تعرضت ميانمار، اليوم الجمعة، لهزة أرضية بلغت قوتها 1ر5 درجة على مقياس ريختر.
وذكر المركز القومي لرصد الزلازل بميانمار، في تدوينة نشرها على منصة /إكس/، أنه تم رصد الزلزال على عمق 127 كيلومترا، وتسجيله عند خط عرض 92ر24 درجة شمالا، وخط طول 97ر94 درجة شرقا.
وأضاف أنه لم ترد تقارير تشير إلى وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة من جراء هذا الزلزال.
وأشار إلى أن ميانمار كانت قد تعرضت يوم 14 ديسمبر الماضى لزلزال بلغت شدته 2ر4 درجة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال هزة أرضية ميانمار خسائر بشرية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.