مئات القتلى في معارك مستمرة شمال شرق سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تتواصل المعارك في شمال سوريا بين فصائل مسلحة مدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ذات الأغلبية الكردية، حيث قال “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة، إنه “سيطر على مناطق جديدة في محيط سد تشرين”، فيما قالت “قسد” إنها “قتلت العشرات” خلال المواجهات.
كما اندلعت اليوم السبت اشتباكات متقطعة خلال الساعات الماضية بين قسد والفصائل في ريف منبج الجنوبي والشرقي.
ومنذ نهاية نوفمبر الماضي (2024) تواجه تلك القوات ذات الأغلبية الكردية هجمات من فصائل مدعومة من قبل أنقرة، للسيطرة على مناطق في شمال شرق البلاد، منها مدينة الطبقة ومركز محافظة الرقة شمالاً، وبلدات الخفسة ومسكة غربي نهر الفرات.
هذا وتُسيطر قسد على كامل محافظات الحسكة والريف الشرقي الشمالي لمحافظة دير الزور. إلا أن تواجدها على مقربة من الحدود التركية يثير حفيظة أنقرة التي هددت أكثر من مرة بالقضاء على تلك القوات ما لم تلق سلاحها، لاسيما أن الأخيرة كانت استغلت خلال سنوات النزاع انسحاب قوات الجيش السوري تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية، وانتهزت الفراغ لتقيم “حكما ذاتيا” في الشمال.
كذلك عززت تواجدها أيضا خلال الانسحابات الأخيرة للجيش قبيل الثامن من ديسمبر الماضي (2024) وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
تأتي تلك الاشتباكات المتواصلة اليوم بعد عقد لقاءات ومشاورات بين قسد و”الإدارة السياسية الجديدة” في دمشق بقيادة أحمد الشرع (قائد هيئة تحرير الشام سابقا)، من أجل التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين، وحل معضلة تلك القوات.
علما أن الشرع كان أكد أكثر من مرة سابقا أن كافة الفصائل المسلحة في سوريا ومن ضمنها قسد ستسلم سلاحها وتنضوي ضمن وزارة الدفاع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الوطني سوريا حرة قوات سوريا الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: عمليات توريد القمح المحلي مستمرة بشكل طبيعي
أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تم تداوله بشأن عجز منظومة توريد القمح المحلي للموسم الحالي عن تحقيق مستهدفاتها وإغلاق بعض مراكز التجميع قبل موعدها المقرر نتيجة لعزوف المزارعين عن التوريد.
وأكد المركز الإعلامي انتظام سير منظومة توريد القمح للموسم الحالي لعام 2025، مشددًا على أن عمليات التوريد مستمرة بشكل طبيعي في مختلف مواقع التخزين على مستوى الجمهورية دون إغلاق، مع وجود إقبال ملحوظ من المزارعين أسفر عن توريد كميات كبيرة من القمح، ومن المقرر أن ينتهي الموسم 15 أغسطس المقبل.
وارتفع إجمالي الكميات الموردة خلال العام الحالي بنسبة 16%، لتصل إلى 3.91 مليون طن حتى اليوم، مقارنة بـ 3.38 مليون طن خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة قدرها 530 ألف طن.
وأشار المركز الإعلامي إلى أن الكميات الموردة خلال العام الحالي تعد كميات غير مسبوقة نتيجة لإتاحة العديد من التسهيلات للمزارعين، والتي يتمثل أبرزها في تبكير إعلان سعر التوريد قبل موسم الزراعة، وزيادة سعره ليصبح 2200 جنيه للأردب، وهو ما يفوق سعر القمح المستورد، إلى جانب السداد الفوري لمستحقات المزارعين خلال 48 ساعة بحد أقصى من التوريد، مما شجع المزارعين على زراعة القمح وتوريده بكميات كبيرة للدولة.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء: المستشفيات الحكومية ستظل مملوكة للدولة وتقدم خدماتها للمواطنين بشكل طبيعي
رئيس الوزراء: مصر نجحت في اجتذاب كبرى الشركات العالمية لافتتاح مراكز تصنيع