محافظة بني سويف تواصل متابعة مبادرة "سوق اليوم الواحد"
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، اللواء سامي علام ،متابعانه الميدانية لانتظام العمل في مبادرة سوق اليوم الواحد على مستوى المحافظة ،تنفيذ لتوجيهات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بإقامة الأسواق الأسبوعية "يومي الجمعة والسبت" بكل مراكز ومدن المحافظة، لإتاحة السلع الغذائية والأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق والمحال التجارية العامة، وفق خطة الحكومة في هذا الشأن.
حيث تفقد السكرتير العام المساعد عددا من الأسواق التي ينتظم العمل بها"اليوم السبت"وشملت مراكز ومدن : بني سويف ، الواسطى ، ورافقه فيها :علي يوسف رئيس مدينة بني سويف، حمادة راضي رئيس مدينة الواسطى،عزة بسيوني مدير تموين إدارة بني سويف ، فواز رجب نائب رئيس مدينة بني سويف ،د.علاء سعيد مدير وحدة التنمية الاقتصادية بالمحافظة ،ومديرو إدارات التموين والإدرات والأقسام المعنية بالوحدات المحلية
وشملت جولة السكرتير العام المساعد أسواق"اليوم الواحد"التي عُقدت اليوم بكل من :محي الدين ببني سويف، ومدينة الواسطى ، والتي يتزامن معها عقد أسواق بباقى مراكز المحافظة بكل من (مدينة الفشن، ، ننا بإهناسيا، طنسا بني مالو بمركز ببا، الشنطوربسمسطا، شارع جمال عبد الناصر بمدينة ناصر) ، وذلك بالتناوب مع الأسواق التي يتم عقدها يوم الجمعة بكل من (محيي الدين/مدينة بني سويف، شنرا / الفشن-، الميمون /الواسطى-، مدينة إهناسيا، مدينة ببا، بدهل /سمسطا، شارع جمال عبد الناصر بمدينة ناصر)
وتابع السكرتير العام المساعد انتظام حركة البيع والشراء وإقبال المواطنين على الأسواق " كل في موقعه" لشراء احتياجاتهم من السلع الأساسية والإستراتجية من : سكر ، أزر، مكرونة، جبن ، ألبان ،لحوم ودواجن وبيض مائدة و خضروات وفاكهة ، بأسعار مخفضة أقل من مثيلاتها في الأسواق والمحلات، مشيرا إلى إلى تكليفات المحافظ "محمد هاني غنيم "باستمرار التنسيق بين الجهات المعنية لضمان انتظام عقد وإقامة الأسواق الأسبوعية،وتوجيهاته بمتابعة تنفيذ هذه الإجراءات بشكل دوري لتقييم الأثر الإيجابي على المواطنين ،وضمان تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة،وذلك تحت إشراف ومتابعة وتنسيق بين الوحدات المحليةوالتموين والوحدة الاقتصادية بالمحافظة
في المقابل عبر المواطنون المترددون على الأسواق عن سعادتهم و ترحيبهم بقرار المحافظة بانتظام عقد السوق وإقامته "يومين" بدلا من يوم واحد ،التي تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية للحكومة بتخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير االسلع بأسعار مناسبة وتقديم مختلف صور الدعم المتاحة و الممكنة لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسواق والمحال التجارية اسعار مخفضة الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف السلع الغذائية والأساسية انتظام العمل بني سويف سوق اليوم الواحد السکرتیر العام المساعد الیوم الواحد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
توترات إسرائيل على إيران يشعل الأسواق.. أسعار النفط تواصل الصعود ومخاوف من اضطرابات في الإمدادات
صعدت أسعار النفط العالمية اليوم السبت 14 يونيو 2025، مدفوعة بتفاقم التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بعد التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، والذي أعاد المخاوف بشأن استقرار إمدادات الطاقة من أحد أكثر الممرات النفطية حساسية في العالم.
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.. قفزات حادة في أسعار النفط
بلغ خام برنت ارتفاعًا ملحوظًا متجاوزًا مستوى 88 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط (WTI) إلى 84.2 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات منصات التداول العالمية، وسط موجة شراء مدفوعة بتوقعات انكماش المعروض حال امتد الصراع إلى دول الجوار أو أثّر على حركة الملاحة في مضيق هرمز الحيوي.
ويُعد مضيق هرمز شريانًا رئيسيًا لتصدير النفط من الخليج العربي إلى الأسواق العالمية، حيث يمر عبره نحو خُمس الاستهلاك العالمي من الخام.
وأي تهديد لتدفق النفط من هذه المنطقة يؤدي غالبًا إلى قفزات حادة في الأسعار بفعل مخاوف من نقص الإمدادات وارتفاع تكاليف النقل والتأمين.
كما تزايدت حدة الترقب في الأسواق وسط تحذيرات من احتمال فرض عقوبات جديدة أو توسيع دائرة النزاع لتشمل منشآت نفطية إيرانية أو بنية تحتية إسرائيلية، ما قد يُشعل موجة مضاربات جديدة في أسواق الطاقة العالمية.
وأشارت تقارير إلى أن بعض شركات الشحن بدأت بالفعل في مراجعة مساراتها البحرية، في ظل تزايد المخاطر التشغيلية.
احتمالات بزيادة الارتفاعوأكد محللون أن أسعار النفط قد تواصل الصعود على المدى القصير إذا استمرت التوترات دون وجود ممر دبلوماسي واضح لنزع فتيل الأزمة، كما أن الأسواق تتفاعل حاليًا مع عامل الخوف أكثر من الأساسيات الفعلية، وهو ما يعزز من التقلبات الحادة في الأسعار.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس للاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل من تباطؤ في النمو وتضخم مرتفع، ما يجعل ارتفاع أسعار الطاقة عاملًا إضافيًا للضغط على السياسات النقدية والأسواق المالية، ويعيد إلى الواجهة مخاوف "ركود تضخمي" مماثلة لما شهدته الأسواق في أزمات سابقة.