الجزيرة:
2025-06-21@02:45:06 GMT

واشنطن بوست: ترامب قادم لكن إلى عالم أكثر فوضى

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

واشنطن بوست: ترامب قادم لكن إلى عالم أكثر فوضى

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سوف يبدأ ولايته الثانية أقوى وأكثر هيمنة كلاعب على الساحة العالمية، مقارنة بما كان عليه عندما أدى اليمين قبل 8 سنوات، ولكن العالم الذي ينتظره مختلف تماما وأكثر تهديدا مما كان عليه قبل 4 سنوات حينما ترك الرئاسة.

وأوضحت الصحيفة -في تحليل بقلم دان بالز- أن تركيز ترامب على "أميركا أولا" في ولايته الثانية ينصب في المقام الأول على الجبهة الداخلية، لكن العديد من خبراء الاقتصاد قالوا إن أجندته الاقتصادية، كالتعريفات الجمركية وتمديد التخفيضات الضريبية، يمكن أن تؤدي إلى جولة جديدة من التضخم والمزيد من الديون، كما أن ترحيل المهاجرين من شأنه أن يعطل الاقتصاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: تحليق مسيّرات فوق دول غربية يثير مخاوف بالجملةlist 2 of 2هآرتس: "أنت نازي".. هجوم على جدعون ليفي لدفاعه عن غزةend of list

وسيقود رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك ومنافسه السابق فيفيك راماسوامي مبادرة تتضمن خفض التكاليف والعثور على أوجه القصور، لكنهما سوف يواجهان تحديات متعددة قبل أن يتمكنا من تحقيق أكثر من مجرد تغييرات رمزية.

فوضى

وتتابع الصحيفة أنه مع ذلك، قد ينجذب ترامب بسرعة إلى تحديات السياسة الخارجية، ليواجه عالما من الفوضى والصراع، من حرب أوكرانيا إلى الشرق الأوسط الذي لا يزال في حالة من الاضطراب بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب على قطاع غزة.

إعلان

وذلك إلى جانب إيران وسوريا، التي أصبحت خالية من بشار الأسد، ثم إلى إسرائيل التي تعاني من تراجع في العلاقات الدولية بسبب سلوكها في غزة، وأخير إلى الصين التي هددها ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة كبرى في وقت تعاني فيه من مشاكل اقتصادية خطيرة وطموحات عسكرية متزايدة.

وإذا كان ترامب يفتخر بأنه صانع صفقات، وكان نهجه في السياسة الخارجية في ولايته الأولى أكثر شخصنة، فإنه ربما يجد صعوبة أكبر في ولايته الثانية، في العمل مع أمثال الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أرسل له ما سماه "رسائل الحب"، توضح واشنطن بوست.

وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين السابقين، اشترط عدم الكشف عن هويته للصحيفة، "إن الأمر ليس مثل الحرب الباردة القديمة، لكن هناك نمطا عالميا من التدافع والتوتر"، وهي بيئة يُنظر إلى خصوم ترامب المتصارعين فيها على أنهم أقل ميلا إلى عقد صفقات قصيرة الأجل تعود بالنفع على الرئيس القادم.

أول اختبار

وتابعت الصحيفة أن الحرب في أوكرانيا قد تكون أول اختبار لترامب، نظرا لإرهاق القوات الأوكرانية وتراجع الدعم الأميركي لكييف، إضافة إلى قول ترامب خلال الحملة إنه قد يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في يوم واحد، مما يجعل بوتين يقدم مطالب متطرفة لأن ترامب الحريص على التوصل إلى اتفاق، قد يتنازل كثيرا.

وذكرت الصحيفة أن تحركات ترامب المحتملة من أجل أوكرانيا تشكّل مصدر قلق كبير بين حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، الذين يتساءلون هل يبيع ترامب الأوكرانيين باتفاقية تدمر سيادتهم بشكل أساسي.

أما بالنسبة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، فلدى ترامب الفرصة، لكن إلى أي مدى سيمنح إسرائيل حرية التصرف بطرق لم يفعلها جو بايدن؟ وما موقفه من إيران، هل سيفاوضها أم سيتخذ نهجا متشددا معها؟ علما أن اختياره مايك هاكابي المؤيد بشدة لإسرائيل سفيرا لديها فسر على أنه علامة على أنه سيستسلم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر مما فعل بايدن.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

نمو زيارات المواقع من قبل أدوات الذكاء الاصطناعي بمعدل يتخطى الضعف

سجلت شركة "تول بت" ارتفاعا ملحوظا في معدل زيارات المواقع من قبل روبوتات الاسترجاع التي تعتمد عليها أدوات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى المحتوى، وذلك بحسب تقرير تعاونت فيه الشركة مع صحيفة واشنطن بوست.

وتستخدم روبوتات الاسترجاع من قبل أدوات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى المواقع المختلفة -وتحديدا مواقع الناشرين الكبار ومنافذ الأخبار العالمية- ثم جمع المعلومات الموجودة في الموقع وقراءتها بمعدل يفوق معدل القراءة البشرية، لتقوم بتلخيصها وعرضها في النهاية للمستخدم.

وأشار توشيت بانيجراهي المدير التنفيذي وأحد مؤسسي "تول بت" في مقابلة مع "واشنطن بوست" إلى صعوبة التقاط هذه الروبوتات من المواقع، لذا قد لا تظهر في الإحصاءات الخاصة بالموقع، وهذا لا يعني غيابها أو ضعف تأثيرها، بل يعكس اهتمام المستخدمين حول العالم بالمحتوى ذي القيمة، مؤكدا أنه رغم كون الذكاء الاصطناعي يهدد بانخفاض الزيارات الفعلية للموقع فإنه يعزز معدل رؤية المحتوى وانتشاره.

وبحسب تقرير "واشنطن بوست"، فإن معدل الزيارات من روبوتات الاسترجاع ارتفع أكثر من 2.5 مرة بين الربع الأخير من عام 2024 والربع الأول من عام 2025، والسبب في ذلك هو تقديم نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على التفكير العميق، فضلا عن عملاء الذكاء الاصطناعي وانتشارهم.

ويرى بانيجراهي أن تطوير محتوى المواقع يجب ألا يقتصر على استهداف المستخدم البشري فقط، بل يجب أن يتسع للوصول إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي والأدوات الخاصة بها، إذ أوضح في مقابلته مع "واشنطن بوست" أن استهداف المستخدم البشري فقط يضيّع على المواقع فرصا عديدة لنشر محتواهم بشكل أكبر.

مقالات مشابهة

  • القاهرة تنسق مع واشنطن وطهران لتفادي فوضى إقليمية
  • نمو زيارات المواقع من قبل أدوات الذكاء الاصطناعي بمعدل يتخطى الضعف
  • "واشنطن بوست": إيران حذرت قطر من أن القواعد الأمريكية في الخليج قد تصبح أهدافا لها
  • بـ"فرق كوماندوز".. إسرائيل تجهز لاقتحام منشأة فوردو النووية
  • قمة السبع تتصدع أمام اختبار أوكرانيا.. واشنطن تُجهض بياناً موحداً وزيلينسكي يغادر خالي الوفاض
  • ترامب يخاطب بوتين: أوقف الحرب على أوكرانيا قبل التوسط في صراع إسرائيل وإيران
  • واشنطن بوست: هكذا تتّجه إسرائيل نحو تغيير النظام الإيراني عبر تصعيد غير مسبوق
  • ترامب بين تحذير واشنطن بوست وتصعيد إسرائيل ضد إيران
  • مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك بشأن أوكرانيا
  • واشنطن بوست: ترمب يفكر بالانضمام لإسرائيل في هجومها على إيران