كشفت ويز إير أبوظبي، شركة الطيران الوطنية منخفضة التكلفة في دولة الإمارات، عن تقديم تخفيضات على تذاكر الطيران تصل إلى 25% على مجموعة من الرحلات والوجهات الدولية بينها رحلاتها إلى مصر، بمناسبة حلول العام الجديد، تبدأ من 199 درهم إماراتي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال يوهان إيدهاجن، المدير الإداري لشركة ويز إير أبوظبي: "يسرنا استقبال العام الجديد بخصومات تصل إلى 25% على وجهات سفر مميزة ضمن شبكة وجهاتنا المتنامية باستمرار، بما ينسجم مع منهجيتنا الرائدة في المنطقة والرامية إلى توفير رحلات طيران منخفضة التكلفة.

ومع انطلاق موسم التخطيط للعطلات هذا العام، نقدم للمسافرين من العائلات والأصدقاء مجموعة من العروض المميزة لاستكشاف التجارب الفريدة في أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. ونتطلع للترحيب بجميع المسافرين من مختلف الأعمار على متن طائراتنا قريباً".

وتشمل الرحلات الجوية المُختارة كلاً من أبوظبي إلى الإسكندرية (مصر)، وألماتي (كازاخستان)، وعمّان (الأردن)، والعقبة (الأردن)، وأستانا (كازاخستان)، وأثينا (اليونان)، وباكو (أذربيجان). كما يشمل العرض رحلات جوية من العاصمة الإماراتية إلى كل من بلغراد (صربيا)، وبيشكيك (قيرغيزستان)، والقاهرة (مصر)، وكيشيناو (مولدوفا)، وكلوج (رومانيا)، والدمام (المملكة العربية السعودية)، إلى جانب رحلاتها من أبوظبي إلى كوتايسي (جورجيا)، ولارنكا (قبرص)، وماليه (جزر المالديف)، والمدينة المنورة (المملكة العربية السعودية)، وسمرقند (أوزبكستان)، وساراييفو (البوسنة)، وصوفيا (بلغاريا)، وسوهاج (مصر)، وطشقند (أوزبكستان)، وتركستان (كازاخستان)، وتيرانا (ألبانيا)، وفارنا (بلغاريا)، ويريفان (أرمينيا).

وقامت شركة الطيران الوطنية بدولة الإمارات، بتوسيع نطاق ويز ملتي باس، الخدمة الرائدة والمبتكرة للاشتراك في الرحلات الجوية والتي تتيح للمسافرين الدائمين إمكانية السفر عدة مرات شهرياً من دولة الإمارات لاستكشاف وجهات جديدة ومتعددة، بالتوازي مع تحقيق مزيد من الوفورات. ويمكن لمستخدمي ويز ملتي باس الاستفادة من سعر ثابت لتذاكرهم وأمتعتهم على مدار العام وفي جميع المواسم، والحصول على توفير يصل إلى 40% على تذاكر السفر إلى أبرز الوجهات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تذاكر الطيران الإمارات ويز إير تخفيضات تذاكر الطيران المزيد

إقرأ أيضاً:

تحالف الأخوة والاستقرار.. تنسيق استراتيجي بين مصر والإمارات في مواجهة التحديات الإقليمية

في خضم التحديات الإقليمية والدولية المتلاحقة، تواصل مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة ترسيخ علاقاتهما التاريخية من خلال تنسيق سياسي عالٍ وتعاون اقتصادي وأمني متنامٍ، يعبّر عن إدراك مشترك لطبيعة المرحلة واستحقاقاتها.

وفي هذا الإطار، تأتي الزيارة الرسمية التي يجريها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، يوم الأربعاء 4 يونيو 2025، للقاء أخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لتؤكد من جديد عمق الروابط التي تجمع البلدين، واستمرارية التشاور والتفاهم حيال الملفات الكبرى التي تهم المنطقة والعالم العربي.

رسائل استراتيجية في توقيت حساس

يتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث يعقد لقاءً ثنائيًا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في سياق تأكيد الشراكة الوثيقة والتنسيق المستمر بين البلدين.

ومن المقرر أن يتناول اللقاء عددًا من الملفات ذات الأولوية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع الإقليمية الراهنة، وسبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وأبوظبي بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن اللقاء يعكس حرص القيادتين على توسيع آفاق الشراكة وتعزيز مسارات العمل المشترك في مختلف المجالات، خاصة في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الساحة الدولية والإقليمية.

جذور العلاقة المصرية الإماراتية

تتمتع العلاقات بين مصر والإمارات بعمق تاريخي ومتانة سياسية تعود إلى بدايات تأسيس دولة الإمارات عام 1971، حين كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت قيام الاتحاد وسارعت إلى الاعتراف به. ومنذ ذلك الحين، ترسخت العلاقة بين البلدين على أسس من الثقة والدعم المتبادل، وتطورت باتجاه شراكة استراتيجية شاملة.

تتميز علاقات البلدين بحضور قوي ومؤثر على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيّما في ظل ما تنتهجه قيادتا البلدين من سياسات حكيمة ومعتدلة، ومواقف واضحة في مواجهة التحديات الكبرى، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، ودعم جهود السلام، وتعزيز الأمن العربي المشترك، والحوار بين الحضارات والثقافات.

