قوات من أميركا الوسطى تصل إلى هايتي لمحاربة العصابات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يناير 4, 2025آخر تحديث: يناير 4, 2025
المستقلة/- وصلت قوة من قوات الأمن من غواتيمالا والسلفادور إلى عاصمة هايتي يوم الجمعة لتعزيز مهمة الأمم المتحدة التي طال انتظارها والمكلفة باستعادة الأمن وسط صراع دموي مع العصابات المسلحة.
وقال ضابط اتصالات في البعثة إن الوافدين الجدد يتألفون من 75 من غواتيمالا وثمانية من سلفادور.
وقالت الحكومة المؤقتة في هايتي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي في هايتي ليزلي فولتير، إلى جانب رئيس الوزراء أليكس ديدييه فيلس-إيمي والسفير الأمريكي دينيس هانكينز، رحبوا بالقوات في مطار بورت أو برنس.
وقالت الحكومة “لقد جاءوا لتعزيز القوة المتعددة الجنسيات في القتال ضد العصابات والأسلحة في البلاد”.
وكان الرئيس الغواتيمالي برناردو أريفالو قد تعهد في سبتمبر/أيلول بإرسال 150 من أفراد الشرطة العسكرية، بعد ثلاثة أشهر من تعهده في البداية في رسالة إلى الأمم المتحدة بإرسال قوة غير مرقمة إلى جانب المعدات الشخصية.
كانت السلفادور قد وعدت في أغسطس/آب بإرسال 78 جنديًا لعمليات الإجلاء الطبي بالإضافة إلى ثلاث طائرات هليكوبتر – وهي ضرورية للغاية لقوات الأمن الهايتية التي تكافح في التضاريس الجبلية والطرق السريعة المنتشرة مع نقاط التفتيش التي تسيطر عليها العصابات.
صرح الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، الذي اكتسب شعبية واسعة النطاق بسبب حملة صارمة على الجريمة المنظمة بما في ذلك استخدام المحاكمات الجماعية وبناء “سجن ضخم”، أنه سيكون قادرًا على “إصلاح” هايتي وأن عصاباتها يجب “إبادتها”.
تقود كينيا المهمة، التي نشرت ما يقرب من 400 شرطي في منتصف العام الماضي، وهو أقل بكثير من الألف التي وعدت بها. وانضم إلى الشرطة لاحقًا 24 فردًا من جامايكا وضابطان كبيران من بليز.
ومع ذلك، فشلت المهمة في منع العصابات من الاستيلاء على أراضٍ جديدة وارتكاب العديد من المذابح مع تصاعد العنف بشكل كبير في الأشهر الأخيرة من عام 2024، مما تسبب في فرار آلاف الأشخاص من منازلهم.
وفي الوقت نفسه، استغنت الشرطة الوطنية في هايتي عن آلاف الضباط في السنوات الأخيرة.
وتعهدت نحو عشر دول بإرسال أكثر من 3100 جندي إلى هايتي، لكن عدد قليل منهم نشروا قواتهم حتى الآن.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
فوائد اللوز كنز غذائي لمحاربة أمراض خطيرة
الرؤية- الوكالات
يتميز اللوز بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتنوعة في مواجهة أمراض خطيرة مثل ارتفاع الكوليسترول والسكر وخطر السرطان.
وأورد تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" الطبي عددا من الفوائد الخاصة بتناول اللوز بناء على دراسات وأبحاث طبية:
خفض مستويات الكوليسترول
أظهرت مراجعات بحثية أن الدهون الأحادية غير المشبعة في اللوز تساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) والحفاظ على مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
تشير دراسات إلى أن اللوز يحتوي على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، ما قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات من اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بثلاثة أضعاف.
تعزيز صحة القلب
يساعد اللوز في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، كما يعزز من وظيفة الأوعية الدموية، مما ينعكس إيجابا على صحة القلب.
تنظيم مستوى السكر في الدم
نظرا لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وارتفاع نسبة البروتين والمغنيسيوم، يعتبر اللوز خيارا مثاليا لمرضى السكري.
المساعدة في التحكم بالوزن
يساهم اللوز في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، كما يساعد في كبح الشهية.
وبينت إحدى الدراسات أن تناول اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم يقلل من كميات الطعام المستهلكة لاحقا.
تحسين صحة العظام
يحتوي اللوز على نسبة عالية من الكالسيوم، ما يدعم صحة العظام والأسنان.
واللوز خيار مثالي للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
تعزيز صحة البشرة
يحسّن تناول اللوز مظهر البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية وفيتامين "إي".
وأظهرت دراسة أن النساء بعد سن اليأس اللاتي تناولن اللوز لمدة 16 أسبوعا لاحظن تحسنا في لون البشرة وانخفاضا في التجاعيد.