صدى البلد:
2025-06-13@16:27:32 GMT

ارتفاع الضغط في الشتاء.. 3 طرق طبيعية لعلاجه

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

التعامل مع ارتفاع ضغط الدم قد يكون أمرًا صعبًا بشكل خاص خلال الأشهر الباردة، إذا تساءلت يومًا عن كيفية التحكم في ارتفاع ضغط الدم في الشتاء، فأنت لست وحدك، يؤثر الطقس الشتوي على أجسامنا بطرق فريدة، مما يدفع الكثيرين إلى ملاحظة تغييرات في مستويات ضغط الدم لديهم .

بعد تفشيه في الصين .. كل ما تريد معرفته عن فيروس HMPتقوية البصر.

. ماذا يحدث لجسمك عند تناول التوت الأزرق؟لماذا يرتفع ضغط الدم في الشتاء؟

يلاحظ العديد من الأشخاص ارتفاع ضغط الدم لديهم في الأشهر الباردة، ولكن لماذا يرتفع ضغط الدم في الشتاء؟ الأسباب فسيولوجية وبيئية، تتسبب درجات الحرارة الباردة في تضييق الأوعية الدموية، وهي عملية تسمى تضيق الأوعية الدموية، وهذا يزيد من مقاومة الأوعية الدموية، مما يجبر القلب على ضخ الدم بقوة أكبر ويرفع ضغط الدم.

نصائح للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم في الشتاء

عند التعامل مع ارتفاع ضغط الدم، فإن اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمرضى القلب في الشتاء أمر بالغ الأهمية، لحماية صحة قلبك، اتبع هذه الاستراتيجيات لكيفية التحكم في ارتفاع ضغط الدم في الشتاء وتقليل المخاطر المرتبطة به خلال الأشهر الباردة.

حافظ على نشاطك البدني رغم البرد
يعد النشاط البدني خلال أشهر الشتاء أحد أكثر الطرق فعالية لمنع الآثار السلبية لارتفاع ضغط الدم في الشتاء، يساعد التمرين المنتظم على الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية بشكل عام.

حافظ على نظام غذائي صحي للقلب
قد يغرينا الشتاء بتناول الأطعمة الشهية خلال العطلات، ولكن الحفاظ على نظام غذائي صحي للقلب أمر ضروري، ويصبح هذا الأمر أكثر أهمية عندما تدرك كيف يمكن للطقس البارد أن يزيد من ضغط الدم، ركز على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، فالمنتجات الموسمية مثل السبانخ والجزر والبرتقال غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، اللذين يساعدان في تنظيم ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، قلل من تناول الأطعمة المصنعة والمعلبة، لأنها غالبًا ما تكون غنية بالصوديوم، وبدلًا من ذلك، أضف نكهة إلى وجباتك باستخدام الأعشاب والتوابل لدعم صحة القلب والأوعية الدموية.

الحد من تناول الملح للحد من ارتفاع ضغط الدم

من المعروف أن الإفراط في تناول الصوديوم يساهم في ارتفاع ضغط الدم، ويصبح الحد من تناول الملح أكثر أهمية خلال فصل الشتاء، وذلك لأن الملح يمكن أن يؤدي إلى تفاقم آثار تضيق الأوعية الدموية الناجم عن الطقس البارد، للتعامل مع هذا:

اطبخي باستخدام مكونات طازجة لتجنب الصوديوم المخفي في الأطعمة المصنعة.
اقرأ ملصقات الأطعمة بعناية، حتى على العناصر التي يتم تسويقها على أنها "صحية".
اختر بدائل التوابل مثل الثوم، أو الفلفل الأسود، أو عصير الليمون.

المصدر kauveryhospitalsbangalore

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضغط الدم علاج ضغط الدم ضغط المزيد ارتفاع ضغط الدم فی الشتاء الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

(2) مأرب في قلب أحداث الحرب الباردة: “برميل النفط.. لا برميل البارود”

مثّلت مأرب أحد أهم المرتكزات الجغرافية لإنهاء تداعيات الحرب الباردة في اليمن والمنطقة الأقليمية، فقد كانت بحكم موقعها تمثل الخط الفاصل بين المدّ الاشتراكي الثوري القادم من الجنوب  والمدعوم من الاتحاد السوفييتي.