ثبات في المواقف وتطابق في الرؤى

ترتكز العلاقات السياسية بين مصر والإمارات على قاعدة صلبة من التفاهمات، حيث شهدت العقود الماضية توافقًا مستمرًا في المواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وقد أسهم هذا التوافق في تعميق مستوى التنسيق السياسي، وجعل من العلاقة نموذجًا يُحتذى في العلاقات العربية، بل والعلاقات الدولية.

ويُعد التقارب المصري الإماراتي في التعامل مع الأزمات العربية—كالقضية الفلسطينية، والوضع في ليبيا وسوريا واليمن ولبنان والعراق—دليلًا على وحدة الموقف تجاه أهمية التسوية السياسية، وضرورة وقف التدخلات الخارجية، وصون وحدة أراضي الدول العربية، وحقن دماء شعوبها، إضافة إلى تكثيف العمل العربي المشترك وتكاتف الجهود لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ووقف تمويله سياسيًا وإعلاميًا وعسكريًا.

علاقات اقتصادية واستثمارية متصاعدة

شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث زاد معدل التبادل التجاري، وتضاعفت الاستثمارات الإماراتية في السوق المصرية، وامتدت إلى قطاعات متنوعة مثل الطاقة، والبنية التحتية، والزراعة، والسياحة، والتكنولوجيا.

وتعتبر الإمارات أكبر مستثمر عربي في مصر، ومن بين أكبر الشركاء التجاريين لها على المستوى العالمي، وهو ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية وعمق الثقة المتبادلة بين مؤسسات البلدين.

تعاون أمني وعسكري قائم على الثقة والتنسيق

يمتد التعاون بين مصر والإمارات ليشمل المجالات الأمنية والعسكرية، حيث يحرص البلدان على التنسيق المستمر في قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة التنظيمات المتطرفة، سواء من خلال التدريبات العسكرية المشتركة أو تبادل المعلومات والخبرات.

ويأتي هذا التعاون في سياق إدراك مشترك لطبيعة التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، خاصة في ظل النزاعات المسلحة، وانتشار الجماعات الإرهابية، وتداعيات الصراعات السياسية على استقرار دول المنطقة.

العلاقات المصرية الإماراتية اليوم ليست فقط علاقات ثنائية بين دولتين، بل هي تحالف استراتيجي يعكس رؤى متقاربة ومصالح مشتركة، ويقوم على إرادة سياسية قوية من قبل القيادتين في القاهرة وأبوظبي.

وفي ظل ما يشهده العالم العربي من تحولات وأزمات، تمثل هذه العلاقة نموذجًا ناضجًا في التعاون والتضامن، يعوّل عليه الكثيرون في رسم ملامح المستقبل العربي المنشود.

ملفات مصرية إماراتية مشتركة

من جانبه، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هذه الزيارة تُعد محطة مهمة في إطار التنسيق الاستراتيجي بين القيادتين المصرية والإماراتية.

وقال فهمي في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن الزيارة تأتي بهدف تبادل الرأي والمشورة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في ظل ما تتمتع به العلاقات الثنائية من قوة وتماسك، مضيفًا أن العلاقات المصرية الإماراتية ترتكز على قاعدة صلبة من المصالح المشتركة، والتطابق في الرؤى بشأن معظم القضايا الإقليمية والعربية.

وأشار إلى أن الزيارة تحمل أبعادًا متعددة، تشمل الجوانب السياسية والإقليمية، إلى جانب ملفات اقتصادية وتكنولوجية، فضلًا عن التباحث حول آليات دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وهي قضايا تحظى باهتمام مشترك من الجانبين.

وأوضح الدكتور طارق فهمي أن القمة بين الزعيمين ستتناول كذلك سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، ويعزز من قدرتهما على مواجهة التحديات المشتركة.

واعتبر فهمي أن الزيارة تمثل أيضًا خطوة مهمة في سياق تنسيق المواقف وترتيب الأولويات على الساحة العربية، خصوصًا في ظل الجهود المصرية المستمرة لتقديم مقاربات عملية وواقعية في القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الملف الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة قدمت مشروعًا حقيقيًا ومتكاملًا لإعادة إعمار قطاع غزة، وهو ما يحظى بتقدير ومتابعة من قبل دولة الإمارات ودول أخرى في المنطقة.

طباعة شارك الإمارات السيسي مصر والإمارات العلاقات المصرية الإماراتية

مقالات مشابهة

  • الإمارات وأطماعها في الموانئ والجزر اليمنية
  • أوزبكستان ترافق إيران إلى كأس العالم.. والإمارات إلى الملحق
  • إطلاق أولى رحلات الطيران السعودي إلى سوريا
  • شيخة الظاهري: أبوظبي في طليعة الجهود العالمية للحد من التغير المناخي
  • انطلاق أولى الرحلات إلى سلوفاكيا.. مطار العاصمة الجديدة على خريطة الطيران الأوروبي
  • «العربية أبوظبي» تدشّن رحلاتها المباشرة إلى مدينة ألماتي في كازاخستان
  • شركة “AJet” التركية تسيّر رحلات إلى دمشق بدءاً من 16 حزيران الجاري
  • تحالف الأخوة والاستقرار.. تنسيق استراتيجي بين مصر والإمارات في مواجهة التحديات الإقليمية
  • تركيا تبدأ تسير رحلات جوية منـتظمة إلى دمشق
  • الإصلاح والنهضة: العلاقة بين مصر والإمارات شراكة استراتيجية قائمة على المصالح المتبادلة