صحيفة الاتحاد:
2025-05-17@10:50:39 GMT

رعاية بلاتينية لمنتخب البادل

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT


دبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد البادل عن إبرام اتفاقية مع شركة بيكسلس وورلد ميديا، تصبح بموجها هذه الشركة الرائدة في مجال الإعلانات الخارجية في الدولة راعياً بلاتينياً لمنتخبي البادل للرجال والسيدات في مشاركاتهما الدولية.
وأشاد الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة اتحاد البادل، بهذه الاتفاقية، وقال:«نفتخر في اتحاد البادل بهذه الشراكة مع شركة بيكسلس وورلد ميديا، حيث تعبر عن عزمها على تعزيز قضية فرقنا الوطنية ودعم نمو لعبة البادل في الدولة».


كما أكد عامر جمال احراري وعبدالله سعيد النابودة، المالكين لشركة بكسلس وورلد ميديا، عن فخرهما لرعاية ودعم منتخب البادل، ولعب دور في زيادة انتشار اللعبة وتحفيز المجتمع على ممارستها. 
وتعتبر رياضة البادل اللعبة الأسرع نمواً في الدولة والعالم من حيث عدد المشاركين والزيادة الكبيرة في عدد المواقع التي تمارس فيها اللعبة، ويتضح تأثير التطور الشعبي في البادل من خلال حقيقة أن المنتخب الوطني الإماراتي احتل المرتبة الخامسة خلال بطولة كأس العالم للبادل - قطر 2024، متقدماً على فرق مرموقة مثل البرازيل وفرنسا وتشيلي.
بالإضافة إلى ذلك، وضع اتحاد البادل تصنيفاً معتمداً للاعبين والأندية في الدولة، مع السعي لتوفير بيئة مثالية للاستثمار الرياضي، وذلك بفضل وفرة الأندية والأكاديميات والحضانات التي تخدم البادل في الإمارات والمنطقة.

أخبار ذات صلة منتخب الناشئين يحرز فضية كأس آسيا للبادل منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البادل تنس اتحاد البادل فی الدولة

إقرأ أيضاً:

الصين لا ترفع الصوت.. بل تُغير قواعد اللعبة

في تحول مفاجئ قلب الطاولة على حسابات واشنطن، تمكنت الصين من التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة يقضي بتخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة، مما شكّل نقطة تحول حاسمة في الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.

هذا التطور -بحسب بلومبيرغ- لم يكن وليد المصادفة، بل جاء نتيجة لتحضير طويل الأمد، قادته بكين عبر فريق تفاوضي محنك يتصدره خه لي فنغ نائب رئيس الوزراء، مدعوما بأعلى مستويات الخبرة التقنية والسياسية.

ويتضمن الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 14 أيار/مايو 2025، هدنة مؤقتة مدتها 90 يوما يتم خلالها تعليق فرض أي رسوم إضافية، مما يمنح الطرفين نافذة زمنية لإعادة التفاوض على أسس جديدة.

خه لي فنغ… مهندس الهدنة وصاحب الخيوط الخلفية

ويُعرف "خه لي فنغ" بأنه أحد أقدم رفاق الرئيس شي جين بينغ منذ أن عملا معا في مدينة "شيامن" الساحلية في ثمانينيات القرن الماضي، وهو اليوم يشغل منصب نائب رئيس الوزراء وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، ويُعدّ مهندس السياسات الاقتصادية العليا في البلاد.

الفريق التفاوضي الصيني يضم خبرات قانونية وتجارية من الطراز الرفيع (الفرنسية)

ورغم افتقاره للخلفية الأكاديمية الدولية لسلفه ليو هي -الذي درس في جامعة "هارفارد"- فإن "خه" يتميز بقدرة نادرة على فهم السياسات الاقتصادية الكلية وإدارتها داخليا، وهو ما أهّله لقيادة وفد تفاوضي استثنائي إلى جنيف.

إعلان

إلى جانبه، اختار "خه" أن يحشد أسماء ذات ثقل كبير، أبرزهم:

لي تشنغ قانغ، نائب وزير التجارة، وخريج جامعة "هامبورغ" الألمانية، يتقن اللغة الإنجليزية بطلاقة، ويُعدّ أحد أعمق الخبراء القانونيين في ملف التجارة الدولية ومكافحة الإغراق. لياو مين، نائب وزير المالية، وهو من القلائل الذين شاركوا في المفاوضات التجارية خلال فترة ترامب الأولى، ويشغل منصبه الحالي منذ عام 2018، مما منحه تراكما فريدا في فهم التفاصيل الدقيقة للتعامل مع الأميركيين. جاذبية صينية جديدة.. دبلوماسية بروح الدعابة

وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد داخل قاعة خشبية ضخمة في مقر بعثة الصين لدى منظمة التجارة العالمية بجنيف، لفت "لي تشنغ قانغ" الأنظار بسرعة بأسلوبه الذكي. وعندما ضغط عليه الصحفيون لمعرفة موعد إصدار البيان المشترك، أجاب بعبارة صينية أثارت إعجاب المتابعين: "كما نقول في الصين: إذا كانت الأطباق لذيذة، فالوقت لا يهم. ومهما تأخر البيان، فسيكون خبرا سارا للعالم."

هذه الجملة سرعان ما تحولت إلى عنوان رئيسي في العديد من الصحف الدولية، لما تحمله من ثقة، وخفة ظل، ودبلوماسية ناعمة، تعبّر عن تحول في أسلوب الصين التفاوضي الذي كان يُنظر إليه سابقا على أنه جاف ومتشدد.

فريق لا يُهزم.. قوة سياسية ومعرفة تقنية

وتمتاز التركيبة التي اختارتها بكين بقيادة "خه لي فنغ" بأنها تجمع بين:

الشرعية السياسية: حيث يتمتع الثلاثة بعلاقات مباشرة مع القيادة العليا، بما في ذلك المكتب السياسي. الخبرة القانونية والتجارية: إذ يملك "لي" وحده أكثر من 20 عاما من العمل في قضايا الاتفاقيات والمعاهدات ومكافحة الحواجز التجارية. القدرة التفاوضية: حيث وصفه المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية كريستوفر آدامز، والذي جلس أمامه في عدة جولات تفاوضية خلال إدارتي أوباما وترامب، بأنه "مفاوض صعب، ولكنه بنّاء، ويُحظى باحترام كبير في واشنطن".

وقد نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن المتحدث السابق باسم منظمة التجارة العالمية كيث روكويل قوله إن "لي يعرف دفتر قواعد منظمة التجارة العالمية جيدا، ولا يسمح للأميركيين بالتفوق عليه بسهولة".

إعلان هدنة قصيرة.. وصراع طويل يتجدد

ورغم التفاؤل النسبي الذي أبداه الطرفان، فإن مدة الـ90 يوما تُعدّ اختبارا حقيقيا لقدرة الطرفين على تجسير الهوة العميقة التي تفصل بين مصالحهما. إذ لا تزال القضايا الجوهرية، كحقوق الملكية الفكرية، وحرية الوصول إلى الأسواق، والقيود التكنولوجية، حاضرة على الطاولة.

اجتماعات جنيف كانت ساحة لإبراز التفوق التنظيمي الصيني في المفاوضات (الفرنسية)

كما أن الاتفاق لم يتضمن أي تغيير جوهري في السياسات الصناعية الصينية التي كانت سببا في توتر العلاقات، بل ركّز على المسائل الجمركية المباشرة، مما يجعل من الهدنة "تجميدا مؤقتا"، أكثر منها "حلا دائما"، بحسب خبراء في الاقتصاد الدولي.

التكنولوجيا.. ساحة مواجهة موازية

وفي خلفية المحادثات التجارية، تُواصل واشنطن تصعيدها في ملف التكنولوجيا. فقد أعلنت وزارة التجارة الأميركية أن استخدام رقائق "هواوي أسيند" للذكاء الاصطناعي في أي مكان في العالم يُعدّ انتهاكًا لقواعد التصدير الأميركية، في خطوة تهدف إلى الحد من قدرة الصين على تطوير تقنيات متقدمة في مجالات الذكاء الصناعي والهواتف الذكية.

وفي ملف مكافحة المخدرات، حذّرت واشنطن بكين من أن فشل التعاون في قضية مادة "الفنتانيل" الاصطناعية قد تكون له تبعات دبلوماسية واقتصادية حادة، بحسب السفير الأميركي السابق نيكولاس بيرنز.

