محلل سياسي: شتاء قاتم يهدد غزة.. وقيود الاحتلال تزيد من معاناة الأهالي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي عادل محمود إن القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي تزيد من معاناة سكان قطاع غزة، خاصة مع قدوم فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يزال يواصل ارتكاب الانتهاكات والمجازر في القطاع بشكل مستمر، مشيرًا، إلى معاناة الأهالي في غزة من المجاعة وانتشار الأمراض نتيجة الطقس البارد.
وأضاف محمود، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يقضي على مقومات الحياة في قطاع غزة من خلال تدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة وخيام إيواء النازحين. وأكد أن هناك ارتفاعًا غير مسبوق في أعداد الشهداء والمصابين في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لن تغادر شمال غربي غزة، كما أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لن يتحقق.
وتابع المحلل السياسي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتأرجح بين مخاوف من أي تهدئة قد تسمح لحركة حماس في قطاع غزة باستعادة قوتها.
وواصل: "أعتقد أن هناك معادلة فاشلة، إذ أن إسرائيل لا ترغب في منح الفلسطينيين، وخاصة حماس، أي استقرار حتى ولو كان في إطار اتفاق جزئي، وذلك حتى لا يتمكنوا من استعادة مقومات الحياة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المجازر غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تخطط لاحتلال 75% من غزة خلال شهرين وحشر السكان في 3 مناطق ضيقة
أفادت مصادر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن تل أبيب تسعى إلى احتلال 75% من قطاع غزة في غضون شهرين. اعلان
يأتي ذلك في الوقت الذي يُمطر فيه سلاح الجو القطاع بالغارات، في محاولة للضغط على حماس من أجل الإفراج عن بقية الرهائن.
وفي سياق عمليتها العسكرية الموسعة، التي أطلقت عليها اسم "عربات جدعون"، ذكرت المصادر أن الدولة العبرية تخطط لحصر السكان في 3 مناطق صغيرة، وهي مواصي خان يونس في جنوب القطاع، وشريط من الأراضي في دير البلح والنصيرات في وسطه، ووسط مدينة غزة، على أن تُحتلّ بقية الأراضي.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه، وبحسب تقديرات الجيش، يوجد 700 ألف فلسطيني في منطقة المواصي، و350 ألفًا في وسط القطاع، ونحو مليون فلسطيني في مدينة غزة، لكن عند بدء العملية العسكرية، سيُحشر مليونا فلسطيني في هذه المساحة الضيقة التي لا تزيد على 25%.
في هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن أهداف الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة لم تعد متمثلة بالقضاء على حماس فحسب، بل لها أغراض توسعية، وقد استطاع الجيش حتى الآن أن يحتل 40% من الأراضي.
من جهتها، أعربت حماس عن نيتها الإفراج عن الأسرى مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب عسكري إسرائيلي من القطاع.
Relatedجيروزالم بوست: واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية الشاملة في قطاع غزةاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزإلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض هذه الشروط، وقال إن حكومته تخطط "للسيطرة على غزة بأكملها"، وتريد إنشاء نظام جديد لتوزيع المساعدات خارج سيطرة حركة حماس.
ومنذ ما يزيد على 3 أشهر، تفرض تل أبيب حصارًا خانقًا على غزة، مانعة دخول جميع المواد الغذائية والأدوية والوقود إليها، الأمر الذي أثار انتقادات عالمية ومخاوف من تفاقم خطر المجاعة.
وفي الأسبوع الماضي، سمحت تل أبيب بإدخال كمية قليلة من المساعدات، رغم تحذير منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أنها ليست كافية.
في هذه الأثناء، وبشكل مفاجئ، قدّم المدير التنفيذي للمنظمة الإنسانية المسؤولة عن إدخال المساعدات إلى القطاع، جيك وود، استقالته يوم الأحد، مما طرح علامات استفهام إضافية حول الخطة المدعومة من واشنطن.
وكانت الأمم المتحدة قد عبّرت، في وقت سابق، عن أنها لن تشارك في الخطة، التي وصفتها بأنها "ليست نزيهة أو محايدة أو مستقلة".
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 38 فلسطينيا، من بينهم أطفال، وفقًا لما ذكره مسؤولو وزارة الصحة في غزة.
ولا تشمل هذه الحصيلة المستشفيات في شمال القطاع المنكوب، والتي لا يزال يتعذر الوصول إليها بسبب تطويقها من قبل القوات الإسرائيلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة