يمانيون:
2025-08-02@14:09:24 GMT

جمعة رجب وَتفاؤلٌ بعامنا الجديد

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

جمعة رجب وَتفاؤلٌ بعامنا الجديد

بشرى المؤيد

مصادفة عجيبة وجميلة أن يأتي عامنا الجديد 2025 متزامناً مع عيدنا الكبير “عيد جمعة رجب”، عيد اليمنيين خَاصَّة، عيد دخول كُـلّ اليمنيين في الإسلام، عيد مدح الرسول لهم وَسروره بقوله: “سلام على همدان، سلام على همدان، سلام على همدان” ثم سجد سجدة شكر لدخولهم في دين الله الحنيف برسالة منه -صلى الله عليه وآله وسلم- تلاها حيدر الإسلام -علي بن أبي طالب- على مسامع أهل اليمن، وما كان جوابهم إلا “نشهد أن لا إله إلا الله وَأن محمداً رسول الله فدخلوا في الإسلام كافة”.

يا لها من عظمة، وَيا له من فخر، وَيا له من مجد؛ أن يتهلل وَيشرق وجه رسول الله بسماعه أن أهل اليمن أسلموا كلهم، يا لها من دلالات عظيمة، وقراءات عميقة، وَبشائر كبيرة لهذا العمق الإيماني الذي حازه اليمن بهذا الشرف العظيم؛ فكيف لا! واليمن أهل المدد وَالسند وَأهل النجدة، وأهل الشهامة والشجاعة والنخوة، كيف لا! والإيمان يمان والحكمة يمانية، كيف لا! واليمن الأنصار من ناصروا رسول الله وكانوا معه في الشدة والرخاء، والعسرة واليسر، والحزن والفرح، كيف لا! واليمانيون يحتلون مكانة عظيمة في قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

إن جمعة رجب لها قداسة عظيمة، ومكانة كبيرة، وحب عظيم في قلوب من وصفهم رسول الله بالأرق قلوب وألين أفئدة، فما علينا إلا أن نحتفل بهذا اليوم الكريم، اليوم العظيم، اليوم الخاص باليمنيين وأن نعيد ما كان آباؤنا وأجدادنا يحتفلون به إلى وقت قريب ثم كاد أن يندثر كمظهر “جعالة العيد”، وصنع الكعك، وزيارة الأهل وَالأقارب وتجمعهم، وَ”عسب العيد”، وَشراء الملابس الجديدة، وَالفرح وَالسرور بتبادل الهدايا؛ حتى نعيش هذا الإحساس الفريد وَالمتميز في حياتنا.

صحيح أننا مررنا وَنمر بظروف صعبة وما زالت هذه الظروف تحيط بنا وَتمنعنا من أن نعيش حياتنا بشكل طبيعي، لكن الله معنا وَسينصرنا على من آذانا في قوتنا، وحرمنا من معاشاتنا، وحاربنا في أرزاقنا بكل وسائله الشريرة، وما زال يحاصرنا ويضيق علينا؛ لكننا بتصميمنا وَإرادتنا وَعزيمتنا وَإيماننا بأن هذه الظروف مُجَـرّد فترة وجيزة من الزمن لن تستمر وَستزول فـ 10 سنوات ما بعدها إلا الفرج وَالانتصار؛ لأَنَّنا مؤمنون بقرآننا ووعد الله لنا بالخير الكثير وَانفراج هذه الشدة علينا وعلى كُـلّ المظلومين والمستضعفين في هذه الكرة الأرضية، سيأتي اليوم القريب جِـدًّا بإذن الله “إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بعيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا” وَستتغير الظروف، وتتغير الأحوال، وتتغير مقادير الإنسان إلى الخير وتعود الأفراح للقلوب، وَينعم الناس بحياتهم وعمرهم، وَتزدهر الدنيا، ويعود الاطمئنان والسكينة في القلوب.

أعوام مضت وكان فيها ما كان من الحزن والأسى والفقدان لقادة عظام أبرزهم سيد الأُمَّــة القائد الأمين العام لحزب الله السيد/ حسن نصر الله -سلام الله عليه- وَأدخله الله الفردوس الأعلى في الجنة مع الصديقين وَالأنبياء وَالشهداء، لكننا متفائلون بهذا العام الجديد والأعوام القادمة المليئة بالخير العظيم من الله سبحانه لعباده المؤمنين، وتكون فيها:

▪ أعوام الخير وَالبركة.

▪ أعوام السعادة وَالرخاء.

▪ أعوام الازدهار.

▪ أعوام الإعمار وَالبناء.

▪ أعوام التقدم وَالتطور.

▪ أعوام البشائر بما عند الله من خير عظيم.

▪ أعوام العدل والإنصاف ونور الحق يعم ضياؤه على الدنيا وَالكون، وتشرق شمسه وتنير لنا دروب الخير.

▪ أعوام تسر فيها القلوب، وتنجلي فيها الغيوم، وتنفتح فيها العقول لتزيل ما بها من أحقاد وجهل وأمراض الصدور، وتزدهر الأزهار وَالورود، وتثق الناس وَتتوكل على رب الوجود، فهو ربنا المعبود من نحن له في سجود، نسبحه كما أمرنا في الشروق وَالغروب، تفاءلوا فكل شيء عنده خير محمود، لننال كُـلّ خير موعود؛ فكلامه كلام حق موثوق؛ وصلاة على رسولنا الصادق المصدوق.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رسول الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: نحتاج إلى مليار دولار سنويا على مدى 10 أعوام لدعم الجيش

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن علينا أن نقف جميعا خلف الجيش وأن يكون ولاؤنا للدولة وحدها، وأن الجانب الأمريكي عرض علينا مسودة أفكار سنطرحها على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.

الرئيس اللبناني يزور البحرين لبحث المستجدات والتطورات الإقليمية والدوليةبسبب حزب الله.. الرئيس اللبناني يلتقي المبعوث الأمريكي توم باراكالرئيس اللبناني: مسألة التطبيع غير واردة في سياستنا الخارجيةالرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه


وأضاف الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا طالبنا في رسالتنا إلى الجانب الأمريكي بوقف الاعتداءات على لبنان برا وبحرا وجوا ووقف الاغتيالات، وأن المفاوضات مع الجانب الأمريكي تهدف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار.


وتابع: أدعو جميع الجهات السياسية إلى مقاربة حصر السلاح بيد الدولة بكل مسؤولية، وعلى الأطراف اللبنانية أن تقتنص الفرصة لتسليم السلاح اليوم قبل الغد، ونحتاج إلى مليار دولار سنويا على مدى 10 أعوام لدعم الجيش.


 

طباعة شارك جوزيف عون الرئيس اللبناني مجلس الوزراء لبنان

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: مرافقة النبي في الجنة لا تكون إلا بكثرة السجود
  • كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
  • أدعية أول جمعة من الشهر الجديد
  • كلمات حزينة عن أول جمعة بعد وفاة الأب
  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
  • ما الفرق بين الخطأ والخطيئة وكيف نتجاوزهما؟.. علي جمعة يجيب
  • الرئيس اللبناني: نحتاج إلى مليار دولار سنويا على مدى 10 أعوام لدعم الجيش
  • غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
  • أول احتفال لليمنيين في عيد جمعة رجب بجامع “الجند”