ورشة عمل لتعليم «الجرافيك ديزاين والتصوير» بطب أسنان عين شمس
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
نظم نادي الابتكار وريادة الأعمال بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس ورشة عمل لتعليم "الجرافيك ديزاين والتصوير"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة والدكتور كريم البطوطي عميد الكلية والدكتورة ريهام مجدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وإشراف الدكتورة أميرة النجار مدير نادي الإبتكار وريادة الأعمال بالكلية.
بحضور الدكتور إسلام عدلي مدير i club بجامعة عين شمس والمهندس مصطفى مجدي ممثل مركز i hub ، وقد أشار الدكتور إسلام عدلى فى كلمته للرؤية الجديدة لمركز الابتكار وريادة الأعمال وعن هدف وحدة دعم التكنولوچيا technology support unit
كما أشاد بالدور الذى تلعبه جامعة عين شمس للارتقاء بالبحث العلمي وتشجيع ودعم الأفكار الابتكارية وتشجيع الصناعة المحلية حتى يتم الاكتفاء ذاتيًا في كل المجالات.
وحاضر في اليوم العلمي المدرب المتميز عبد الرحمن شريف وتم شرح محاضرة عن الجرافيك ديزاين لإعداد الطلاب لمجموعة واسعة من الخيارات المهنية.
كذلك تم شرح كيفية تصميم العلامة التجارية والإعلانات والبوستر، وأيضًا طرق التصوير الفوتوغرافي المختلفة بالكاميرا أو الموبيل وذلك بحضور 55 طالبًا من النظام العادي و الكريديت ، والذين تبادلوا الاسئلة مع المدرب مع التطبيق المباشر لما تعلموه خلال الورشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس طب الأسنان جامعة عين شمس المزيد عین شمس
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا لسيدة تخلصت من نجل شقيقتها بسبب خلافات أسرية ببني سويف
أسدلت محكمة جنايات بني سويف الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري، حيث قضت، حضوريًا وبإجماع الآراء، بإعدام المتهمة "أ. ع. ش"، شنقًا حتى الموت، بعد إدانتها بقتل نجل شقيقتها، الطفل "إسلام شحاتة"، البالغ من العمر 7 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار، كما قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
تعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مارس 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي قرية شرهي، التابعة لمجلس قروي النويرة بمركز إهناسيا، بالعثور على جثة الطفل "إسلام"، وبها جرح قطعي في الرقبة، وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث إلى مكان الحادث، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
توصلت التحريات إلى أن خالة الطفل، وتُدعى "أ.هـ"، وتبلغ من العمر 27 عامًا، هي من ارتكبت الجريمة، بعدما استدرجت المجني عليه أثناء لهوه أمام منزلها، وقامت بطعنه عدة مرات باستخدام سكين مطبخ، انتقامًا من والدته بسبب خلافات أسرية.
وبعد تقنين الإجراءات وضبط المتهمة، أقرت تفصيلًا بارتكاب الجريمة، وجاء في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: "كنت في البيت وجت أمي سابتلي مفتاح بيتها، وأنا كنت رايحة عندها، شفت إسلام في الشارع، ابن أختي سحر، قلت له تعالى معايا، وفعلًا طلع معايا على البيت، دخلنا أوضة تحت، وقلت له استنى هنا، رُحت سحبت السكينة من المطبخ، ودخلت عليه وضربته ثلاث طعنات في ضهره، لما جري على السلم علشان يطلع، جريت وراه وضربته في دماغه من وراه، وقع على السلم،
وتابعت: بعد كده "اسلام" جري ناحية المطبخ، ضربته في رقبته، وقع قدامي، شيلته ورُحت مدخلاه الأوضة اللي تحت، سبت السكينة وخدت ابني والمفتاح، وخرجت ورحت على بيت أمي، لما الناس بدأت تسأل عليه والبلد اتقلبت، خدت فلوس من بيت أمي وخدت ابني وطلعت على بني سويف، وفي الطريق الحكومة جابتني، حكيت لهم كل اللي حصل".
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت المتهمة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، ثم أحالتها إلى محكمة الجنايات، وخلال جلسات المحاكمة، حضر عن والد الطفل المجني عليه، كمدعين بالحق المدني، كل من أيمن شوقي علي الديب، وأحمد عبد التواب سعيد، وطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة لما ارتكبته من جريمة بشعة بحق طفل لم يتجاوز السابعة من عمره.
وبعد تداول القضية وسماع المرافعات، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإعدام المتهمة شنقًا حتى الموت، مع إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لتنفيذ الحكم.