الذكاء الاصطناعي يحسم هوية بطل "خليجي 26"
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يسدل الستار اليوم السبت عن بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26" بإجراء المباراة النهائية بين منتخبي البحرين وعمان على إستاد جابر الأحمد الدولي.
بعد أن خابت توقعات منصات الذكاء الاصطناعي في التنبأ بهوية بطل كأس الخليج العربي مع انطلاق البطولة، حيث رشحت منتخبي الإمارات وقطر لاعتلاء منصة التتويج، لكن "الأبيض" و"العنابي" غادرا المنافسات مبكراً من دور المجموعات.
قال موقع AI Chatting للذكاء الاصطناعي إن مباراة الختام ستكون مثيرة ومليئة بالتشويق بين فريقين قويين.
وتابع: "كلا الفريقين (البحرين وعمان) لديهما القدرة على التفوق والفوز، وسيعتمد ذلك على العديد من العوامل مثل التكتيك، التركيز، والأداء الفردي والجماعي لللاعبين".
وواصل: "بالنظر إلى أداء كل من منتخبي البحرين وعمان خلال المباريات السابقة وإلى عوامل أخرى مثل تشكيل الفريق وإصابات اللاعبين يصعب تحديد نسبة دقيقة لكل منتخب. ولكن يمكن القول إن كلا المنتخبين لديهما فرصة متكافئة للفوز في هذه المباراة النهائية".
وذكر أنها ستكون مباراة حاسمة ومليئة بالتحديات والمفاجآت.
وكشف أن حظوظ المنتخب البحريني في التتويج بكأس الخليج العربي "خليجي 26" تعتمد على عدة عوامل مثل أداء اللاعبين في المباريات السابقة، استراتيجية المدرب، وقوة المنافسة.
وأكد أن الأحمر البحريني أظهر قوة لا مثيل لها في هذه البطولة وقد يكون لديه فرص حقيقية للفوز، سيما بعد أن تغلب على المنتخب الكويت صاحب الضيافة وزعيم بطولة كأس الخليج العربي.
في المقابل، وصف حظوظ المنتخب العماني بالقائمة دائماً، سيما لما قدمه من مستويات مذهلة تأهل على إثرها إلى نهائي العرس الخليجي.
وكان الأحمر العماني قد تأهل إلى نهائي "خليجي 26" بعد أن أقصى المنتخب السعودي في دور النصف بعشرة لاعبين فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس الخليج العربي البحرين عمان خليجي 26 خليجي 26 منتخب البحرين منتخب عمان كأس الخليج العربي کأس الخلیج العربی البحرین وعمان خلیجی 26
إقرأ أيضاً:
هل يزيدنا الذكاء الاصطناعي ذكاءً؟
اليوم يمثل الذكاء الاصطناعي أسرع موجة تبني تكنولوجي في التاريخ، متفوقاً على انتشار الإنترنت والهواتف الذكية وحتى الكهرباء، وذلك وفق مايكروسوفت في ويب ساميت 2025.
شهد العالم خلال قرنين من التطور رحلة متدرجة نحو الذكاء الاصطناعي بدأت من ابتكارات الحوسبة الأولى في القرن التاسع عشر ووصلت إلى ثورة الذكاء الاصطناعي السريع اليوم وفي هذا السياق يبرز سؤال محوري: هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاء أم يدفعنا للاعتماد المفرط عليه وبين الفرص والمخاطر تظهر صورة واضحة شكلتها الأبحاث والمحاضرات العالمية.
أولاً : جذور التحول الرقمي عبر 6 رواد تاريخيين:
1. تشارلز بابج 1791 ابتكر الآلة التحليلية ووضع أساس الحوسبة.
2. آلن تورنغ 1912 ابتكر آلة تورنغ وطرح سؤال هل يمكن للآلة أن تفكر.
3. فينتون سيرف 1943 طوّر بروتوكول TCP IP وربط العالم.
4. تيم برنرز لي 1955 ابتكر الويب عام 1989 وأسس الإنترنت الحديث.
5. بيل غيتس 1955 نشر الحواسيب الشخصية عبر نظام Windows
6. ستيف جوبز 1955 قاد ثورة الهواتف الذكية وجعل التقنية أكثر إنسانية.
