نوف البلوشي تحصل على ماجستير محاكاة أنظمة الدفاع من «كرانفيلد»

دبي: «الخليج»
تُعد الملازم نوف البلوشي، من مركز أنظمة الطائرات المسيّرة بالقيادة العامة لشرطة دبي، أول من يلتحق ويتخرج في برنامج الدراسات العليا بأكاديمية الدفاع بوزارة الدفاع بالمملكة المتحدة على مستوى دولة الإمارات، وتحصل على الماجستير في هندسة تصميم ومحاكاة أنظمة الدفاع من جامعة كرانفيلد، وهي أول ملتحقة من قطاع الشرطة والأمن في هذا المجال، الذي يلعب دوراً مهمّاً في تحسين الجاهزية وتعزيز القدرات في مواجهة التحديات المختلفة بكفاءة أكبر.

ويُعنى هذا المجال بتأهيل الضباط في المجالات التقنية العسكرية والأمنية، ومحاكاة أنظمة الدفاع والأمن لعدة أغراض، منها التدرب على سيناريوهات افتراضيّة وتطوير مهارات قيادة مشاريع تطوير أنظمة الدفاع، كما يعزز القدرة على بناء سيناريوهات وبيئات افتراضية لقياس أداء الأنظمة وكفاءتها في أداء المهام الموكلة، والقدرة على تصميم وتطوير العمليات العسكرية الميدانية والافتراضية متعددة الأطراف، مع الربط التقني والعسكري بينهما.
وتعمل الملازم نوف البلوشي في قسم التصميم والتنفيذ بمركز أنظمة الطائرات المسيّرة بالإدارة العامة للعمليات، وهي حاصلة على بكالوريوس هندسة الفضاء من جامعة خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعضو في فريق مشروع تطوير شبكة الطائرات دون طيار «الدرونز» في شرطة دبي، والذي يهدف إلى تعزيز عمليات الشرطة وربط الذكاء الاصطناعي بعمليات «الدرونز» وتطوير وتأهيل الكوادر البشرية بواسطة أنظمة المحاكاة.
التخصصات النوعية
وقال اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات: إن الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، يدعم ويتابع بشكل مباشر عملية تأهيل وتدريب وتعليم ضباط الشرطة في التخصصات النوعية، والتي تلعب دوراً حيوياً في دعم وتعزيز منظومة العمل الشرطي من خلال توفيرها المهارات والمعرفة المتخصصة التي تسهم في تحسين كفاءة العمليات الشرطية والتعامل مع التحديات المعاصرة. وأضاف: من خلال دعم الكوادر وإلحاقهم لدراسة التخصصات المتقدمة، تستطيع أجهزة الشرطة تحسين أدائها وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المختلفة بمرونة وكفاءة أعلى
تطوير القدرات.
من جانبه، قال العميد تركي بن فارس مدير الإدارة العامة للعمليات، إن الإدارة تمتلك منظومة متطورة ومتقدمة في مجال أنظمة الطائرات دون طيار، وتعمل بشكل مستمر على تطوير القدرات سواء من ناحية الأداء التقني والفني والمهني والعملياتي، أو من ناحية تطوير كفاءة المورد البشري، مشيراً إلى أن الملازم نوف البلوشي أحد النماذج للكفاءات الوطنية المتمكنة، والتي يُعول عليها في تحقيق الريادة في هذا المجال عبر تطوير أنظمة المحاكاة في العمل.
وأوضح أن تخصص هندسة تصميم ومحاكاة أنظمة الدفاع، يستخدم تقنية لتوفير بيئة افتراضية تحاكي الواقع لأغراض متعددة في مجال الدفاع والأمن، ويتلقى الملتحقون فيها التدريب على سيناريوهات افتراضية للتعامل مع سيناريوهات معقدة وخطيرة في بيئة آمنة وواقعية.
ثمرة التمكين
بدورها، قالت الملازم نوف البلوشي: أشعر بالفخر لأني أول من يلتحق ويتخرج في برنامج الدراسات العليا بأكاديمية الدفاع بوزارة الدفاع بالمملكة المتحدة على مستوى دولة الإمارات، وأحصل على الماجستير في هندسة تصميم ومحاكاة أنظمة الدفاع من جامعة كرانفيلد، وأول مُلتحقة من قطاع الشرطة والأمن في هذا التخصص.

المصدر: صحيفة الخليج