عربي21:
2025-05-30@22:11:13 GMT

فرع فلسطين.. لماذا سمّي بهذا الاسم؟!

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

يعلم معظم السوريين والفلسطينيين وحشد من العرب قبل سقوط نظام الأسد وانتصار الثورة السورية بتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بفظائع وجرائم ترتكب بحق الإنسانية في سجون وأقبية هذا النظام وما خفي منها أعظم، لتعود إلى الواجهة قضية المعتقلين في السجون ومن قضوا تحت التعذيب، وذلك بعد اقتلاع النظام وتحرير آلاف السجناء من أصل مئات آلاف أعلن عن استشهادهم من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان وكثير من أهالي المعتقلين الذين فقدوا الأمل بالعثور على أبنائهم.

وبرز من بين المعتقلات والسجون سجن حلب المركزي وحماة فضلا عن السجون العسكرية كسجن صيدنايا والأفرع الأمنية وعلى رأسها فرع فلسطين، وهو موضوع هذه المقالة.

سمّي فرع فلسطين بهذا الاسم في العام 1969 مع بدء هيمنة حزب البعث على السلطة عسكريا في سوريا، وسمي بذلك لأنه المكان الذي كان يتعامل فيه نظام البعث الذي استولى على السلطة في سوريا في الستينيات ثم أقصى جناحه السياسي وكل الأحزاب الأخرى واتجه للعسكرة والمخابرات؛ مخابراتيا وأمنيا ليعاقب فيه نظام الأسد الأب الفلسطينيين ويعذبهم، ومن بينهم مقاومون مطلوبون لإسرائيل ومعتقلون لأسباب سياسية، بينهم فلسطينيون من سوريا والأردن ولبنان والداخل والضفة وغزة والقدس.

فرع فلسطين إذا كان هو المكان الذي خصص لقمع أو للقضاء على أي حراك شعبي أو سياسي أو ثقافي وطني فلسطيني يشكل حالة مستقلة عن النظام العربي ويهدد إسرائيل أو يهدد نظام الأسد أمنيا
فرع فلسطين إذا كان هو المكان الذي خصص لقمع أو للقضاء على أي حراك شعبي أو سياسي أو ثقافي وطني فلسطيني يشكل حالة مستقلة عن النظام العربي ويهدد إسرائيل أو يهدد نظام الأسد أمنيا، وبالتالي فهو -أي فرع فلسطين- القبضة الحديدية التي يحتوي من خلالها حافظ الأسد ومن بعده ابنه بشار الحالة الفلسطينية ويشتد الضغط الأمني وتزداد أعداد المعتقلين فيه كلما حاول الفلسطينيون خوض تجربة نحو الانعتاق والتحرر.. هذا كان دور الفرع وهو وأد حرية الفلسطينيين ولهذا سمي بهذا الاسم، وليس من العدل أن يطلق الاسم بهذه الصورة على مكان يراد منه القضاء على هويتهم ووجودهم الاجتماعي والوطني والسياسي، أو أن يصير اسم فلسطين اسما لمكان يمثل مسلخا بشريا يقتل فيه السوريون والفلسطينيون وأنصار القضية الفلسطينية تحت التعذيب؛ والفلسطينيون منه براء.

اسم فلسطين في هذا السياق لم يكن هدفه تخليد قضية فلسطين كما يعتقد كثيرون أو أنه بسبب تبني النظام لقضية فلسطين التي كانت تجارته الرابحة، وهي بطبيعة الحال بريئة منه وشعبها من أكبر ضحايا الأسد، بل هو اسم أمني سياسي هدفه الإشارة السرية بين ضباط المخابرات لنوعية العمل في هذا الفرع وتخصصه، وشيفرة لكل المنظومة المجرمة بأن هذا هو المكان الرئيس الذي يرسل إليه كل فلسطيني أو مناضل لأجل فلسطين وناشط في قضيتها حتى لو كان سوريّا أو لبنانيا أو أيا يكن يراد التخلص منه لأسباب سياسية.

