هوكستين: انسحابات إسرائيل من جنوبي لبنان ستتواصل الفترة المقبلة حتى خروجها تماما
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ثمّن مبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين على هامش زيارته إلى بيروت، جهود رئيس مجلس النواب اللبناني للعمل على وقف إطلاق النار في لبنان، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي انسحب من بلدة الناقورة بالقطاع الغربي للجنوب اللبناني"، مشيرًا، إلى أنه يتابع تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وتابع: "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان مستمر حتى يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار، ويجب أن يكون الجيش اللبناني الضامن الوحيد لأمن سكان الجنوب".
وذكر، أنّ انسحابات إسرائيل من جنوبي لبنان ستتواصل الفترة المقبلة حتى خروجها تماما، لافتًا، إلى أنّ التوافق السياسي في لبنان أمر بالغ الأهمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان بيروت هوكستين المزيد
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.