سفير مصر بمملكة النرويج يلتقي برموز الجالية المصرية بمقر السفارة بالعاصمة أوسلو
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
التقي المهندس طارق عناني، رئيس الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج والاستاذ محمد الفقى رئيس الجاليه المصريه بالنرويج، ورجل الاعمال ورئيس اتحاد رجال الاعمال المصريه النرويجيه على المرشيدى، السفير الدكتور جمال عبد الرحيم متولي سفير مصر لدي مملكه النرويج بمقر السفارة بالعاصمة أوسلو.
وجاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التواصل بين السفارة المصرية والجالية المصرية في النرويج.
حيث افتتح السفير اللقاء بكلمة ترحيبية، مؤكداً فيها على أهمية الجالية المصرية في تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين مصر والنرويج.
ومن جانبه أكد المهندس طارق عناني علي أهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجالية المصرية في النرويج ومصر، مؤكداً على أهمية الدور الذي تلعبه مصر كمحور اقتصادي وجاذب رئيسي للاستثمارات في المنطقة.
وأشار عناني إلى التطورات الاقتصادية التي تشهدها مصر، خاصة في مجال البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى و ما تمتاذ به مصر بموقعها الاستراتيجي وتوافر القوى العاملة الماهرة مما يجعلها وجهة مميزة للاستثمارات الأجنبية.
ومن جانبه أعرب الفقي، رئيس الجالية المصرية بالنرويج، عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة المصرية ممثلة في سفارتها بالنرويج في تعزيز التواصل مع جالياتها في الخارج ودورها المحوري في دعم الاستثمار الإقليمي والدولي.
حيث دعا المرشدي رئيس اتحاد رجال الاعمال المصريه النرويجيه الي أهمية تعزيز التعاون بين مصر والنرويج في مجالي الطاقة والثروة السمكية، باعتبارهما من المجالات الحيوية التي يمكن أن تحقق فوائد مشتركة للبلدين وأن النرويج تُعد من الدول الرائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الكهرومائية والهيدروجينية، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى التحول نحو مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
واختتم اللقاء بإشادة مشتركة من المهندس طارق عناني والدكتور الفقي والمرشدي بالدور الذي تلعبه السفارة المصرية في النرويج في تعزيز التواصل بين مصر وأبنائها في الخارج.
وأكد الجميع على أهمية استمرار هذه اللقاءات لتحقيق أهداف مشتركة تخدم الوطن وتعزز من دوره الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوسلو محمد الفقى
إقرأ أيضاً:
في ظل غياب دور السفارة.. القاهرة توجه بالإفراج عن اليمنيين من السجون المصرية على ذمة "تجارة العملة"
وجه وزير الداخلية المصري محمود توفيق بالإفراج عن اليمنيين الموقوفين في السجون المصرية على ذمة ما يسمى بـ "تجارة العملة"، في ظل تصاعد شكاوى اليمنيين في جمهورية مصر العربية على تهم متعلقة بحيازة عملات أجنبية.
وقال النائب المصري مصطفى بكري في منشور له على منصة إكس، إن وزير الداخلية أصدر تعليماته ببحث شكاوى الأخوة اليمنيين والإفراج عن كافة الموقوفين على ذمة ما يسمي بـ "تجارة العملة"، مشيرا إلى أن الكثير من المعتقلين أبرياء، وكل ما كان معهم من مبالغ ماليه بالدولار، إما للعلاج، أو للمعيشة.
وأوضح أن وزير الداخلية المصري، وجه بإخراج كل من لم تثبت عليهم أي إتهامات من اليمنيين وبقية البلدان العربية.
وأشار إلى أن تعليمات وزير الداخلية سوف تضع حدا لأي تجاوز يجري بحق اليمنيين وتوقيفهم مؤكدا ان مصر بلدهم الثاني التي اختاروها لأن المصريين الأقرب إليهم.
ودعا بكري لتوقف مثل هذه الممارسات بحق اليمنيين، مؤكدا أنها تصرفات فردية.
وخلال الأسابيع والأشهر الماضية، شكا يمنيون من تعرضهم لتعسفات واعتقالات وانتهاكات من قبل القوات الأمنية المصرية، على شبه متعلقة بما يسمى "تجارة العملة"، في ظل غياب أي دور رسمي للسفارة اليمنية في العاصمة المصرية القاهرة.