نشرت الفنانة أيتن عامر صورا جديدة لها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “ إنستجرام” بإطلالة لافته ومميزة.

وظهرت أيتن عامر ، مرتدية بنطال جينز باللون الأزرق الفاتح، ونسقت معه بلوفر بسيط وناعم باللون الأبيض ليكشف عن جمالها ورشاقتها.

ومن الناحية الجمالية تعتمد أيتن عامر، في المكياج على الألوان الناعمة التي تبرز جمال عيونها، واختارت أحمر للشفاه باللون البينك اللامع الذي يبرز جمال أنوثتها.

كما اختارت أيتن عامر، أن تترك شعرها البني الطويل منسدلا بين كتفيها بطريقة ناعمة وجذابة.

وإليكم صور أيتن عامر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صور أيتن عامر أيتن عامر أيتن المزيد أیتن عامر

إقرأ أيضاً:

السوشيال ميديا بين الوعي والوعي المضاد: معركة السيطرة على العقول

شهد العالم العربي في العقدين الأخيرين تحولا غير مسبوق في بنية الاتصال والإعلام، مع انفجار ثورة السوشيال ميديا وتحوّل المنصات الرقمية إلى ساحة عامة جديدة، تتقاطع فيها السياسة بالدين، والثقافة بالأيديولوجيا، والمعلومة بالدعاية. ولم يعد حضور الحركات والأفكار والمشاريع الحضارية في هذه الساحة مسألة اختيار، بل بات جزءا من معركة الوجود ذاته.

لكن ما بدا في لحظةٍ ما تمكينا للجماهير، وفتحا لآفاق التعبير الحر، سرعان ما تحوّل إلى ساحة مزدحمة بأدوات "الوعي المضاد": تضليل، وتشويه، وتفكيك للهوية، وترويج للانهزام، وتمييع للقضايا، حتى صارت هذه المنصات -في كثير من السياقات- تُدار من قبل أجهزة أمنية أو شركات كبرى أو غرف حرب سيبرانية، تصنع الرأي العام كما يُصنع الخبر.

من هنا، تسعى هذه الورقة إلى تحليل هذا التحول، من "منصات التحرر" إلى "مخازن التوجيه"، ومن "الحرية الرقمية" إلى "الاحتلال الناعم للعقول"، وتقديم رؤية استراتيجية تعيد تموضع الفاعلين الحضاريين في ساحة الوعي، بعد أن استردّها الخصوم واحتلوها تدريجيا.

لم تعد السوشيال ميديا "أداة محايدة"، بل أصبحت مجالا لصناعة الحقيقة الزائفة، وإزاحة القضايا الجوهرية، وتفكيك رموز الوعي الجمعي، وإحلال خطاب اللامعنى والجدوى محل الأمل والمقاومة
أولا: من الساحة الافتراضية إلى ساحة المعركة

في لحظة الثورات العربية، لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورا حيويا في كسر الحصار الإعلامي، وتشكيل خطاب شعبي حر، وبناء شبكات تعبئة واسعة. لكن بعد سنوات، شهدنا ما يلي:

• استيعاب المنصات الكبرى في أجندات القوى المسيطرة عالميا (الغرب النيوليبرالي- الكيان الصهيوني - شبكات المال والإعلام).

• صعود جيوش إلكترونية، ممولة أو موجّهة، لبث الفوضى أو التطبيل أو التشويه.

• سياسات رقابة مزدوجة، حيث يُغلق صوت المقاومة أو الإسلام السياسي، بينما يُترك خطاب الانحلال أو التطبيع أو التهوين.

• توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليل البياني لبناء "هندسة رأي عام" تؤطر وعي الجمهور، وتدفعه لا شعوريا نحو خيارات محددة.

لم تعد السوشيال ميديا "أداة محايدة"، بل أصبحت مجالا لصناعة الحقيقة الزائفة، وإزاحة القضايا الجوهرية، وتفكيك رموز الوعي الجمعي، وإحلال خطاب اللامعنى والجدوى محل الأمل والمقاومة.

ثانيا: مظاهر الوعي المضاد في المجال الرقمي العربي

1- تزييف القضايا وتفكيك الأولويات، حيث يُعاد تشكيل الوعي العربي لصرفه عن القضايا المصيرية (فلسطين، الهوية، السيادة) نحو قضايا وهمية (الترفيه، النزاعات الشخصية، البرامج التافهة).

2- تشويه الرموز والتيارات الإسلامية، حيث تُدار حملات منتظمة لشيطنة الحركات الإسلامية، وتسفيه رموزها، وتقديمها كعائق أمام التطور أو سبب للدمار، في وعيٍ مزيف يُنتج "الاستسلام الطوعي".

3- ترويج خطاب اللامبالاة واليأس، حيث يُستثمر الإعلام الرقمي في ترسيخ عقلية "ما فيش فايدة"، و"كلهم زي بعض"، و"الدين سبب مشاكلنا"، ليُصبح الجمهور خصما لقضاياه.

4- إعادة تعريف القيم والمفاهيم، مثل "الحرية"، "العدالة"، و"الهوية"، و"الدين"، حيث تُعاد برمجتها في اتجاه تفريغها من مضمونها المقاوم، لصالح نسخ فردانية استهلاكية.

5- الاختراق القيمي والتطبيع الثقافي، فمن خلال الفن والإعلانات والمؤثرين والدراما، يتم تطبيع الرأي العام مع الاحتلال، أو النظم القمعية، أو معايير الغرب النيوليبرالية.

ثالثا: أخطاء الحركات الإسلامية في المجال الرقمي

رغم وعيها المبكر بأهمية الإعلام، فإن كثيرا من الحركات الإسلامية وقوى التغيير ارتكبت جملة من الأخطاء التي سمحت بتمدّد الوعي المضاد، منها:

• التأخر في بناء رواية بصرية جذابة ومقنعة.

• غياب التنسيق الرقمي بين المكونات المتقاربة.

• الاكتفاء بخطاب تعبوي، دون محتوى معرفي أو تحليلي عميق.

• عدم الاستثمار الجاد في المؤثرين الرقميين.

• ترك المجال للخصوم ليحتكروا الساحة، أو تقديم خطاب رد الفعل فحسب.

والأخطر أن هناك من داخل الحركات مَن لم يدرك بعد أن المعركة الإعلامية ليست ترفا، بل هي الجبهة الأولى في الصراع الحضاري والسياسي.

رابعا: نحو هندسة وعي بديل.. المعركة تبدأ من الداخل

معركة السوشيال ميديا ليست فقط في أدواتها، بل في رؤيتها ووعيها. والانتصار فيها يتطلب:

1- إنتاج رواية كبرى جامعة، من خلال رؤية حضارية تتجاوز التجزئة والردود اليومية، وتقدم سردية كبرى تلهم الناس وتجمعهم، وتحول الإسلام من طقوس إلى مشروع نهضة.

2- بناء شبكات رقمية مقاومة، من خلال فرق إعلامية، ومؤسسات إنتاج رقمي، ومجموعات بحث واتصال، ومؤثرين، وشبكات دعم.. تعمل ضمن رؤية مشتركة.

3- التنوع في الخطاب، يشمل مزيجا من التحليل- القيم- العاطفة- الفكاهة - الثقافة- البصريات- والقصص.. بحيث لا يكون الخطاب جامدا أو مكررا.

إذا كانت السوشيال ميديا قد بدأت كوسيلة لتحرير الصوت، فقد تحولت اليوم إلى ساحة لتوجيه العقول. وبهذا، فإن أي مشروع نهضوي أو تحرري لا يُدرك مركزية "المجال الرقمي" كجبهة أساسية في المعركة، فإنه يعيش خارج الزمان
4- الاستثمار في المؤثرين والمبدعين، من خلال دعم جيل من المؤثرين القادرين على التعبير بلغة العصر، والتفاعل مع الناس، وكسر حاجز الجدية الصلبة لدى بعض التيارات الإسلامية.

5- التدريب والتأهيل المستمر، فلا يكفي أن تملك الكاميرا والمنصة، بل يجب بناء وعي تقني- فكري مركب، يفهم الجمهور، ويحترم العقل، ويُتقن الإخراج والتوقيت.

خامسا: التحديات المقبلة وضرورات التحصين

• الرقابة الصاعدة بالذكاء الاصطناعي، حيث الخوارزميات المتطورة التي تحذف المحتوى، وتُخفي الحسابات، وتُصنّف كل ما هو إسلامي أو مقاوم على أنه "خطير" أو "تحريضي".

• ساحة ملوثة بالضجيج والتفاهة، حيث المنافسة صعبة، والانتباه قصير، والرسالة تحتاج إلى ذكاء بصري ولساني عالي المستوى.

• حملات التشويه والإقصاء، فلا يكفي أن تُبدع، بل يجب أن تصمد أمام موجات الهجوم المنسق الذي يستهدفك بصفحات موجهة وذباب إلكتروني.

• تحول الجمهور إلى منتِج للوعي المضاد دون وعي، حيث يُعيد الناس نشر الخطاب المعادي لقضاياهم من باب التسلية أو التهكم، فيصبحون أدوات ضد أنفسهم.

خاتمة: نحو استعادة الوعي وبناء الجمهور الرقمي الفاعل

إذا كانت السوشيال ميديا قد بدأت كوسيلة لتحرير الصوت، فقد تحولت اليوم إلى ساحة لتوجيه العقول. وبهذا، فإن أي مشروع نهضوي أو تحرري لا يُدرك مركزية "المجال الرقمي" كجبهة أساسية في المعركة، فإنه يعيش خارج الزمان.

والوعي اليوم لم يعد يُبنى في المساجد والمدارس فقط، بل في الشاشة الصغيرة، والمقطع القصير، والرسالة الذكية، والصورة المؤثرة. وكل من أراد أن يستعيد الأمة، عليه أن يستعيد جمهورها أولا، بإحياء الوعي، ومواجهة الوعي المضاد، والانخراط في معركة الأفكار من بوابة السوشيال ميديا، لا من هامشها.

مقالات مشابهة

  • المشدد 5 سنوات لعاطل بتهمة ابتزاز فتاة بشبرا الخيمة عبر السوشيال ميديا
  • فستان جريء .. روبي تثير الجدل بظهور لافت
  • خسرت حياتها وزوجها بسبب السحر.. مأساة البلوجر لولا فاني تشعل السوشيال ميديا
  • فستان كاجوال .. هيدي كريم تستعرض رشاقتها
  • أميركا تعيد إصدار تأشيرات الطلاب بشرط كشف حسابات السوشيال ميديا
  • السوشيال ميديا بين الوعي والوعي المضاد: معركة السيطرة على العقول
  • شاهد بالفيديو.. لينا قاسم تشعل السوشال ميديا: ريقي بوب زي ما قال الكتاااااب ✨????????
  • السدحان يرد على منتقدي ظهوره على السوشيال ميديا: براحته اللي ينتقد.. فيديو
  • كاجوال لافت .. رنا سماحة تستعرض رشاقتها
  • سقوط تفاحة الساحل| راقصة تشعل السوشيال ميديا بفيديوهات جريئة.. القصة الكاملة