أبو الدهب: استغلال الثروات المعدنية يجب أن تكون على أسس علمية ومدروسة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
استعرض النائب جلال أبو الدهب عضو مجلس الشيوخ ، مقدم طلب المناقشة العامه اليوم بجلسة مجلس الشيوخ ، رؤيته حول الاستفادة من الثروات التعدينية في مصر من خلال الابتكار وإطلاق برامج بحثية لتوطين التكنولوجيا العاملة في هذا المجال وتدريب الكوادر المحلية للعمل في هذا المجال ،مع استخدام برامج صديقة للبيئة .
تنمية الثروة المعدنية
وأشار النائب جلال أبو الدهب إلي أن تنمية الثروة المعدنية في مصر أمرًا هامًا حتى تضحى أحد عناصر الدخل القومي؛ لافتا الى ضرورة العمل المخطط لتحقيقه انطلاقا من أن الثروة المعدنية في أي من دول العالم هي أحد الدعامات الأساسية التي ترتكز عليها في تطوير صناعاتها وتنمية اقتصادها وإن عمليات استغلال هذه الثروات يجب أن تكون مبنية على أسس علمية ومدروسة وفق مجموعة من الإجراءات والتدابير الحاكمة لعمليات البحث والاستكشاف عن هذه الخامات واستخدام أفضل الطرق لاستخراجها واستغلالها بطريقةاقتصادية.
ولفت الى امتلاك مصر الكثير من المعادن التي تتنوع من حيث النوع والكم وأماكن التوزيع، مضيفا تنقسم الثروات المعدنية بمصر إلى أنواع أساسية، وفقا لرؤية مصر الإستراتيجية ٢٠٣٠، وهى خامات الطاقة مثل الخامات الكربونية والمشعة والخامات الفلزية مثل الخامات الحديدية وغير الحديدية والمعادن النفيسة والخامات اللافلزية مثل خامات الصناعات الكيميائية والأسمدة كالفوسفات وخامات الحراريات والسيراميك وخامات مواد البناء والرصف وأحجار الزينة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة.
وأشار "أبو الدهب"إلي أن هناك أكثر من 39 خامة من المعادن تدخل في الكثير من الصناعات وإذا تم توظيفها واستغلالها ستوفر العملات الصعبة وتؤدى إلى زيادة التصدير وتحد من الاستيراد، مضيفا تتسم الثروة التعدينية في مصر بوجودها على سطح الأرض، أو بما يعرف لدى الجيولوجيين ب open book وهو أجود الوضعيات الجيولوجية للثروات، بالإضافة الى وجودها بأماكن قريبة من الطرق الرئيسية والموانىء، مما يسهل عملية النقل للتصدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية الثروة المعدنية الثروة المعدنية الثروات التعدينية برامج بحثية أبو الدهب
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.
ونوّه سموه بما يحظى به القطاعان الصناعي والتعديني من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة – أيدها الله – باعتبارهما من الركائز الأساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة المملكة الاقتصادية، مثمنًا بما تبذله الوزارة من جهود في تمكين الكفاءات الوطنية وتوطين الصناعات، وتعزيز المحتوى المحلي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، عبّر معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز إسهامات المنطقة في نمو القطاع الصناعي والتعديني.