيل في عالم الفن الرقمي
  • لو بخيل.. دعاوى قضائية يمكن للزوجة رفعها في محكمة الأسرة
  • ???? قيادي بحزب الأمة كان متحمساً للدعم السريع وداعماً لهم وقدم لهم كل مايطلبون فكان جزاؤه القتل من قبل المليشيا
  • حكاية «عم محمد» أشهر أقدم سنان سكاكين في الإسكندرية
  • حكاية البيان: دلالات وشواهد غير مرئية
  • تنحى لا لم يتنح.. حكاية الدمعة الأخيرة في عين جمال عبد الناصر
  • حطوا ليه أقراص مهدئة ثم شنقوه.. اليوم النطق بالحكم على زوجة وعشيقها لإتهامهما بقتل زوجها وسرقة أمواله
  • زوجة تلاحق زوجها لإثبات نسب طفلها.. اقرأ التفاصيل
  • رفضت أن يتزوج عليها .. رجل يضرم النار بجسد زوجته الحامل في السليمانية
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد تخلفه عن سداد نفقة علاجها.. اعرف التفاصيل