محمد ناصف: تكريم الكاتب عبد الرحمن نور الدين شرف كبير للصالون الثقافي للطفل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بدأت منذ قليل فعاليات الصالون الثقافي الثالث للأطفال، للإعلان عن تفاصيل أول تطبيق إلكتروني للأطفال يحمل عنوان «توت» بمسرح السامر بالعجوزة، والذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
وقال الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس هيئة العامة لقصور الثقافة، خلال مؤتمر صحفي، إن الكاتب عبد الرحمن نور الدين، يعد واحدًا من كبار كُتَّابنا، كما أنه اسم وقامة كبيرة في عالم الطفل سواء في الرسم أو الكتابة، يتشرف بها الصالون الثقافي بتكريمها، مشيرًا إلى أن الصالون الثقافي سيقوم بتكريم عدد من القيادات في الفن والثقافة، مع كل دورة تقام.
ونقل ناصف، تحيات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، للحاضرين بمناسبة بدء فعاليات الصالون الثقافي للطفل في دورته الثالثة، وإطلاق مؤتمر توت، التطبيق الذي يهتم بنشر كتب ومجلات الأطفال في وزارة الثقافة.
وأشار إلى أن تطبيق توت يعد أول فعالية حقيقة، يحتوي على إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية المخصصة للأطفال من كتب ومجلات بالإضافة إلى كتب قطاعات الوزارة وبعض دور النشر الخاصة.
وحضر المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة العامة لقصور الثقافة، الساعة السادسة مساء اليوم، محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، والدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والمخرج محمد صابر، مدير عام المواهب بالهيئة، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين وقيادات من قطاعات الهيئة.
اقرأ أيضاًالثقافة تقدم «7 ورقات كوتشينة» و«أطلال» ضمن نوادي المسرح بالغربية
قصور الثقافة تعرض «الزيبق» و«لا تشعل الضوء» في نوادي مسرح شرق الدلتا
الأوقاف تعقد ندوات بقصور الثقافة على مستوى الجمهورية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة قصور الثقافة تطبيق توت أول تطبيق الكتروني للأطفال توت العامة لقصور الثقافة الصالون الثقافی
إقرأ أيضاً:
الثقافة بين الورق والرقمية.. مناقشات برلمانية حول الاستثمار الثقافي ومستقبل النشر في مصر
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال اجتماعها برئاسة درية شرف الدين، طلب الإحاطة المقدم من النائب هشام حسين بشأن مستقبل الاستثمار الثقافي في الهيئة المصرية العامة للكتاب، لا سيما ما يتعلق بتوسيع الشراكة مع دور النشر الخاصة وتطوير آليات النشر الرقمي.
وأكد أحمد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تتحرك على محورين رئيسيين في قطاع الاستثمار الثقافي: أحدهما تقليدي يعتمد على أدوات النشر الورقي، والآخر حديث يواكب التحول الرقمي والتقني في صناعة الثقافة.
وأوضح الوزير أن مشروع إنتاج الكتاب الإلكتروني يمثل أحد أوجه هذا التحول، حيث يتم نشر نحو 7 آلاف عنوان إلكترونيًا، إلى جانب استمرار النشر الورقي، لافتًا إلى أن "الكتاب الورقي لا يزال مرتبطًا بما يمكن تسميته السلوك الثقافي لدى فئة من القرّاء، الذين يعتبرون الورق جزءًا من طقوسهم القرائية".
وأضاف أن الوزارة تعمل بالشراكة مع المجتمع المدني على إعادة إحياء مشروع "مكتبة الأسرة"، باعتباره مبادرة ثقافية جماهيرية ذات تأثير واسع.
من جانبه، أشار أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إلى وجود خطة لتحديث آليات النشر بما يتناسب مع التحولات الرقمية، مؤكداً أن الهيئة بصدد إطلاق منصة إلكترونية لتوفير خدمات النشر الرقمي، إلى جانب دعم الكتاب الورقي عبر تنظيم نحو 30 معرضًا للكتاب سنويًا، فضلاً عن المعارض داخل الجامعات.
وعرض النائب هشام حسين طلب الإحاطة، مشيرًا إلى تراجع الإقبال على الكتب المطبوعة، خاصة من فئة الشباب، محذرًا من اتساع الفجوة بين الهيئة العامة للكتاب والأجيال الجديدة.
وأكد حسين أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة، خاصة في ظل التكلفة المتزايدة للطباعة، وسهولة تداول المحتوى الرقمي، منوهًا إلى خطورة المعلومات غير الموثقة المنتشرة عبر الإنترنت، وهو ما يستوجب دورًا فاعلاً من وزارة الثقافة في تقديم محتوى رقمي موثوق.
وتساءل النائب عن خطة الوزارة بشأن تطوير مضمون الكتاب وشكله وطرق تقديمه، مشددًا على ضرورة دعم هذا التوجه عبر خبرات استشارية وتعاون مع وزارة المالية، وطرح مقترحًا برفع بعض إصدارات الهيئة إلكترونيًا بشكل مجاني أو مدعوم لتوسيع قاعدة الوصول.
خبير دولي: مصر تخوض معركة دولية لإنهاء 80 عاماً من الهيمنة على مجلس الأمن