قام الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بزيارة مدرسة التل للتعليم الأساسي التابعة لإدارة تعليم شرق، بهدف متابعة سير العملية التعليمية والاطمئنان على انتظام الدراسة في مختلف المراحل التعليمية. 

 

تأتي هذه الزيارة ضمن برنامج للمحافظ يهدف إلى تكثيف الجولات الميدانية لمتابعة مستوى الخدمات المقدمة في القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية التي يتعامل معها المواطن بشكل يومي.

 

وخلال الزيارة، اطمأن المحافظ على انتظام الدراسة، حيث تابع وجود المدرسين والإداريين والعمال في المدرسة، كما تفقد بعض الفصول الدراسية وتابع شرح المعلمين في بعض المواد. 

 

كما قام بزيارة قاعات رياض الأطفال للاطلاع على الأنشطة التعليمية هناك. وأبدى اهتمامًا خاصًا بمتابعة سير امتحانات المواد غير المضافة للمجموع، حيث أدى طلاب بعض الصفوف الابتدائية امتحان مادة التربية الدينية (إسلامي ومسيحي) في ذلك اليوم، وهنأ التلاميذ وأعضاء هيئة التدريس بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد 2025.

 

تجول محافظ بني سويف داخل المدرسة التي تتكون من 3 مبانٍ تضم 42 فصلًا، تستوعب أكثر من 1900 طالب وطالبة، كما تفقد قاعات رياض الأطفال التي تستوعب 108 أطفال، و26 فصلًا للمرحلة الابتدائية تضم 1214 تلميذًا، و13 فصلًا للمرحلة الإعدادية تستوعب 583 طالبًا وطالبة. 

 

وأكد محافظ بني سويف على ضرورة متابعة نسب الحضور والغياب، وتحقيق الانضباط داخل المدارس، والإلتزام بخطة تدريس المناهج، مشددًا على أهمية متابعة حالة النظافة في المدارس ومنع الإشغالات بمحيطها، بالإضافة إلى تذليل كافة العقبات لتوفير بيئة تعليمية ملائمة، استعدادًا لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول التي تبدأ الأسبوع المقبل.

 

من جانبها، أكدت الدكتورة أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف أن مدرسة التل تعد واحدة من 4 مدارس مرشحة لتطبيق النموذج الياباني، إلى جانب مدارس الرياض وكمال قرني للتعليم الأساسي في ناصر وطوه بنات في ببا. 

 

ويهدف هذا النموذج إلى نشر ثقافة التعليم الياباني "التوكاتسو"، الذي يركز على تطوير مهارات حياتية جديدة لدى الطلاب وتعزيز قيم الولاء والانتماء لمجتمعهم، وتشمل الأنشطة المدرسية ضمن هذا النموذج الريادة اليومية، المناقشات التوجيهية، مجلس طلاب الفصل، التنظيف، والفعاليات المدرسية.

 

ورافق المحافظ خلال الزيارة الدكتورة أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، وعلي يوسف، رئيس مركز ومدينة بني سويف، وأشرف أبو الليل، مدير التعليم الإعدادي بالمديرية، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الإدارة التعليمية وإدارة المدرسة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف محافظ بنی سویف

إقرأ أيضاً:

ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟

غزة- أعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس السبت، أنه بدأ بتوجيهات من المستوى السياسي سلسلة عمليات لتحسين الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، بإسقاط المساعدات من الجو وتحديد ممرات إنسانية يسمح عبرها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن بغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية.

ويأتي الإعلان الإسرائيلي مع اشتداد التجويع الذي يعصف بأكثر من مليوني فلسطيني في غزة بعد مرور 5 أشهر على إغلاق إسرائيل المحكم لمعابر القطاع، ومنع دخول إمدادات الغذاء والدواء.

وتجيب الأسئلة التالية على تفاصيل التجويع التي يعيشها سكان غزة، وآليات إدخال المساعدات التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكميات المواد الغذائية التي يحتاجها القطاع يوميا.

كيف تعمقت المجاعة في قطاع غزة؟

منذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع معابر قطاع غزة منقلبا بذلك على اتفاق التهدئة الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نص على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، اعتمد سكان القطاع على المواد الغذائية التي كانت لديهم، والتي بدأت تنفد تدريجيا من الأسواق، حتى انتشر التجويع بين السكان وظهرت عليهم علامات وأمراض سوء التغذية سيما مع نقص المواد الأساسية من مشتقات الحليب واللحوم والدواجن والخضراوات، كما طال المنع الأدوية ومستلزمات النظافة الشخصية.

وأدى التجويع إلى وفاة 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، حسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، بعدما منع الاحتلال منذ ذلك الوقت -وحتى الآن- إدخال أكثر من 80 ألف شاحنة مساعدات ووقود.

كيف عادت المساعدات إلى غزة؟

في 27 مايو/أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتماد آلية جديدة لتوزيع المساعدات تعتمد على "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا ويديرها ضباط خدموا في الجيش الأميركي، وافتتحت نقطة توزيع في المناطق الغربية لـرفح التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ومن ثم أقيمت نقطة أخرى في ذات المدينة، وبعدها نقطة ثالثة في محور نتساريم وسط قطاع غزة الخاضع لسيطرة جيش الاحتلال أيضا.

إعلان

وأبقت المساعدات الأميركية سكان غزة في دوامة المجاعة، ولم تحدث تغييرا على واقعهم المعيشي الصعب لعدة أسباب:

تقام نقاط التوزيع في مناطق خطيرة "مصنفة حمراء" ويسيطر عليها الجيش الإسرائيلي. لا يوجد آلية معتمدة بتوزيع المساعدات، ويغيب أي قاعدة بيانات للقائمين عليها، وتترك المجال للجوعى للتدافع والحصول على ما يمكنهم، دون عدالة في التوزيع. يضع القائمون على هذه المراكز كميات محدودة جدا من المساعدات لا تكفي لمئات الأسر الفلسطينية، وتبقي معظم سكان القطاع بدون طعام. ساهمت مراكز التوزيع الأميركية بنشر الفوضى وتشكيل عصابات للسطو عليها ومنع وصول المواطنين إليها.  يتعمد الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الذين اضطروا بسبب الجوع للوصول إلى هذه المراكز، مما أدى لاستشهاد أكثر من 1100 فلسطيني من منتظري المساعدات، وأصيب 7207 آخرون، وفقد 45 شخصا منذ إنشائها، حسب وزارة الصحة بغزة. أغلقت المؤسسة الأميركية نقطتي توزيع خلال الأيام الماضية، وأبقت على واحدة فقط غربي رفح، مما فاقم أزمة الجوع.

وفي 28 مايو/أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال أنه سيسمح بإدخال المساعدات إلى غزة عبر المعابر البرية التي يسيطر عليها، وذلك عقب الاتفاق بين أميركا وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) القاضي بإطلاق سراح الجندي مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر مقابل السماح بتدفق المساعدات للقطاع.

ومنذ ذلك الحين، لم يلتزم جيش الاحتلال بالاتفاق، وسمح بمرور غير منتظم وبعدد شاحنات محدود جدا عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة، ومنفذ زيكيم شمال غرب القطاع، ومحور نتساريم وسط غزة، لكن الاحتلال:

يرفض وصول المساعدات إلى المخازن، ويمنع توزيعها عبر المؤسسات الدولية. يستهدف عناصر تأمين المساعدات بشكل مباشر، مما أدى لاستشهاد 777 شخصا، واستهداف 121 قافلة مساعدات منذ بداية الحرب. يريد البقاء على حالة الفوضى واعتماد المواطنين على أنفسهم في التدافع للحصول على القليل من الطعام، وفي معظم الأحيان يفشلون في ذلك. يستدرج المواطنين لمصايد الموت، ويطلق النار عليهم. جيش الاحتلال اعتمد خطة إسقاط المساعدات على أهل غزة (الفرنسية) ما الجديد الذي طرأ على إدخال المساعدات؟

