استئناف العمليات في مطار سانت بطرسبرغ في روسيا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تم استئناف العمليات في مطار مدينة سانت بطرسبرغ الروسية مساء السبت بعد تعليقها مؤقتا لأسباب تتعلق بالسلامة.
وفي الصباح، أعلنت هيئة الطيران الروسية (روسافياتسيا) أنه لن يُسمح بالإقلاع أو الهبوط في الوقت الحالي.
الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى مطار دبي الثلاثاء المقبل
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن 16 مسيرة أوكرانية تم تدميرها خلال الليل فوق مناطق بريانسك وسمولينسك وبيلجورود وبسكوف ولينينغراد وهي المنطقة المحيطة بسانت بطرسبرج.
وعلى نحو متكرر، تفرض روسيا قيودا في مطاراتها على صلة بالهجمات التي تشنها الطائرات الأوكرانية المسيرة.
وبسبب نشر قوات الدفاع الروسية، لا تكون عمليات الإقلاع والهبوط ممكنة أحيانا.
وبحسب سلاح الجو الأوكراني، صدت أكرانيا 81 هجوما بطائرات مسيرة شنته روسيا خلال الليل.
ومن بين هذه المسيرات، تم إسقاط 34، في حين فقد موقع 47 مسيرة ويرجع ذلك غالبا لاستخدام أنظمة الدفاع الإلكترونية. وألحقت المسيرات التي جرى إسقاطها أضرارا بالمنازل الخاصة في منطقتي شيرنيهيف وسومي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
قالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوما على المنقطة باستخدام طائرات مسيرة، وأن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من المنطقة.
وذكرت الإدارة عبر تطبيق "تيليجرام" نقلا عن حاكم المنطقة أندريه بوتشاروف أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر المنصة ذاتها: إن "وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة"، وأن روسيا أسقطت ما مجموعه 99 طائرة مسيرة خلال الليل فوق 12 منطقة روسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى. ولم تُستأنف الرحلات الجوية صباح اليوم.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
ولم يتضح حجم الضرر الناتج عن هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية. وتعلن وزارة الدفاع الروسية فقط عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها وحداتها، لا عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ولم تعلق أوكرانيا وتقول كييف عادة إن هجماتها تأتي ردا على ضربات موسكو المتواصلة منذ بدء الغزو الروسي في 2022، وإنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية لقدرات روسيا الحربية.
ويذكر أن إسطنبول، احتضنت الأربعاء، أعمال الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني، في قصر تشيراغان بهدف إنهاء الحرب حيث ترأس الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان، بحضور أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الأركان متين غوراك.
وضم الوفد الروسي، مستشار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، فيما يحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.
وكانت إسطنبول قد احتضنت سابقاً جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.