أمل الحناوي: الاحتلال الإسرائيلي السبب وراء كل الأزمات بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن عام 2024 رحل بكل عثراته وانتكاساته مع أحداثه المأساوية وتفاصيله المفجعة، رحل عام الكوارث وترك إرثًا ثقيلًا لعام 2025، فالشرق الأوسط به أزمات ما زالت مفتوحة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الجائرة في الأراضي العربية في فلسطين المحتلة وفي لبنان المكلوم وسوريا الجديدة واليمن التعيس هو السبب وراء هذه الأزمات، ويطل العام الجديد برأسه خجلًا من خلف جملة الأحداث الإقليمية المتراصة وسط جراح لم تُشفى وصرخات لا تنقطع وأحلام تنظر العلاج.
وتابعت: « فلا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها الظالم على قطاع غزة للشهر الخامس عشر على التوالي دون اكتراث لأي مساعي للتهدئة، وتستمر في خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 39 يومًا، حتى وصل عدد الخروقات الإسرائيلية إلى 350 خرقًا، وها هي قوات الاحتلال تسيطر على المنطقة العازلة مع سوريا بالكامل».
كما قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الانتهاكات الإسرائيلية تصاعدت في عام 2024 بشكل غير مسبوق في الشرق الأوسط، وارتكبت قوات الاحتلال جرائم بشعة في كل من قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن، وقد خلفت الانتهاكات الإسرائيلية معاناة إنسانية هائلة بالمنطقة، وأثارت تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في إنهائها.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بحلول 2025 تزداد الآمال بتحقيق حلول جذرية تضمن احترام القانون الدولي وإنهاء هذه الممارسات المستفزة، ويواجه قطاع غزة عدوانا إسرائيليًا منذ شهر أكتوبر 2023، وتصاعدت حدة العدوان في عام 2024 ما أدى إلى تدمير كافة مناحي الحياة في غزة.
أمل الحناوي: استهداف واضح للقطاع الصحي بغزة
وتابعت: «مع استهداف واضح للقطاع الصحي بغزة، تسبب في إيقافه بشكل شبه كامل، وترك السكان في معاناة يومية من نقص الامدادات الطبية والغذائية، وخلفت الانتهاكات الإسرائيلية في غزة كارثة إنسانية كبيرة في عام 2024 مع تدمير واسع للبنية التحتية، وتشريد مئات الآلاف من أهل القطاع، وتشير التوقعات إلى أن 2025 قد يشهد مفاوضات جديدة لتهدئة الأوضاع بالقطاع، ولكن ستظل المعاناة باقية دون تدخل دولي جاد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية أمل الحناوي أمل الحناوي الاحتلال الإسرائيلي الأزمات بالمنطقة عام 2025 الانتهاکات الإسرائیلیة أمل الحناوی عام 2024
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستدعي السفير الإسرائيلي وتبلغه إدانة الدولة بأشد العبارات الانتهاكات المسيئة والمشينة في القدس المحتلة
استدعت وزارة الخارجية سفير دولة إسرائيل لدى الدولة، وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الأشقاء الفلسطينيين، التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحُرمة المدينة المقدسة.
وأكدت الدولة أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين، وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكّل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة.
وطالبت الدولة الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار.
أخبار ذات صلةوأكدت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة.
وشدّدت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكافة المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام.
المصدر: وام