ترتيب مجموعة الزمالك والمصري البورسعيدي في الكونفدرالية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يعتلى فريق الكرة الاول بنادى الزمالك صدارة ترتيب مجموعته في بطولة كأس الكونفدرالية الافريقية برصيد 7 نقاط فيما يأتي بلاك بولز في المركز الثاني برصيد 4 نقاط متفوقا على المصري صاحب المركز الثالث بالأهداف، فيما يتذيل المجموعة فريق إنيمبا النيجيري برصيد نقطة وحيدة.
يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مرانه الختامي على ملعب فندق هيلتون ببرج العرب، استعدادًا لمباراة المصري البورسعيدي المقبلة في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة نظيره المصري البورسعيدي غدا على استاد الجيش ببرج العرب، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
موعد مباراة الزمالك والمصري في الكونفدرالية
تقام مباراة الزمالك والمصري غدًا الأحد في تمام الساعة 6 مساء بتوقيت القاهرة.
القنوات الناقلة لمباراة الزمالك والمصري في الكونفدرالية
تنقل مباراة الزمالك والمصري عبر شبكة قنوات بي إن سبورت الناقل الحصري لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وعُقد بأحد فنادق برج العرب، الاجتماع الفني لمباراة الزمالك والمصري البورسعيدي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، المقرر لها غدًا الأحد على ستاد الجيش ببرج العرب.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع الفني على ارتداء الزمالك زيه البديل باللون الأسود "القميص الأسود والشورت الأسود"، في حين سيرتدي حارس المرمى زيه الكامل باللون الأخضر.
وفي المقابل سيرتدي فريق المصري زيه باللون الأبيض الكامل، في حين سيرتدي حارس المرمى زيه باللون الأزرق .
حضر الاجتماع الفني من الزمالك، عمرو أبو العز، المدير الإداري، ومصطفى ميلا، مسؤول المهمات، بجانب مسؤولي النادي المصري، بالإضافة إلى مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف".
ويحل فريق الزمالك ضيفًا على نظيره المصري البورسعيدي في السادسة مساء غدٍ الأحد باستاد الجيش ببرج العرب في الجولة الرابعة لمباريات دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك الكونفدرالية الافريقية الزمالك والمصري البورسعيدي المصري البورسعيدي المصری البورسعیدی کأس الکونفدرالیة الزمالک والمصری ببرج العرب
إقرأ أيضاً:
الخشمان في قراءة سياسية عميقة: في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟
صراحة نيوز- في مشهد دولي متقلب يتسم بإعادة صياغة غير معلنة لموازين القوة، وانهيار تدريجي للنظام العالمي الذي حكم العلاقات الدولية منذ الحرب العالمية الثانية، أطلق النائب الكابتن زهير محمد الخشمان تحذيرًا وطنيًا من الطراز الرفيع، داعيًا إلى مراجعة داخلية شاملة لموقع الأردن في خريطة العالم الجديد، وتقديم مشروع دولة قادر على مراكمة القوة بدل استهلاكها.
في مقاله المعنون “في لحظة إعادة ترتيب العالم… هل نعيد ترتيب أنفسنا؟”، لا يكتفي الخشمان بتوصيف التحولات الجارية، بل يضع إصبعه على الجرح السياسي والاقتصادي الداخلي، محذرًا من أن من لا يسارع إلى التغيير بإرادته، سيُجبر على التأقلم مع قواعد لم يصنعها.
العالم يكتب تاريخه من جديد… بصمت
يرى الخشمان أن ما يجري لا يمكن اعتباره اضطرابًا سياسيًا مؤقتًا، بل هو “تفكيك للنظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، وإعادة تركيب لنظام جديد يُفرض دون إعلان، ويتشكل خارج جدران الأمم المتحدة أو المؤسسات التقليدية”.
التحول، بحسب المقال، لا يأتي من جبهة واحدة، بل من كل الاتجاهات: من تراجع مركزية القرار في واشنطن، إلى تصاعد دور بكين، مرورًا بحروب بالوكالة وانكشاف هشاشة اقتصادات عظمى، وانتهاءً بتغير جوهري في أدوات النفوذ من الجيوش إلى البيانات، ومن الحدود إلى التشريعات العابرة لها.
الأردن… صوت متزن في زمن الصخب
وفي خضم هذا التغير، يبرز موقع الأردن كاستثناء في منطقة تعاني من التشظي، حيث يؤكد الخشمان أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لم يكن في موقع الانفعال أو المسايرة، بل انتهج سياسة متزنة، “هادئة حينًا، حازمة حينًا، لكنها دائمًا واعية.”
وفي إشادة واضحة بدور الملك، يقول الخشمان: “جلالة الملك، في كل المحافل الدولية، لم يكن فقط من يتحدث باسم الأردن، بل من يمثّل ضمير الإقليم حين يغيب التوازن، وصوت الاعتدال حين ترتفع الضوضاء.”
التحولات الخارجية تتطلب إعادة ترتيب الداخل
لكن هذا الحضور الخارجي، كما يشير الخشمان، لا يمكن الحفاظ عليه دون قاعدة داخلية صلبة. فالمكانة السياسية لا تصمد دون دعم اقتصادي، والقرار المستقل لا يُحمى إلا ببنية وطنية متماسكة، والوزن الإقليمي لا يُحفظ دون جبهة داخلية موحدة.
ويقولها بوضوح: المطلوب اليوم ليس مشروع حكومة، بل مشروع دولة، تتحول فيه الحكومة إلى أداة تنفيذ حقيقية، ويكون فيه البرلمان شريكًا رقابيًا وتشريعيًا فعالًا، ويتحول فيه المواطن من متلقٍ سلبي إلى عنصر منتج وشريك في القرار.
نهاية مرحلة وبداية أخرى… هل نختار أن نكون؟
وفي لحظة تشبه ما قبل التقسيمات الكبرى في التاريخ، يحذر الخشمان من التباطؤ أو الرضى بإدارة الأزمة. ويتساءل: “هل سنبقى نستهلك طاقتنا في إدارة الملفات القديمة؟ أم سنفتح صفحة جديدة عنوانها: مشروع وطني اقتصادي سيادي عصري، يواكب العالم ويتقدم عليه لا يتخلف عنه؟”
إنها لحظة لا تحتمل المجاملة ولا التسويف. ومن لا يشارك في كتابة قواعد العالم الجديد – كما يشير الخشمان – “سيُكتب عليه أن يتعايش مع نتائجه، دون رأي، ولا مكان.”
رسالة سياسية مغلفة بلغة وطنية جامعة
ما بين سطور المقال، يظهر جليًا أن الخشمان لا يسعى انتقاد تقليدي، بل إلى بناء أرضية سياسية جديدة، عنوانها أن الأردن يستحق أكثر من إدارة الملفات… يستحق مشروعًا وطنيًا نابعًا من ذاته، يلتف حول قيادته، ويستثمر في قدراته، ويتجاوز انقساماته، ليكون في قلب الحدث العالمي، لا على هامشه.
وختمه القوي يضع خلاصة الموقف الوطني:
“وبقيادة جلالة الملك، ووعي الدولة، وتكامل حقيقي بين السلطات، وشعب يعرف قدر وطنه… بإمكاننا أن لا نكون ضحية العالم الجديد، بل أحد عناوينه.