هذه السلسلة تثبت أن الذكاء الاصطناعي ليس طفرة بل نتيجة تراكمية لقرنين من الابتكار.
ثانياً : كيف يعزز الذكاء الاصطناعي ذكاء الإنسان
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز ذكاءنا بعدة طرق من أهمها:
1. يحرر العقل من المهام الروتينية ويمنح مساحة للتفكير الإبداعي والاستراتيجي.
2. يوسع الوصول إلى المعرفة ويوفر إجابات فورية بأدوات تعليمية تفاعلية، ويلخص الكتب ويشرح المفاهيم المعقدة.
3. يعمل كشريك ومحاور فكري ذكي.
4. يدعم التعلم العميق بصفته مدرساً شخصياً بحسب Psychology Today
5. يرفع إنتاجية العمل ويتيح وقتاً للإبداع والقيادة.
ثالثاً المخاطر التي قد تقلل الذكاء البشري
1. تراجع الذاكرة المكانية لدى بعض الطيارين نتيجة الاعتماد الزائد على الآلة بحسب جامعة ملبورن .
2. الاعتماد المفرط يؤدي إلى ضمور المهارات العقلية وفق دراسة جامعة ملبورن.
3. نشوء العجز المتعلم learned helplessness عند الاعتماد على الأداة بدل الجهد الذهني.
4. تضخيم التحيزات الرقمية وخلق غرف صدى فكرية تحد من التفكير النقدي.
5. انتشار المعرفة السطحية دون بناء عمق فكري أو مهارات تحليلية.
6. اكتساب معرفة سطحية دون فهم عميق مما يضعف التفكير التحليلي.
7. ضعف القدرة على حل المشكلات بدون تدخل الآلة.
وهذا ما لم يمكن تعميمه و لكنها من بعض الأبحاث و الدراسات آثرت أن أذكرها دعما للموضوعية.
رابعاً الفجوة الرقمية وتحديات التبني
الذكاء الاصطناعي أسرع موجة تبني تكنولوجي في التاريخ ولكن تكشف الإحصاءات فجوة رقمية هائلة فعدد سكان العالم 8.1 مليار، بينما يمتلك المهارات الرقمية 4.2 مليار فقط، ويوجد 3.9 مليار شخص خارج سباق الذكاء الاصطناعي بالكامل حيث القدرات الحوسبية العالمية تتركز في:
• الولايات المتحدة 53.7 Gigawatt
• الصين 31.9 Gigawatt
• الاتحاد الأوروبي 11.9 Gigawatt
أما نسب التبني الفعلي للذكاء الاصطناعي فتظهر مفارقة وفق AI Diffusion Report 2025:
• الإمارات 59.4%
• سنغافورة 58.6%
• النرويج وإيرلندا وفرنسا بين 40 % و45%
خامساً التحديات والحلول
التحديات تشمل :
· ضعف البنية الرقمية.
· غياب السياسات.
· نقص المهارات.
· ضعف جاهزية المؤسسات.
الحلول تتضمن:
· الاستثمار في البنية الرقمية.
· تعليم المهارات الرقمية.
· تشريعات مرنة.
· شراكات حكومية وتقنية.
الخلاصة
يبقى الذكاء الاصطناعي قوة تضيف إلى عقولنا عندما نستخدمه كامتداد لقدرتنا على التعلم والإبداع، لا كبديل يفكر عنا. فالتقنية تمنحنا الإمكانات بينما تصنع الحكمة المستقبل الحقيقي حين نوجهها بوعي. وإن توظيف الذكاء الاصطناعي كمساعد يحرر الوقت ويحفز التفكير ينمي ذكاءنا، أما الاعتماد عليه لإلغاء الجهد العقلي فيضعف مهاراتنا. التحدي ليس في ابتكار آلات أذكى بل في أن نصبح بشراً أكثر حكمة، نسد الفجوة الرقمية ونبني مستقبلاً عادلاً ومستداماً للجميع.
المستشار فرحان حسن
X: https://twitter.com/farhan_939
e-mail: [email protected]
الذكاء الاصطناعيالتحول الرقميأخبار السعوديةالحواسيب الشخصيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.