في الذكرى ٦٩ لإستقلال السودان .. من غير هذا الشعب و جيشه وهب بلادنا الحرية بتضحية الرعيل الأول من قوة دفاع السودان وأفشل جيل الحاضر أكبر مؤامرة حيكت للسودان واضعا اللبنة الأساس مع جيل العطاء جيل المستقبل لبناء سودان العدالة والديمقراطية ..من غيرنا ..من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْمن غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدةَ والسيرْمن غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمةْجيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصاد.

مةْالمستميتِ على المبادئ مؤمناالمشرئب إلى السماء لينتقي صدر السماءِ لشعبناجيلي أنا…هزم المحالاتِ العتيقة وانتضى سي.فَ الوثوقِ مُطا.عناومشى لباحات الخلودِ عيونهُ مفتوحةٌوصدوره مكشوفةٌ بجرا.حها متزينهْمتخيرا وعر الدروب.. وسائراً فوق الر.صاص منافحاجيل العطاءِ لك البطولاتُ الكبيرةُ والجر.احُ الصادحهْولك الحضورُ هنا بقلب العصر فوق طلوله المتناوحهْولك التفرّد فوق صهوات الخيول روامحاجيل العطاءْ…أبداً يزلُّ المستحيل لعزمنا.. وسننتصرْوسنبدعُ الدنيا الجديدةَ وفقَ ما نهوىونحمل عبءَ أن نبني الحياة ونبتكرْ▪︎ كلمات القصيدة بقلم الشاعر / محمد المكي إبراهيمإعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من غیرنا

إقرأ أيضاً:

الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية

غزة - صفا

تحلّ اليوم الذكرى الأولى لاغتيال القائد الفلسطيني البارز إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي استُشهد في 31 يوليو 2024، في عملية اغتيال إسرائيلية استهدفت مكان إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران.

جاء اغتيال هنية ضمن سلسلة من محاولات تصفية قيادات الصف الأول في المقاومة الفلسطينية، وترك غيابه أثرًا عميقًا في المشهد السياسي والشعبي الفلسطيني، لما كان يمثله من رمزية وطنية ودور محوري في قيادة الحركة ومواجهة الاحتلال.

ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، ونشأ في بيئة فقيرة كباقي أبناء المخيمات الفلسطينية.

درس هنية المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987 وتخرج فيها بدرجة البكالوريوس في الأدب العربي.

برز هنية خلال مرحلة الدراسة الجامعية عضوا نشطا في مجلس اتحاد الطلبة، إلى جانب اهتمامه بالأنشطة الرياضية، كما شغل عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة قبل أن يصبح عميدا لها عام 1992، كما تولى عام 1997 رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج "إسرائيل" عنه.

القائد هنية حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة الإسلامية بغزة عام 1987.

اعتُقل عدة مرات على يد الاحتلال، وأُبعد إلى مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992 مع قرابة 400 من قادة وكوادر حماس والجهاد الإسلامي. وعقب عودته تولى مناصب قيادية في الحركة، وكان مديرًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس.

برز اسمه على الساحة السياسية عام 2006 حين قاد قائمة "التغيير والإصلاح" التي فازت بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، ثم كُلّف بتشكيل الحكومة الفلسطينية العاشرة، ليصبح أول رئيس وزراء من حركة "حماس".

تعرض لمحاولات اغتيال ومضايقات، حيث جُرحت يده يوم 6 سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين، ومنع من دخول غزة بعد عودته من جولة دولية يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 2006.

كما تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006 أثناء صدام مسلح بين حركتي فتح وحماس، واستهدفت "إسرائيل" منزله في غزة بالقصف في حروبها على غزة سعيا لاغتياله.

حرص هنية على فتح الباب أمام المصالحة الوطنية مع السلطة الفلسطينية، وأعلن قبوله التنازل عن رئاسة الحكومة المقالة في إطار مصالحة شاملة تكون حكومة وفاق وطني أبرز ثمارها.

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية يوم 31 يناير/كانون الثاني 2018 اسم هنية على "قوائم الإرهاب"، وجاء هذا القرار في فترة توتر الأوضاع بين واشنطن والفلسطينيين بسبب قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب.

 في عام 2017، انتُخب رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لخالد مشعل، وأعيد انتخابه لاحقًا في 2021 لدورة جديدة.

حتى استشهاده، ظلّ إسماعيل هنية من أبرز الشخصيات المؤثرة في القرار الفلسطيني، وشكّل حلقة توازن بين الداخل والخارج، وبين السياسي والعسكري، وظل على تواصل دائم مع مختلف القوى الفلسطينية والدولية، محاولًا كسر الحصار عن غزة والدفاع عن الثوابت الوطنية.

في فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 أعلنت حركة "حماس" اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت حماس في بيان إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران".

وفي بيان آخر، قال الحرس الثوري الإيراني "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران" وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران.

وكان هنية في زيارة إلى طهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
  • البكيري : رامون يعيش القلق في الاتحاد وبانتظار الإفصاح عن الميزانية
  • العطاء يتدفق.. دولة عربية تهدي السودان 25 طناً من أدوية مكافحة الكوليرا
  • ميمي جمال.. سبعون عامًا من العطاء الفني في احتفاء مؤثر بالمهرجان القومي للمسرح
  • الشهراني يودّع الهلال برسالة امتنان بعد 13 عامًا من العطاء.. فيديو
  • السودان.. كامل إدريس يعين 8 وزراء بينهم سيدتان ضمن تشكيلته الحكومية الجديدة
  • بينهم زعيم عربي.. ترامب يعطي بعض زعماء العالم رقم هاتفه الشخصي للتواصل المباشر
  • رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع