ثلوج غير مسبوقة تؤدي إلى حالة طوارئ في عدة ولايات أمريكية وتشل حركة الطيران
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تسبب العاصفة الشتوية التي اجتاحت جزءًا كبيرًا من الولايات المتحدة في إعلان حالة الطوارئ في ولايات كنتاكي وفيرجينيا وويست فيرجينيا وكانساس وآركنساس وميزوري. كما أسفرت الحوادث المرورية الناجمة عن العاصفة عن وفاة ثلاثة أشخاص. بالإضافة إلى ذلك، تسببت الظروف الجوية السيئة في إلغاء أكثر من 3500 رحلة جوية.
أثارت العاصفة الشتوية التي اجتاحت العديد من الولايات الأمريكية حالة من التأهب، حيث أثرت الأمطار الثلجية الشديدة والصقيع والتجمد على حياة الكثير من الولايات، مما تسبب في تعطيل حركة النقل.
تم إعلان حالة الطوارئ في ولايات كنتاكي وفيرجينيا وفيرجينيا الغربية وكانساس وآركنساس وميزوري. كانت ولايات كانساس ونبراسكا وميزوري من بين الأكثر تأثرًا بالعاصفة.
العديد من الحوادث المميتة
في ولايتي كانساس ونبراسكا، تم تسجيل أكثر من 15 سم من الثلوج في بعض المناطق يوم الأحد. في منطقة كانساس سيتي بميزوري، وصل تراكم الثلوج إلى 11 سم، وهو ما اقترب من تحطيم الرقم القياسي في تاريخ المدينة. تسببت هذه الأمطار الثلجية الشديدة، بالتزامن مع تغيرات سريعة في درجات الحرارة، في حدوث تجمد خطر على الطرق السريعة.
على الطرق السريعة، انزلق العديد من المركبات واصطدمت بالحواجز أو مركبات أخرى. وذكرت خدمة “AccuWeather” أن هذه الظروف الجوية السلبية أسفرت عن وفاة ثلاثة أشخاص على الأقل في كانساس وميزوري.
العاصفة تصل إلى وادي أوهايو
العاصفة تقدمت من منطقة الغرب الأوسط إلى الشرق، مما أثر أيضًا على وادي أوهايو. في ولايتي إنديانا وإلينوي، تسبب تساقط الثلوج والتجمد في صعوبة حركة المرور. في بعض المناطق من إنديانا، تراكمت الثلوج من 8 إلى 10 سم، بينما أغلق معظم الطرق في المناطق الريفية في إلينوي.
في ولاية ميشيغان، صاحب تساقط الثلوج الرياح القوية، حيث وصلت سرعة الرياح إلى حوالي 65 كم/ساعة، مما أدى إلى تطاير الثلوج من الأرض وتسبب في انخفاض الرؤية بشكل كبير.
اقرأ أيضاحالة من الذعر في هاتاي التركية.. والسلطات تغلق حي بالكامل
الإثنين 06 يناير 2025الثلوج والبرد في الجنوب الشرقي
في ولايات الجنوب الشرقي، تأثرت المنطقة أيضًا بالعاصفة الشتوية. في ولايتي كنتاكي وتينيسي، تكاثف تساقط الثلوج، حيث تراوحت سماكة الثلوج بين 6 و8 سم في بعض المناطق.
في أتلانتا والمناطق المحيطة بها، تسببت الأمطار الثلجية الخفيفة مع البرد في تجمد الطرق. شكلت الظروف الجوية غير المعتادة في الجنوب الشرقي، خصوصًا للسائقين غير المستعدين، خطرًا كبيرًا.
البرودة القارسة في الشمال الشرقي في الشمال الشرقي، ازدادت تأثيرات تساقط الثلوج في مناطق مثل جنوب نيويورك ونيوجيرسي. في بعض مناطق جنوب نيوجيرسي، تراكمت الثلوج حتى 9 سم، بينما سادت البرودة القارسة مع تساقط الثلوج الخفيفة في مدينة نيويورك والمناطق المحيطة بها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار العالم اخر اخبار العالم الثلوج الثلوج في الولايات المتحدة الولايات المتحدة تساقط الثلوج فی بعض
إقرأ أيضاً:
زلّة لسان تثير العاصفة: سفيرة واشنطن تتهم إسرائيل بـالفوضى والإرهاب | فيديو
وقعت سفيرة الولايات المتحدة بالإنابة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في ما وصفه مراقبون بـ"الزلّة الفريودية"، حين قالت إن "حكومة إسرائيل تنشر الفوضى والرعب"، قبل أن تتدارك عبارتها بسرعة وتوضح بأنها كانت تقصد "حكومة إيران".
الحدث وقع خلال جلسة طارئة لـ مجلس الأمن الدولي بتاريخ 20 يونيو 2025، عُقدت على خلفية التصعيد العسكري المتسارع بين إسرائيل وإيران. وقد حازت الكلمة التي ألقتها شيا اهتماماً لافتاً، ليس فقط بسبب مضمونها، بل بسبب تلك اللحظة التي لفتت انتباه الصحفيين والمراقبين الدوليين، عندما نطقت بعبارة قد تُفهم، رغم تصحيحها، كمؤشر على مواقف دفينة أو انتقادات مكتومة.
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
نتنياهو: الولايات المتحدة تساعد إسرائيل بشكل كبير في الصراع مع إيران
المشهد كان دقيقاً، في جلسة يشوبها التوتر، تبادل الاتهامات، تصاعد المخاوف من حرب إقليمية شاملة، وأمام هذا المناخ، جاء الخطأ اللغوي في وقت غير مناسب إطلاقاً.
فبينما كانت “شيا” تهاجم إيران وتتهمها بتقويض استقرار المنطقة ودعم الإرهاب، انزلقت لسانها، لتصيب حليفة بلادها الأقرب – إسرائيل – بنفس التهم، ما شكل ارتباكاً في أروقة الجلسة، قبل أن تُسارع لتوضيح أنها "كانت تقصد إيران، دون سواها".
US representative to the UN Dorothy Shea:
"Israel's government has also spread chaos, terror and suffering throughout the region..."
Awkward pause.
"Iran's government has also spread chaos, terror and suffering throughout the region..."
It's always foreign policy that brings… pic.twitter.com/W5UMV52rVn
هذا الخطأ، رغم تصحيحه، فتح الباب أمام سلسلة من التحليلات والتعليقات. فقد رآه البعض زلّة عابرة في سياق خطاب متوتر، بينما اعتبره آخرون دليلاً على تململ داخلي غير معلن داخل الإدارة الأمريكية من سياسات إسرائيل، أو على الأقل، على ارتباك في الخطاب الأمريكي حينما يتعلق الأمر بتوصيف دور الحلفاء والخصوم في المنطقة.
انتشر المقطع للواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، كالنار في الهشيم. وانقسمت ردود الفعل بين ساخرين وجدوا في الزلة "حقيقة خرجت دون قصد"، وبين متعاطفين يرون أن مثل هذه الأخطاء لا تعني شيئاً إن لم تقترن بتغيّر فعلي في المواقف والسياسات.
أما على الصعيد الرسمي، فقد سارعت الولايات المتحدة إلى التأكيد أن الدعم لإسرائيل "ثابت لا يتزعزع"، وأن تصريحات السفيرة شيا تم تصحيحها فوراً، ولا تعكس أي تحوّل في النهج الأميركي. بل إن واشنطن أعادت التشديد على أن إيران، لا غيرها، هي مصدر "الفوضى والإرهاب" في الشرق الأوسط، خاصة عبر دعمها للجماعات المسلحة في لبنان واليمن والعراق، وفق ما ورد في كلمات المندوب الأميركي.
من جانب آخر، استغلت طهران الحادثة إعلامياً، إذ اعتبرت بعض وسائل الإعلام الإيرانية أن ما جرى هو "اعتراف غير مباشر" بالدور الإسرائيلي في زعزعة الاستقرار، حتى وإن جاء عبر زلّة لسان.
وتكشف الحادثة عن عمق الحساسية التي تحيط بالكلمات في العلاقات الدولية، خاصة حينما تصدر من دبلوماسيين يمثلون قوة عظمى مثل الولايات المتحدة. كما تُبرز كيف يمكن لعبارة واحدة، ولو قيلت بالخطأ، أن تهزّ الخطاب السياسي، وتُغذّي الجدل في ساحة متخمة بالتوترات.
وتبقى "زلّة" شيا شاهدًا على أن الدبلوماسية ليست فقط فنّ الإقناع، بل أيضاً فنّ الدقّة، حيث قد تختصر كلمة واحدة موقفًا كاملاً، أو تكشف، ولو للحظة، ما لا يُقال صراحة.
الجمهور يتفاعل مع رايتشل زيجلر خلال عرض مسرحية «إيفيتا» في لندن