الرهوي يناقش مع العيدروس سبل تطوير علاقات التكامل بين حكومة التغيير ومجلس الشورى
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت|
ناقش رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم مع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدووس، سبل تطوير علاقات التكامل بين الحكومة والشورى، خاصة في القضايا المشتركة المتصلة بالمرحلة وتحدياتها.
وفي اللقاء الذي، حضره نائب رئيس مجلس الشورى محمد حسن الدرة، استعرض العيدروس، نشاط مجلس الشورى خلال العام الماضي وأبرز المهام المحققة بما في ذلك التوصيات التي خلص إليها المجلس بشأن عدد من المواضيع الحكومية.
وتطرق إلى أبرز المهام الواردة في خطة مجلس الشورى للعام الجاري .. مبينًا أنه تم موائمتها مع البرنامج العام لحكومة التغيير والبناء وأولويات المهام الحكومية للعام الحالي.
وجرى خلال اللقاء الوقوف على النشاط المجتمعي للمجلس على مدار الفترة الماضية والنزول الميداني المستمر لأعضائه إلى المحافظات والمديريات ومشاركتهم الفاعلة في مختلف المناسبات الدينية والوطنية ومسارات تعزيز الصمود في وجه العدوان والحصار والتحشيد للجبهات وإسناد القضية الفلسطينية ونصرة المظلومين في قطاع غزة.
وقد أثنى رئيس مجلس الوزراء على الدور الكبير لمجلس الشورى وإسهامه المشهود في مسار تعزيز الصمود الوطني وتلاحم الجبهة الداخلية .. مؤكدًا حرص الحكومة على توطيد وتطوير العمل المشترك بما يخدم المصلحة الوطنية والاستفادة من مخرجات عمله ذات الصلة بالحكومة.
ولفت إلى أن نشاط مجلس الشورى محل تقدير الجميع.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى الدكتور محمد الكبسي وهاشم السقاف والدكتور عبدالرحمن المختار ونبيل الحمادي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أحمد غالب الرهوي مجلس الشورى رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
أكد ممثل الاتحاد الأفريقي في الخرطوم محمد بلعيش دعم الاتحاد لوحدة السودان واستقراره، خلال لقائه -أمس الثلاثاء- رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
وقال بلعيش إنه نقل للبرهان دعم مفوضية الاتحاد الأفريقي لوحدة السودان واستقراره، مبينا أن اللقاء تناول مجمل تطورات الأوضاع في البلاد وكان مثمراً واتسم بالشفافية.
وأشاد ممثل الاتحاد الأفريقي بـ"دحر القوات المسلحة التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان" داعياً في الوقت نفسه إلى انتهاج الحوار لوقف الحرب وتسوية الخلافات على أرضية اتفاق جدة في مايو/أيار 2023.
واعتبر بلعيش أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان، والشروع في إعادة الإعمار لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.
وأمس، أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس قرارا بتعيين 5 وزراء ضمن تشكيلته الجديدة "حكومة الأمل" ليرتفع عدد المعينين فيها إلى 20 من أصل 22 وزيرا.
إدانة الحكومة الموازيةمن جانب آخر، أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية، وشدد على التزام الاتحاد بسيادة ووحدة وسلامة أراضي جمهورية السودان.
وطالب المجلس الأفريقي -في بيان- دول الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بـ"رفض تقسيم السودان وعدم الاعتراف بما يسمى الحكومة الموازية" التي تشكل تهديداً بالغاً لجهود السلام ولمستقبل البلاد.
وشدد على أن الاتحاد الأفريقي لا يعترف إلا بالمجلس السيادي الانتقالي والحكومة المدنية الانتقالية المشكلة أخيرا، وذلك إلى حين التوصل لترتيبات توافقية تُلبي تطلعات الشعب السوداني.
ودعا المجلس إلى إعلان وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات، يليها حوار وطني شامل وانتقال سياسي، مشددا على عدم قابلية الحل العسكري للصراع في السودان.
إعلانكما رفض جميع أشكال التدخل الخارجي بالسودان، مطالبا بوقف الدعم العسكري والمالي للجهات المتحاربة في البلاد.
والسبت، أعلن "التحالف السوداني التأسيسي" تشكيل "مجلس رئاسي لحكومة السلام الانتقالية" برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
ومن جانبها أدانت الحكومة والجيش السودانيان هذا الإعلان، ووصفا ما صدر عنه بـ"الحكومة الوهمية".
ويمثل الإعلان أحدث خطوة يقوم بها "الدعم السريع" لإقامة حكم مواز، في تحد للإدارة التي يقودها الجيش ويدفع نحو مزيد من الانقسام في البلاد التي تشهد حربا دامية.
وتخوض قوات الدعم السريع بقيادة "حميدتي" -منذ 15 أبريل/نيسان 2023- حربا ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيًا.