برنامج الأغذية العالمي يندد بمهاجمة إسرائيل قافلة له في غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن قوات إسرائيلية فتحت النار على قافلة تابعة له بغزة أمس في واقعة وصفها بأنها "مروعة".
وأضاف -في بيان- أن القافلة -المكونة من 3 مركبات- كانت تقل 8 موظفين من وسط القطاع إلى مدينة غزة، وتلقت 16 رصاصة بالقرب من حاجز وادي غزة، مما تسبب في تعطيلها، لكن دون وقوع إصابات.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن القافلة كانت مميزة بعلامات واضحة حول ماهيتها، وحصلت على تصاريح أمنية مسبقة من السلطات الإسرائيلية.
وأكد البرنامج أن "هذه الواقعة غير مقبولة، وتمثل أحدث مثال على الظروف الصعبة والخطيرة التي يعمل فيها برنامج الأغذية العالمي وغيره من الوكالات في الوقت الراهن"، مشددا على ضرورة تحسين الأوضاع الأمنية لضمان استمرار عمليات الإغاثة.
يشار إلى أن وكالات الإغاثة الدولية، التي تعمل على تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية في غزة، اتهمت القوات الإسرائيلية مرارا بتعطيل أو تهديد عملياتها خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.