وبين فضاء الجزيرة العربية والخليج العربي، حيث تتركّز آبار النفط والمصالح الاستراتيجية العربية والدولية، وفي مقدمتها الأمريكية، ولقد دفعت مأرب ثمن إستراتيجية هذا الموقع .

نتذكّر جيدًا حقبة  نهاية سبيعينات ومطلع ثمانينات القرن الماضي حيث كانت مناطق التماس الحدودي بين شطري اليمن، وتحديدًا بين حريب وبيحان في أطراف مأرب، تعيش حالة من التوتر والترقّب، بعد أن شهدت مواجهات عسكرية عنيفة بين الشمال والجنوب. في تلك المرحلة، كانت مأرب شبه خالية من أي وجود عسكري منظم أو سلطة أمنية تُبسط نفوذ الدولة، وهو ما جعلها بيئة محفوفة بالمخاطر، يصعب على أي مستثمر المغامرة فيها.

ورغم كل ذلك، اتخذت شركة “هنت” الأمريكية قرارًا جريئًا بالتوجه إلى صحراء مأرب للتنقيب عن النفط اليمني، تجاهلت الشركة تعقيدات المشهد، وتجاوزت مخاوف الحرب التي لم تكن تبعد عن مواقع عملها سوى بضع عشرات من الكيلومترات، وبدأت عملياتها بثقة، في مغامرة محسوبة فتحت باب الأمل لليمن بأكمله.

ساهمت جهود الحكومة اليمنية، ووعي المجتمع المحلي في مأرب، الذي تعامل مع الشركات كشريك وصديق– في ترسيخ بيئة من الأمن النسبي والاستقرار التدريجي, هذا الاستقرار شجع على توسيع أنشطة التنقيب، وتعزّزت فرص اكتشاف النفط، وبدأ الأمل الاجتماعي في مستقبل اقتصادي واعد ينمو بشكل متزايد، ما ساعد في خفض التوترات، وتهدئة الصراعات الداخلية، وتراجع تأثير الحرب الباردة على الداخل اليمني والمنطقة الإقليمية، وكان لذلك انعكاس مباشر على مستوى السلم الاجتماعي والأمن الإقليمي والدولي.

■ استخراج النفط

خلال مدة عامين تقريبا على بدء أعمال الاستكشاف، نجحت شركة “هنت” في استخراج أول شحنات النفط من أعماق مأرب. وكانت تلك اللحظة تاريخية بكل المقاييس، حيث استقبلت المحافظة رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة، ومسؤولين رفيعي المستوى من صنعاء، إلى جانب ضيف اليمن آنذاك: نائب الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب، الذي حضر خصيصًا من واشنطن لحضور تدشين المرحلة الأولى من استخراج النفط وتصديره إلى الأسواق العالمية.

كان ذلك الحدث إعلانًا رسميًا لدخول اليمن نادي الدول النفطية، وتحوّله من ساحة صراع إلى ساحة استثمار وتعاون. وقد جسّد هذا الإنجاز شعار تلك المرحلة: “برميل النفط – لا برميل البارود.”

لم يكن هذا الحدث إنجازًا اقتصاديًا فحسب، بل مثّل نقطة تحوّل في وعي اليمنيين، شمالًا وجنوبًا، بأن السلام العالمي قادم، وان نهاية حقبة الحرب الباردة قد اقتربت ، وأن الشراكة مع الولايات المتحدة والدول الاروبية وشركاتها يمكن أن تفتح باب التنمية والاستقرار، وأن ملفات الصراع الدولي في اليمن والمنطقة باتت في طريقها للزوال.

ساهم هذا التحول النوعي في خفض حدة النزاعات، وتقليص فرص الحروب الأهلية، وتهدئة الاستقطابات الاجتماعية، ما مال بكفة الواقع اليمني لصالح السلام. وقد نظر كثير من الساسة والمراقبين إلى هذا الحدث كمؤشر على نهاية الحرب الباردة، ومقدمة لإنهاء الصراع الداخلي الجبهوي في اليمن وعلى مستوى الشطرين .

