دبلوماسي سابق: أوكرانيا ترغب في المفاوضات لكن هناك عوائق روسية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
صرّح الدكتور فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، بأن أوكرانيا مستعدة للدخول في مفاوضات، لكنها تواجه العديد من العوائق، أبرزها انعدام الثقة في الضمانات الروسية.
وأوضح أن أوكرانيا حصلت في السابق على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا، تنص على احترام وحدة أراضيها، لكن روسيا انتهكت هذه الاتفاقيات.
وأشار شوماكوف، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى احتمالية وجود خطط لدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتجميد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، في حال عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.
وأضاف: "روسيا لا تبدو راغبة في تجميد هذا الصراع، فقد أكد الرئيس بوتين ووزير الخارجية الروسي أن روسيا مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات، لكن دون إنهاء الحرب. بمعنى أن المفاوضات ستستمر بينما يستمر القتال في الوقت نفسه".
ولفت شوماكوف إلى أن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية سيكون في مصلحة أوكرانيا، نظرًا للاستنزاف الكبير الذي تتعرض له قواتها، والتي تعد أضعف من نظيرتها الروسية من حيث الإمكانيات العسكرية، مؤكدًا أن روسيا تواصل تعزيز قواتها في إطار خططها لمواصلة الهجوم على أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا اخبار التوك شو بوتين زيلينسكي المزيد
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إيراني: الاقتراح الأمريكي النووي غير مقبول وخيالي
قال دبلوماسي إيراني اليوم الإثنين حول المفاوضات التي تُجريها الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران حول برنامجها النووي،وتتوسط بها عمان بإن المقترح الأمريكي غير مقبول،وخياليا وتابع الدبلوماسي دون الكشف عن هويته لرويترز إن الاقتراح الأمريكي يدعو طهران إلي وقف التخصيب التام لليورانيوم،وهو ما ترفضه طهران في إتجاه آخر قال إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بإن تبادل الاقتراحات الخطية بين البلدين،واستلامها لايعني الموافقة النهائية عليها.
وتبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحياء المفاوضات مع الدولة الإيرانية الأمريكية النووية لمنع إندلاع حرب بالمنطقة بسبب رغبة نتنياهو توجيه ضربة عسكرية كبيرة للبرنامج النووي الإيراني قد تشعل المنطقة،وهو ما رفضه ترامب وأدى لحدوث توتر بين ترامب ونتنياهو.
وقالت الإدارة الإيرانية من قبل بإن برنامجها النووي سلمى من أجل إنتاج الطاقة وليس من أجل الأغراض العسكرية كما تروج إسرائيل.