ولاحقا بات المكان مكانا لسحق الجميع بمن فيهم المعارضون السوريون، لاحقا الثوار وشركاؤهم الفلسطينيون السوريون بعد اتساع رقعة الثورة في العام 2011 وعدم اتساع السجون لقتل الجميع.

ويشار في هذا السياق إلى أن كل الأدلة والقرائن تشير إلى استعمال فرع فلسطين كفرع لتعذيب كل من يراد التخلص منه أمريكيا بتهمة الإرهاب ولا سيما الإسلاميين، منذ تسعينيات القرن الماضي، إذ كانت وظيفة أنظمة على رأسها السوري والمصري تعذيب السجناء الذين ترغب واشنطن بالتخلص منهم أو رميهم هناك وكان لهذين النظامين دور وظيفي لدى المخابرات الدولية في ذلك بل يرجح انه سبب من اسباب تمسك الأمريكي والنظام العالمي بعدم تغيير هذين النظامين.

وفلسطينيا، كان الفرع بمثابة فرع متقدم لسجون عوفر ورامون والمسكوبية وسيدي تيمان والرملة الإسرائيلية؛ لا يختلف بهدفه عنها بل هو أقبح منها بكثير.. بل إن الرابط الحقيقي والوحيد بين فلسطين التي نعرفها وفرع فلسطين هو دماء الشهداء هنا وهناك، فكم من شهيد فلسطيني وسوري وعربي ارتقى تحت التعذيب في فرع فلسطين كان مدافعا عن قضية فلسطين؛ وكانت إسرائيل تريد التخلص منه وناب عنها نظام الأسد في ذلك..

خُصص فرع فلسطين خلال حقبة الحرب الأهلية في لبنان وفقا لمصادر لبنانية كمكان يُجمع فيه فلسطينيون من مخيمات لبنان ولبنانيون يريد نظام الأسد التخلص منهم. كما استعمله النظام لتجميع وتعذيب معظم كوادر وعناصر ومقاومي حركة فتح خلال فترة الانشقاق في العام 1983، حين كان يتم اتهامهم بأنهم "عرفاتيون" واستشهد كثيرون منهم في السجون.

وثق الفلسطينيون في سوريا منذ اندلاع الثورة السورية استشهاد أكثر من 700 فلسطيني تحت التعذيب ونتيجة الظروف السيئة في سجون الأسد، وفقا لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، كما وثق خطف واعتقال وإخفاء آلاف آخرين منذ العام 2011، وهي أرقام ترتقي لشيء يشبه الإبادة الجماعية الصامتة إن قورنت بأعداد الفلسطينيين اللاجئين في سوريا التي تقدر بحوالي نصف مليون شخص، وفقا لوكالة غوثهم "أونروا"، مع الإشارة هنا إلى استشهاد ما بين 4 و5 آلاف فلسطيني خلال الثورة وتهجير أكثر من 150 ألفا خارج سوريا، وهم الذين فروا كما إخوتهم السوريين خوفا من البطش الذي كان يمارسه نظام الأسد ضدهم، كما دمر نظام الأسد بدعم روسي وإيراني معظم مخيماتهم وعلى رأسها عاصمة شتاتهم وتجمعهم في سوريا، مخيم اليرموك جنوب دمشق.

سجون الأسد وأفرعه الأمنية كلها بات من شبه المستحيل إيجاد سجناء فيها بعد اليوم وقد أُعلن عن المفقودين كشهداء، فالحل الأفضل هدمها كليا وإزالة ملامح السجون عنها وإقامة مزارات وحدائق وطنية مكانها وضروح كبيرة يزورها الناس؛ كمقابر تشبه تلك المقابر الجماعية في البوسنة والهرسك التي تعد نُصبا تذكارية لشهداء الإبادة
في اللحظة الأولى التي يصبح فيها الأمر متاحا، أي بعد تفريغ وترحيل كل ملفات وأرشيف وما تبقى في فرع فلسطين، لا بد من مطالبة الحكومة السورية الجديدة ليس بتغيير اسمه فقط بل بإزالته وإزالة ملامح السجن عنه وإقامة حديقة خضراء وضريح للشهداء مكانه اسمها "حديقة شهداء فلسطين"، كأكبر مقبرة جماعية ومزار لشهداء فلسطين، ولا بأس بوضع نصب تذكاري فوق المكان تكريما لشهدائه بأسماء من عُرف منهم فيه..

وبما أن سجون الأسد وأفرعه الأمنية كلها بات من شبه المستحيل إيجاد سجناء فيها بعد اليوم وقد أُعلن عن المفقودين كشهداء، فالحل الأفضل هدمها كليا وإزالة ملامح السجون عنها وإقامة مزارات وحدائق وطنية مكانها وضروح كبيرة يزورها الناس؛ كمقابر تشبه تلك المقابر الجماعية في البوسنة والهرسك التي تعد نُصبا تذكارية لشهداء الإبادة التي ارتكبها الجيش الصربي ضد البوسنيين، تُزار كمقابر أو مزارات وطنية لتذكر بحقبة الإبادة وتشحن الوطنية الحقيقة للشعبين السوري والفلسطيني، وليتم تصحيح السردية والاعتذار من اسم فلسطين الذي دنّسه هؤلاء القتلة، وكذلك تخليدا واحتراما لعذابات الشهداء ودمائهم التي لم ولن تجف في تلك البقعة التي تباركها دماء الشهداء رغم بشاعة ما كان يرتكب فيها. وكله لتذكر عذاباتهم وآلامهم دائما، فهذه ندبة لا تزول ويجب أن تظل سردية دائمة تدرّس في كتب التاريخ العربي والعالمي تخليدا لهم..

هذه البقعة رغم نجاسة ما كان يفعله نظام الأسد فيها لكنها طاهرة مطهرة بدماء الشهداء.. هي لا تصلح لأي شيء آخر، فلا إلغاؤها كسجون ومسالخ بشرية يمكن تجاهله، وليس كافيا، ولا عذابات من كانوا يستشهدون تحت التعذيب فيها يمكن تجاهله أو أنه يُسمح بإلغائها من الذاكرة الوطنية للسوريين والفلسطينيين والعالم كله، بل هي مقابر شهدائنا وفيها رائحة مسكهم وخلايا جلودهم وأجسادهم الطاهرة التي سنبكي عليها ونفخر بها في آن معا، ونحن أَولى بهم وبها، وهي ضروحهم الجماعية ونُصبهم التذكارية التي ستكون شعلة خلاصنا وحريتنا التي سنزورها في كل مناسبة تذكيرا بحقبة لن يُسمح بتكرارها على الإطلاق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الأسد سجون المعتقلين فلسطين سوريا سوريا الأسد فلسطين سجون معتقلين مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ی فرع فلسطین تحت التعذیب نظام الأسد التخلص منه فی سوریا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟

عثر الأهالي في مدينة معرة النعمان على مدافن رومانية وبيزنطية تعود لأكثر من 2000 عام، وذلك في الحيين الشمالي والجنوبي أثناء إزالة ركام القصف الجوي والمدفعي، وكانت المدينة قد تعرّضت لحملة قصف عنيفة عام 2019، انتهت بتهجير سكانها وتدمير معظم مبانيها، بما في ذلك المتحف الأثري الشهير الذي نُهب بالكامل من قِبل قوات النظام السابق.

بالقرب من المدينة تقع قرى أثرية مثل شنشراح وسرجيلا، وهي مدن رومانية قديمة كانت مقصدا للسياح قبل اندلاع الثورة. غير أن هذه المواقع تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى مراكز عسكرية، وتعرضت لعمليات حفر وتخريب للبنى التحتية الأثرية، كما أصبحت ساحة قتال واسعة أدت إلى تدمير أجزاء منها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من غرناطة إلى تستور.. كيف أعاد الموريسكيون بناء حياتهم في شمال أفريقيا؟list 2 of 2فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينيةend of list

يقول أحمد عنان، مسؤول في دائرة آثار إدلب، في حديث خاص لـ"الجزيرة نت"، إن سوريا تمتلك إرثا حضاريا يمتد لآلاف السنين، وكانت من أبرز مراكز الحضارة في العالم. لكن هذا التراث لم يسلم من التعديات، سواء من قِبل قوات النظام والمليشيات الموالية لها أو نتيجة الفوضى في بعض المناطق.

