قال يسري المغازي، عضو مجلس النواب إن وعي المصريين بالمخاطر المحيطة، واصطفافهم الوطني خلف القيادة السياسية، هو الضمان الأكبر لاستقرار الوطن في مواجهة التحديات، وهو ما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بالكامل.

ونوه يسري المغازي في تصريح خاص، بالمخاطر الهائلة والفوضى في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما يحدث بالمنطقة من تغيرات دراماتيكية يؤكد ان شحذ الوعي الوطني هو الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار، مضيفا بأن الحفاظ على الوطن ومواصلة الجاهزية لأي اخطار او تحديات هو الهدف الأكبر الآن.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك تحديات جسام تواجه مصر والأمة العربية تحديات جسيمة في ظل تصاعد الأحداث العالمية والصراعات الإقليمية، التي باتت تهدد الأمن القومي العربي والعالمي، بما يستدعي الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة المصرية، مشيرا إلى أن ما تلا حرب غزة منذ نهاية 2023 يؤكد أن الاستقرار ضمانة امنية للاستمرار في بناء الجمهورية الجديدة.

وأكد أن نجاح مصر قبل أكثر من 11 عاما في القضاء على الإرهاب والتطرف، لا يزال تجربة وطنية أصيلة يحترمها العالم.

وشدد المغازي، على دعم مواقف القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، بالإضافة إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي تؤثر سلبًا على استقرار المنطقة.

واختتم النائب بالتأكيد على دور الوعي بشأن الأحداث في المنطقة وأثرها على الأوضاع المحلية، والتصدي بقوة لمحاولات بعض القوى الدولية بث الفتن والشائعات لإثارة البلبلة في الشارع المصري وتغذية الشائعات الكاذبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر السيسي مجلس النواب الرئيس السيسي النواب النائب يسري المغازي المزيد

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين

قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.

واستعرض  السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.

أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.


لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.

أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".


لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.

طباعة شارك الغرفة الفرنسية الاقتصاد المصرى التعاون المصرى الفرنسي التجارة المصرية الفرنسية

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
  • رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
  • مرشح الجبهة الوطنية بالغربية: كلنا خلف القيادة السياسية وصوتكم بانتخابات الشيوخ لمواجهة أعداء الوطن
  • المؤتمر الجماهيري للجبهة الوطنية في الجيزة يتحول إلى تظاهرة حاشدة في حب الوطن والاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • محمد أبو العينين: نقف بثبات خلف القيادة السياسية.. ومصر الحارس الأمين للقضية الفلسطينية
  • قيادى بحزب الجبهة الوطنية: نعاهد الله والقيادة السياسية على بذل أقصى الجهد لخدمة الوطن
  • نقص المواد الخام أبرزها..برلماني: 3 تحديات تواجه توطين صناعة البتروكيماويات
  • القصير من الإسكندرية: كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار
  • برلماني يشيد بارتفاع مؤشر الصناعات التحويلية: دليل تعافي الاقتصاد الوطني
  • وزير السياحة والآثار: موعد افتتاح المتحف الكبير في انتظار قرار القيادة السياسية