الصين تتقدم في الأسواق.. رغم العواصف

ووسط هذه التوترات، أظهرت شركات صينية كبرى مرونة لافتة، حيث أعلنت شركة كاتل (المعروفة رسميا بـ"شركة تكنولوجيا أمبير المعاصرة") عن نجاح طرحها العام في بورصة هونغ كونغ، مسجلة طلبات اكتتاب تجاوزت التوقعات، مع تسعير السهم عند الحد الأعلى 263 دولار هونغ كونغي، مما يعني جمع 31 مليار دولار هونغ كونغي (ما يعادل 4 مليارات دولار).

ومن المنتظر بدء التداول في أسهم الشركة في 20 أيار/مايو 2025، وهو ما يعكس ثقة الأسواق برغم تصاعد التوتر الجيوسياسي.

إعلان

في المقابل، تكبدت شركة "سوني" اليابانية خسائر متوقعة بقيمة 100 مليار ين ياباني (أي 700 مليون دولار) نتيجة للرسوم الأميركية المفروضة على وارداتها. وقد خفّضت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية إلى 1.28 تريليون ين، في حين كانت توقعات المحللين تصل إلى 1.5 تريليون ين، مما يعكس الأثر المباشر للقيود الجمركية على الشركات العالمية.

جزيرة "جيجو" على الموعد

ومن المرتقب أن يمثل "لي تشنغ قانغ" الصين خلال اجتماع وزراء التجارة في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبيك)، المقرر عقده في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية.

الاتفاق الجمركي المؤقت يعكس تراجع الضغط الأميركي أمام الثبات الصيني (الفرنسية)

ويُنتظر أن يشهد الاجتماع مواجهة دبلوماسية جديدة بينه وبين المفاوض الأميركي جيميسون غرير، في جولة قد تُحدد مستقبل الاتفاق المؤقت بين الطرفين.

بكين لا تتحدث فقط… بل تبني إستراتيجية

وأثبتت الصين مرة أخرى أن التفاوض ليس معركة شعارات، بل بناء على معرفة، وتحضير، وفهم عميق لتعقيدات الاقتصاد العالمي. فالفريق الذي أرسلته إلى جنيف لا يمثل وزارة واحدة، بل يُمثل أمة بأكملها، تعرف ما تريد، وتُجيد اختيار اللحظة، وتُتقن اللعب على حافة الأزمات.

وعلق البروفيسور فيكتور شيه من جامعة كاليفورنيا حول الفريق الصيني: "قد لا يكون خه لي فنغ خبيرا أكاديميا مثل سلفه، لكنه يعرف كيف يختار رجاله. والصين درست هذا الملف لسنوات، وتعرف الآن كيف تُواجه الحماية الأميركية".

وبينما تحبس الأسواق أنفاسها، يبقى المؤكد أن بكين لا تُفاوض فقط من أجل التهدئة.. بل من أجل إعادة تشكيل المشهد التجاري العالمي من جديد.

مقالات مشابهة

  • طلب عاجل من مجلس الزمالك لـ اتحاد اليد
  • الزمالك يطلب المشاركة في مونديال اليد بمصر ويستند إلى حق الدولة المنظمة
  • عاجل.. الزمالك يخاطب اتحاد اليد للمشاركة في كأس العالم للأندية
  • مدرب منتخب المغرب للشباب: نسعى للمشاركة بكأس العالم ونحن أبطال أفريقيا
  • الصين لا ترفع الصوت.. بل تُغير قواعد اللعبة
  • منتخب الدراجات يقترب من الفوز بالبطولة الأفريقية.. ورئيس الاتحاد يكرم الرموز بالمضمار
  • رئيس اتحاد الدراجات يكرم رموز اللعبة على هامش البطولة الأفريقية للمضمار
  • المدير الفني للمغرب :نحترم منتخب مصر.. والواقعية سلاحنا في المباراة
  • أسامة نبيه: جاهزون لمنتخب المغرب.. والمباراة نهائي مبكر للبطولة
  • تشكيلة موسعة لمنتخب الأردن استعداداً لتصفيات المونديال