أبو العينين يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قالت الإعلامية فاتن عبد المعبود أن النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب وجه التهنئة لقداسة البابا تواضروس والأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
أوضحت فاتن عبد المعبود خلال تقديم برنامج “صالة التحرير”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن النائب محمد أبو العينين كتب عبر صفحته الشخصية على فيس بوك قائلا:"بمشاعر تفيض بالمحبة يسعدني أن أتوجه بأسمي آيات التهاني لـ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط في الداخل والخارج بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد".
أضافت فاتن عبد المعبود أن وكيل مجلس النواب أكد قائلا:"هذه المناسبة العظيمة التي تجسد قيم المحبة والسلام، وتؤكد على الروابط الراسخة التي تجمع أبناء الوطن الواحد في ظل وحدة وتماسك الشعب المصري العظيم".
أشارت فاتن عبد المعبود إلى النائب محمد أبو العينين أضاف:" مصر كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتآخي بين أبنائها مسلمين وأقباط عبر التاريخ، فنحن جميعا يدًا واحدة، نعمل بكل عزم وإخلاص لبناء دولتنا المصرية الحديثة على العدل والمساواة والتنمية الشاملة".
أوضحت فاتن عبدالمعبود أن وكيل مجلس النواب ختم التهنئة قائلا:"في هذه المناسبة المباركة أدعو الله أن يديم علينا نعمة الوحدة والسلام، وأن يوفقنا جميعا لمزيد من التقدم والازدهار .. أدام الله المحبة التي تجمع قلوب المصريين وكل عام وأنتم بخير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد الميلاد النائب محمد أبو العينين محمد أبو العينين الأقباط المزيد محمد أبو العینین فاتن عبد المعبود البابا تواضروس المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
ليلى عبد المجيد: إدماج الكفاءات الشابة في الإعلام ضرورة لإنقاذ المؤسسات الحكومية من الجمود
في اجتماع موسع اليوم بالقاهرة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، ترتكز على الاستعانة بالكفاءات المتخصصة، وإتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات، مع تعزيز دور الكوادر الشابة وبرامج التدريب والتثقيف.
وشدد الرئيس على أهمية ترسيخ مبدأ “الرأي والرأي الآخر” ودعم حرية التعبير، معلنًا موافقته على صرف البدل النقدي للصحفيين وحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو.
غياب الدماء الجديدة عن الإعلام الحكومي منذ أكثر من 10 سنوات يهدد مستقبلقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد العميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة لـ صدى البلد، إن هذا الملف يرتبط بأمرين؛ الأول هو إتاحة الفرصة لبعض الكفاءات الشابة لتولي مواقع إدارية وقيادية بالمؤسسات، والثاني هو معالجة مشكلة غياب الدماء الجديدة عن المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة منذ أكثر من عشر سنوات، سواء كانت صحفية أو إذاعية أو تليفزيونية، مؤكدة أن هذا الوضع يمثل خطورة على مختلف المستويات.
وبينت أن دخول الشباب الجديد يضخ أفكارًا مبتكرة ويرتبط بالتغيرات السريعة التي يشهدها العالم، خاصة أن الجيل الحالي هو جيل رقمي منذ طفولته، يجيد التعامل مع التكنولوجيا، والإنترنت، والهواتف الذكية، وبالتالي فهو قادر على فهم احتياجات الأجيال الشابة من جيل “زد” و”ألفا” والتواصل معهم بلغة وأسلوب يتناسبان مع طبيعتهم، فضلًا عن تطوير الأداء الإعلامي والصحفي بما يجذب هذا الجمهور.
وأضافت: “هؤلاء الشباب يمكنهم تقديم محتوى مهني جديد قادر على مواجهة ما يجري عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي أصبحت مصدرًا أساسيًا للمعلومات والأخبار لدى قطاعات واسعة، رغم ما تحمله من أخطاء ومشكلات مهنية وأخلاقية، أبرزها غياب التحقق من المعلومات، وعدم الالتزام بمعايير الدقة والتوازن، فضلًا عن انتهاك الخصوصية”.
خريجو كليات الإعلام يصابون بالإحباط لغياب الفرص الحقيقية في المؤسساتوأكدت أن كليات الإعلام في مصر تخرج سنويًا أعدادًا كبيرة من الشباب الموهوب والمتفوق، المتمكنين من أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إلا أنهم يصابون بالإحباط لغياب الفرص الحقيقية سواء في الإعلام الحكومي أو الخاص، وفي بعض الأحيان تتم إزاحتهم لصالح أشخاص غير مؤهلين أكاديميًا.
وشددت على أن انتقاء المتميزين من هؤلاء الخريجين وتوظيفهم في بيئة عمل محفزة سيحدث نقلة نوعية في الإعلام، بفضل طاقتهم العالية وقدرتهم على الإبداع.
وتطرقت عبد المجيد إلى بيئة العمل الإعلامية، مشيرة إلى ضرورة وضع خطة واضحة، ربما لثلاث سنوات، لتطوير الإعلام المملوك للدولة من خلال إيجاد موارد بديلة، وتحسين البيئة التكنولوجية، وتجهيز الاستوديوهات، وتشجيع الإنتاج البرامجي والدرامي، مع تبني أساليب إدارية حديثة تستفيد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة والتسويق.
وقالت إن الصحف والقنوات الحكومية تمتلك بالفعل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن المطلوب هو تفعيل استخدامها بشكل أكبر لجذب الجمهور مجددًا، لأن استعادة المشاهدين والمتابعين هي الخطوة الأساسية لزيادة الموارد، فلا يمكن أن تأتي الإعلانات أو الدعم لمحتوى لا يحظى بالمشاهدة.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على ضرورة الانتقال من مرحلة الرغبة في التطوير إلى مرحلة الإرادة والتنفيذ الفعلي، مشيرة إلى أن القيادة السياسية طرحت بالفعل هذه الرؤية، وعلى الهيئات الإعلامية ومجالس إدارات المؤسسات الحكومية والخاصة أن تتحرك بجدية لترجمة هذه المبادئ إلى واقع، حتى يستعيد الإعلام المصري مكانته ودوره بحرية ومسؤولية.