عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبراً عاجلًا، حيث أوضحت الخارجية الإيرانية، أن الاعتداءات على اليمن ستؤدي إلى اتساع دائرة زعزعة الأمن وعدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا.ولفتت إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية بدعم أمريكي وبريطاني على اليمن خرق فاضح للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي اليمنية.وأشارت إلى أن دعم الولايات المتحدة وبريطانيا لإسرائيل سياسيًا وعسكريًا يعد مشاركة مباشرة لهما في ارتكاب الجرائم الدولية ضد أهالي غزة.

وطالبت المجتمع الدولي بتحرك أكثر جدية لإيقاف عمليات الإبادة في فلسطين المحتلة ومساعدة أهالي غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين اليمن القاهرة الإخبارية منطقة غرب آسيا المزيد

إقرأ أيضاً:

هدنة هشة بين إيران وإسرائيل .. والخليج في دائرة القلق: هل بدأت الحرب الرمادية؟

تشهد المنطقة وضعًا بالغ الحساسية بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فرغم الإعلان، تسود أجواء من الترقب والتوتر والشك المتبادل، مع تحذيرات إيرانية، وتهديدات إسرائيلية بـ"الرد على أي خرق"، ما يجعل الهدنة هشة وقابلة للانهيار في أي لحظة.

تفعيل الدفاعات الجوية.. انفجار في مدينة بابلسر في محافظة مازندران شمالي إيرانإيران تعلن إطلاق 14 صاروخا على مراكز عسكرية إسرائيليةهل انتهت حرب الـ 12 يومًا بين إيران وإسرائيل؟الإمارات تشكر أمير قطر على دوره في اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلالقلق خليجي من حرب بالوكالة.. وصمت متوتر يسبق العاصفة

وفي هذه الأجواء المشحونة، تتابع دول الخليج التطورات بقلق بالغ، تخوفًا من اتساع رقعة المواجهة أو تحولها إلى حرب بالوكالة قد تشمل أطرافًا إقليمية أوسع، وسط تحذيرات متصاعدة من محللين وخبراء بشأن تداعيات أي تصعيد جديد.

روسيا: هدنة غير مستقرة وغياب لمسار سياسي حقيقي

وقال الدكتور محمود الأفندي، الخبير في الشؤون الروسية، إن موسكو لا تعتبر وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة مستقرة، في ظل غياب مفاوضات مباشرة واعتماد وساطات غير رسمية. وأضاف أن الحرب الحالية تُدار للمرة الأولى "عن بُعد" باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، مما يزيد من كُلفتها وخطورتها.

"إعلان التهدئة لم يكن متزامنًا"... واتهام لواشنطن بفرض إرادتها

وانتقد الأفندي الطريقة التي تم بها الإعلان عن وقف إطلاق النار، واصفًا إياها بـ"الرمزية والمفروضة"، ومشيرًا إلى أن واشنطن سعت لتأكيد أن تدخلها هو من أوقف القتال، وليس اتفاقًا نابعًا من تفاهم سياسي بين الطرفين.

واعتبر الكاتب الصحفي أحمد الشيزاوي ا أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لا يمكن الوثوق به، متوقعًا مرحلة من الحرب الرمادية تشمل هجمات إلكترونية، واستنزاف سياسي واقتصادي، وضربات بالوكالة، ستُثقل كاهل دول الخليج.

وأكد أن القلق في الخليج حقيقي، خاصة لقربه من المواقع النووية الإيرانية ومناطق التوتر، لافتًا إلى أن إيران لا تثق بالهدنة، فيما أعلنت إسرائيل أنها سترد فورًا على أي اختراق.

وقال الباحث في الشأن الإيراني إبراهيم شير إن إيران لم تكن لتقبل التهدئة لولا إدراكها أن الأضرار لم تكن حاسمة في منشآتها النووية. وأشار إلى أن القيادة الإيرانية اختارت الرد على قاعدة أمريكية في الدوحة بدلًا من التصعيد النووي، مما يعكس حسابات دقيقة ومدروسة.

وأكد شير أن موقف مصر خلال الأزمة كان قويًا ومؤثرًا، وحظي بتقدير واسع من الشارع الإيراني، واعتُبر تجسيدًا لدور القاهرة الإقليمي الراسخ.

وأشار اللواء أحمد عيسى، خبير الأمن القومي، إلى أن الجولة الأخيرة من القصف كانت الأعنف منذ بداية التصعيد، وتسببت في خسائر واسعة في بئر السبع.

وشدد على أن إسرائيل لا تسعى فقط لاحتواء إيران، بل لإسقاط نظامها بالكامل، معتبرًا أن أي تفاوض لن يُكتب له النجاح دون تغيير حقيقي في موقف الولايات المتحدة، التي تبقى اللاعب المؤثر الوحيد في القرار الإسرائيلي.

طباعة شارك إيران وإسرائيل وقف إطلاق النار موسكو

مقالات مشابهة

  • تجربة بني سويف في الإدارة المحلية تدخل دائرة اهتمام اليمن
  • هدنة هشة بين إيران وإسرائيل .. والخليج في دائرة القلق: هل بدأت الحرب الرمادية؟
  • بعد الاعتداءات الأخيرة.. إجراء عاجل من دولة قطر بحق إيران
  • حماة الوطن يرفض الاعتداءات الإيرانية ضد قطر الشقيقة.. ويحذر من اتساع دائرة الصراع
  • تونس تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وتدعو إلى إيقاف العدوان
  • الجيش الإيراني: الضربات الأمريكية ستؤدي إلى توسيع نطاق أهدافنا
  • الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة اليمن
  • روسيا: الاعتداءات الأمريكية على إيران تصعيد خطير يقوض الأمن الإقليمي والعالمي
  • الرئيس اللبناني: التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يزيد مخاوف اتساع التوتر
  • السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن