#سواليف

أكد #كامل_صقر مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية السابقة أن #بشار_الأسد “بدا منفصلا عن الواقع خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت #سقوط_النظام، ولم يكن قلقا ولو للحظة”.

وقال صقر في “بودكاست” على إحدى المنصات إن “الأسد بدا منفصلا عن الواقع وكان يكتفي بتفسيرات ذاتية للأوضاع، وكان يرفض أي رأي مخالف يقدم رؤية واقعية للأوضاع في #سوريا”.

واعتبر صقر أن الأسد “لم يكن يرغب حتى في خوض المعركة”.

مقالات ذات صلة اتصال عاجل أنقذه. .تفاصيل هروب الجندي الإسرائيلي من البرازيل 2025/01/05

ورأى صقر أن “الأسد عاش مرحلة إنكار وصولا إلى اللحظة التي شعر فيها بالعزلة التامة واكتشاف أن إيران وغيرها تراجعوا عن دعمه”.

وعن زوجة الأسد #أسماء، أكد صقر أنها “تملكت نفوذا كبيرا في الشأن الاقتصادي والاجتماعي والإداري وأحيانا في المجال العسكري المعنوي، عبر مبادرات إنسانية شكلية”.

وأضاف: “كان يشار إليها بأنها ذات شخصية قوية للغاية ولها تأثير مباشر على قرارات بشار الأسد في الكثير من الملفات”.

وعن خلافها مع رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، أكد صقر أن الخلاف كان حقيقيّا، مع حديث عن ضغوط مباشرة مارستها أسماء الأسد لسحب السيطرة المالية من رامي مخلوف.

وتابع: “صادرت الدولة أموال مخلوف بذريعة التهرب الضريبي، وهو صرح بأنه تعرض لاغتصاب ثروته. وقيل إن هذه الخطوة كانت ضمن خطة لتعزيز نفوذ الزوجة داخل الحلقة المالية للرئاسة”.

وعن مرضها بالسرطان، كشف الضيف أنها أعلنت إصابتها بالسرطان وتم تكليف المكتب الإعلامي بتعزيز الخبر ونشره على أنه خبر رئاسي لكسب عطف جماهيري.

وأكد أن المكتب الإعلامي لم ير أي تقرير طبي موثوق، لكن الرواية تحدثت عن إصابتها بسرطان الثدي ثم سرطان الدم، وأن الظهور التلفزيوني لها “كان يرمي إلى حشد تعاطف شعبي في بلد يعرف أهله بعاطفتهم العالية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كامل صقر بشار الأسد سقوط النظام سوريا أسماء

إقرأ أيضاً:

القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق بشار الأسد

أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بتهم تتعلق بـ«التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، ليرتفع بذلك عدد المذكرات الصادرة بحقه إلى ثلاث مذكرات قضائية دولية.

ووفقًا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس عن مصدر قضائي، فقد تم توقيع المذكرة الجديدة في 29 يوليو الماضي من قبل قضاة التحقيق في باريس، بعد أيام فقط من إلغاء مذكرة سابقة في القضية ذاتها، وتأتي هذه الخطوة على خلفية الهجمات الكيميائية المميتة المنسوبة إلى النظام السوري في عام 2013.

وفي اليوم نفسه، طلبت النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب إصدار مذكرة جديدة بعد أن أبطلت محكمة النقض الفرنسية في 25 يوليو المذكرة الأولى الصادرة في نوفمبر 2023، بحجة تمتع الأسد وقتها بالحصانة المطلقة بصفته رئيس دولة.

لكن المحكمة العليا أوضحت لاحقًا أن هذا المبدأ لم يعد نافذًا بعد إطاحة الأسد في 8 ديسمبر 2024، مما أتاح للسلطات القضائية المضي قدمًا في ملاحقته، وتشمل المذكرة الثالثة الهجمات الكيميائية التي وقعت في 5 أغسطس 2013 في عدرا ودوما (وأدت إلى إصابة نحو 450 شخصًا)، وفي الغوطة الشرقية في 21 أغسطس من العام ذاته، والتي تسببت، وفق تقديرات الاستخبارات الأمريكية، في مقتل أكثر من ألف شخص بغاز السارين.

وكان القضاء الفرنسي قد أصدر مذكرتين سابقتين بحق الأسد المقيم حاليًا في روسيا، الأولى في 20 يناير 2025 بتهمة التواطؤ في جرائم حرب إثر قصف منطقة سكنية في مدينة درعا عام 2017، والثانية في 19 أغسطس 2025 على خلفية قصف مركز صحفي في مدينة حمص عام 2012، ما أسفر عن مقتل الصحفية الأمريكية ماري كولفن (من صحيفة صنداي تايمز) والمصور الفرنسي ريمي أوشليك.

فرنسابشار الأسدأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • يدعمها رامي مخلوف.. الداخلية السورية تعلن اعتقال خلية إرهابية في اللاذقية
  • نيويورك تايمز: ماهر الأسد يعيش حياة فاخرة في موسكو بعد سقوط النظام
  • القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق بشار الأسد
  • فرنسا .. مذكرة توقيف دولية جديدة بحق بشار الأسد
  • فرنسا تصدر مذكرة توقيف ثالثة بحق بشار الأسد
  • القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف ثالثة بحق بشار الأسد
  • فرنسا.. مذكرة توقيف ثالثة بحق بشار الأسد
  • أسباب تمنع روسيا من تسليم الأسد
  • ظهور بشار الأسد بزي ميكانيكي سيارات.. ايه الحكاية؟
  • سقوط كبير جلّادي صيدنايا: اعتقال اللواء أكرم سلوم في دمشق