وأوضح عنان أن العديد من المواقع الأثرية تعرضت للتخريب والنهب، بالإضافة إلى التنقيب العشوائي واستخدام الحجارة الأثرية في البناء وتجريف المواقع لأغراض زراعية، ورغم الظروف الصعبة، واصلت دائرة آثار إدلب جهودها لحماية التراث، من خلال توثيق المواقع وتقييم الأضرار، والتنسيق مع الجهات المحلية لرصد المخالفات ضمن الحرم الأثري.

إعلان

وأشار إلى توقيف عدد من المواطنين وكتابة تعهدات بحقهم بعد تعديات على مواقع أثرية، مؤكدا أن العمل يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها نقص الكوادر ووسائل النقل بعد فصل معظم العاملين السابقين من قِبل النظام.

القرى الأثرية في سوريا كانت مقصدا للسياح (الجزيرة) أبرز المواقع الأثرية في سوريا

تزخر سوريا بعشرات المواقع الأثرية التي تعكس غناها الحضاري والتاريخي، وتعد من أبرز الكنوز الثقافية في العالم، ففي شمال البلاد، تنتشر المدن المنسية، وهي 7 باركات أثرية تعود إلى العصور الرومانية والبيزنطية، خمس منها تقع في محافظة إدلب واثنتان في حلب.

كما تحتضن إدلب مدينة إبلا القديمة، ومتحف معرة النعمان، والجامع الكبير في معرة النعمان، ومتحف إدلب الوطني، إلى جانب معالم المدينة القديمة، وقلعة حارم، والشغر، وسرمدا. أما حلب، فتتميز بقلعتها الشهيرة ومتحفها العريق، إضافة إلى معبد عين دارة قرب عفرين.

وتضم دمشق القديمة معالم فريدة مثل قلعة دمشق، وأسواق الحميدية، وخان أسعد باشا، إلى جانب المدرسة الظاهرية ومتحف الطب. وفي حمص، تبرز قلعة الحصن إحدى أعظم الحصون الصليبية، إلى جانب مسجد خالد بن الوليد.

أما في قلب البادية السورية فتقع آثار تدمر الشهيرة، في حين تحفل محافظات حماة واللاذقية وطرطوس بكنوز مثل قلعة ومتحف مصياف، وأفاميا، وأوغاريت، وقلعة صلاح الدين، وقلعة المرقب، وجزيرة أرواد. كما تزخر المنطقة الجنوبية بمدن تاريخية كبرى مثل بصرى، وشهبا، وماري، ودورا أوروبوس، بينما تنتشر في الشرق قلعة جعبر وسور الرقة، فضلا عن عشرات التلال الأثرية المنتشرة في محافظة الحسكة، التي تعود إلى حضارات موغلة في القدم.

النظام حول القرى الأثرية إلى ثكنات عسكرية (الجزيرة) خطط حكومية ومبادرات دولية

أشار عنان إلى أنه كانت هناك خطة موجودة قبل "التحرير" لإعادة تأهيل متحف إدلب، وتوثيق المواقع باستخدام نظام GIS، وتحديث قانون الآثار. لكن المعارك أعاقت التنفيذ. ومع تعيين وزير جديد للثقافة، وُضعت حماية الآثار ضمن الأولويات، وشاركت وفود من منظمات دولية في جهود الدعم، كما شاركت المديرية العامة للآثار في معارض دولية كإيطاليا.

إعلان

ودعت المديرية جميع الموظفين السابقين الراغبين بالعودة إلى العمل لترميم الكادر البشري. أما بخصوص القطع المسروقة، فأكد عنان أن سوريا عضو في اتفاقيات دولية تلزم الدول بإعادة الآثار المسروقة، وتعمل المديرية على توثيق المفقودات وتعميمها عبر الإنتربول.

ساهم الفقر والفراغ الأمني في انتشار التنقيب العشوائي وبيع القطع في السوق السوداء، ما جعل الآثار موردا ماليا لبعض الجماعات المسلحة.

في حديث للجزيرة نت، كشف الباحث ومدير مركز آثار إدلب أيمن النابو عن انتهاكات واسعة طالت المواقع الأثرية، متهما الأجهزة الأمنية والمليشيات بعمليات تهريب منظمة، ومشيرا إلى ضعف أداء المديرية العامة للآثار والمتاحف.

تم نهب العديد من القطع الأثرية من قِبل مسؤولي نظام الأسد (الجزيرة)

وأوضح أن حماية المواقع قبل الثورة كانت تعتمد على الأجهزة الأمنية وليس المؤسسات الثقافية، ما أدى إلى مركزية مفرطة وغياب الرؤية المهنية. وبعد الثورة، تحولت تلك الأجهزة إلى مليشيات تُعنى بتهريب الآثار تحت أنظار المديرية، التي فقدت صلاحياتها، باستثناء بعض مراكز المدن الكبرى حيث يمكن إثارة الإعلام.

وأشار النابو إلى أن المواقع ذات الشهرة العالمية فقط حظيت باهتمام رسمي، في حين تُركت آلاف المواقع، لا سيما الطينية أو العائدة لفترات الشرق القديم، عرضة للإهمال والنهب. وكشف عن سرقات طالت متاحف حماة وتدمر والرقة، حيث وصلت بعض القطع إلى إدلب ولبنان وحتى متاحف في تل أبيب.

وأكد أن تهريب كل قطعة يعني فقدان جزء من الهوية الوطنية، وأن التنقيبات العشوائية أفرزت مكتشفات مهمة لكنها نُهبت دون توثيق علمي.

وانتقد النابو منظمة اليونسكو التي تعاملت فقط مع النظام بوصفه "الجهة الشرعية"، متجاهلة الفرق العاملة في مناطق المعارضة، مؤكدا أن أغلب مشاريعها اتسمت بالفساد، خاصة تلك التي أشرفت عليها "الأمانة السورية للتنمية".

خبراء آثار طالبوا بالاهتمام بالقرى الأثرية (الجزيرة) أمل بمقاربة جديدة

وختم النابو بالتعبير عن أمله في أن تخرج المديرية العامة للآثار من عباءة النظام السابق، وأن تتبنى رؤية قائمة على المهنية الثقافية والإدارية، لحماية التراث السوري بوصفه هوية وطنية وواجهة مشرفة لسوريا المستقبل.

جدير بالذكر أن هناك محاولات حكومية لتوثيق المواقع والقطع الأثرية رقميا باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والـGIS، بهدف الحفاظ على المعلومات في حال تعرضت المواقع للتدمير الكامل. هذه المبادرات ما زالت في بداياتها، لكنها تمثل أملا في الحفاظ على "الذاكرة الرقمية" للتراث السوري.

دعوات لمنظمة اليونسكو بالقيام بدورها في حماية الآثار بسوريا (الجزيرة) قرى شنشراح وسرجيلا الأثرية في إدلب تعرضت للتدمير (الجزيرة) (الجزيرة) (الجزيرة) (الجزيرة) (الجزيرة)

مقالات مشابهة

  • فوق السلطة: لماذا طرد بشار الأسد مرافقه الشخصي في موسكو؟
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد الجيش السوري الجديد منذ سقوط نظام الأسد
  • اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟
  • هذه الأسباب تؤخر عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • الأخضر الإبراهيمي: الأسد منع الشرع من مقابلتي وطوفان الأقصى أحيت قضية فلسطين
  • خالد الأحمد .. العلوي الذي ساعد الشرع وكتب نهاية الأسد - فيديو
  • "حصان طروادة السيبراني".. تطبيق الكتروني ساهم في انهيار نظام الأسد
  • كيف ساهم تطبيق تجسس في إسقاط نظام الأسد؟
  • أساطير انتشار الكنوز تقود إلى رواج البحث عن الذهب في سوريا بعد سقوط نظام الأسد
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