لقد شكّلت مأرب نموذجًا ناجحًا في التعاون بين الدولة والمجتمع المحلي من جهة، وبين اليمن وشركات النفط الأجنبية من جهة أخرى، وهو ما عزّز ثقة المستثمرين الدوليين، وشجّع على توسيع الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز. وأثبتت تجربة “هنت” أن مأرب بيئة قابلة للتعاون، وآمنة للاستثمارات الدولية.

■ حرب الإرهاب والتخريب

لم يقتصر إنجاز استخراج النفط في مأرب على البعد الاقتصادي، بل كان له تأثير كبير في السياسة الخارجية اليمنية، خصوصًا مع تنامي العلاقات اليمنية-الأمريكية. فقد نجحت الحكومة اليمنية، بدعم من المجتمع المحلي في مأرب، في ملاحقة بعض المفردات الإرهابية الناشزة ، وتفكيك خلاياها، وتجفيف منابعها، وتقديم الضمانات الأمنية اللازمة لحماية الاستثمارات والمصالح الوطنية.

هذا النجاح هو ما تسعى جماعة الحوثي الأرهابية اليوم إلى تقويضه، عبر محاولات متكررة لزعزعة الاستقرار، وتهديد المشاريع الاقتصادية، وإعادة إنتاج الأزمات في مأرب والمنطقة، في محاولة مكشوفة لعرقلة التنمية ونشر الفوضى وتهديد الأقليم المجاور وابتزاز المجتمع الدولي.

■ حرب التحرير اليمنية تبدأ من حقول النفط

أمام هذه التحديات، بات من الضروري أن ترفع القوات المسلحة، ومعها القوى الشعبية والمجتمعية في مأرب، شعارًا واضحًا:

“حرب التحرير اليمنية تبدأ من حقول النفط.”

وهذا يتطلّب إطلاق حملة تحرير وطنية شاملة، لتطهير اليمن عامة ومأرب خاصة من المليشيات الحوثية الإرهابية ، والمتعاونين معها من سماسرة الفوضى وأدوات التخريب.

على النحو الذي يبعث برسائل طمأنة واضحة إلى الشركات النفطية الدولية، ويمنع تكرار السيناريوهات الأمنية التي شهدتها المنطقة في الماضي.

هذه المعركة لم تعد مسألة أمن محلي مأربي فحسب، بل ضرورة وطنية لاستعادة الدولة والجمهورية، ولحماية ثروات اليمن النفطية والغازية، وتأمين طرق تصديرها، وموانئها، وأسواقها. فهذه الموارد تمثل ملكًا للشعب اليمني، وركنًا من أركان سيادته واستقراره، وضمانًا لمستقبل الأجيال القادمة.

يتبع….

مقالات مشابهة

  • 6 حيل .. احم نفسك من أضرار الضغط المنخفض في الصيف
  • طريقة عمل بيف روستو عرق تريبيانكو اللحمة الباردة
  • وزير الخارجية الأوكراني: حان وقت دبلوماسية الضغط على روسيا
  • صرف معاشات شهر يوليو 2025 بهذا الموعد
  • قبل أن تتناول الموز.. انتبه لهذه الآثار الجانبية المحتملة
  • روتين العناية بالبشرة في الشتاء.. جمالك في مواجهة البرد
  • (2) مأرب في قلب أحداث الحرب الباردة: “برميل النفط.. لا برميل البارود”
  • نشرة المرأة والمنوعات| إنجي كيوان وهنا الزاهد تخطفان الأنظار بإطلالات جريئة.. 10 أنواع من الطعام تسبب ارتفاع ضغط الدم تجنبهم
  • أعراض مقاومة الإنسولين..كيف تحمي نفسك من مقدمات السكري؟
  • توقف عن تناولها فورًا.. 10 أنواع من الطعام تسبب ارتفاع ضغط الدم