بعد ارتفاع الأصوات المنادية بضرورة وقف تجويع سكان قطاع غزة والضغط الذي مارسته المؤسسات الدولية، والتحرك الشعبي سواء العربي أو الأوروبي الرافض لمنع دخول المواد الغذائية، أعلن الجيش الإسرائيلي، أول أمس السبت، السماح بإدخال المساعدات بما فيها تلك العالقة على الجهة المصرية من معبر رفح والسماح بمرورها عبر معبر كرم أبو سالم.

ورغم أن الاحتلال حاول إظهار أنه سمح لتدفق المساعدات بكميات كبيرة، إلا أن قراره جاء لامتصاص الغضب المتصاعد، وذلك ما تؤكده الكميات المحدودة جدا التي سمح بإدخالها إلى قطاع غزة، أمس، واقتصرت على 73 شاحنة فقط دخلت من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، ومنفذ زيكيم شماله، و3 عمليات إنزال جوي فقط بما يعادل أقل من حمولة شاحنتين.

من يستفيد من المساعدات الواردة لغزة؟

مع رفض الاحتلال الإسرائيلي عمليات تأمين وصول المساعدات إلى مخازن المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، وتعمده إظهار مشاهد الفوضى بين الفلسطينيين، يتجمع مئات الآلاف من المواطنين يوميا أمام المنافذ البرية التي تدخل منها المساعدات، وكذلك مراكز التوزيع الأميركية رغم خطورة ذلك على حياتهم، ويتدافعون بقوة على أمل الحصول على أي من المساعدات الواردة، ويضطرون لقطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام في سبيل ذلك.

إعلان

وأفرزت هذه الحالة التي يعززها الاحتلال الإسرائيلي ظهور عصابات للسطو على المساعدات وبيعها في الأسواق بأسعار مرتفعة.

الجيش الإسرائيلي سيسمح بإدخال المساعدات العالقة بالجانب المصري (الفرنسية) ما كمية ونوعية المساعدات التي يحتاجها قطاع غزة لتجاوز المجاعة؟

تُقدر الجهات المختصة حاجة قطاع غزة من المساعدات بـ600 شاحنة يوميا، و500 ألف كيس طحين أسبوعيا، و250 ألف علبة حليب شهريا للأطفال لإنقاذ حياة 100 ألف رضيع دون العامين، بينهم 40 ألفا تقل أعمارهم عن عام واحد، مع ضرورة السماح بتأمينها ووصولها للمؤسسات الدولية بهدف توزيعها بعدالة على سكان القطاع، والسماح بإدخال البضائع للقطاع الخاص التي توفر جميع المواد والسلع التي يحتاجها الفلسطينيون يوميا.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يتابع الإجراءات والحلول المنفذة حيال شكاوى ومطالب المواطنين خلال لقاء الأسبوع الماضي
  • التربية : حريق جزئي بمبني كنترول الشهادة الثانوية واوراق الامتحانات في مأمن
  • نائب محافظ بني سويف يتابع موقف التسليم والانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • الموافقة على تخصيص أراضٍ لـ 20 مدرسة جديدة لدعم العملية التعليمية بالمنيا
  • التربية: تأجيل امتحانات المواد المتبقية لطلاب الشهادة الثانوية في السويداء إلى موعد يحدد لاحقاً
  • مدير تعليم بورسعيد يتابع انتظام امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل
  • «الغرباوي» يتابع امتحانات الدور الثاني ميدانيًا في بورسعيد.. ويُشدّد على دعم الطلاب الضعاف|صور
  • بالصور: التربية والتعليم تعلن أسماء أوائل الثانوية العامة للعام 2025
  • شركة الفال التعليمية توفر وظائف شاغرة