تسجيل أول إصابة بجدري القردة في فرنسا .. عاجل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفرنسية تسجيل أول إصابة في البلاد بسلالة جديدة من جدري القردة من النوع 1ب.
وقالت الوزارة في بيان: "تلقت وزارة العمل والصحة الفرنسية معلومات حول أول حالة إصابة بشرية بالسلالة 1ب من جدري القرود في البلاد في بريتاني".
يشار إلى أن المصاب لم يسافر إلى وسط إفريقيا حيث تنتشر سلالات مختلفة من مرض الجدري بشكل نشط، لكنه كان على اتصال بشخصين عادا من إفريقيا.
وذكر البيان أن التحقيق جار حاليا لتحديد مصدر العدوى وهوية جميع المخالطين. وتم الإبلاغ سابقا عن حالات إصابة مؤكدة بسلالة جدري القرود الجديدة في السويد وألمانيا والمملكة المتحدة وبلجيكا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القرود في إفريقيا يمثل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
وأعلنت المراكز الإفريقية للوقاية من الأمراض ومكافحتها (CDC) في 13 أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب تفشي مرض جدري القرود في القارة، ودعت المجتمع الدولي إلى المساعدة في جمع حوالي مليوني جرعة من اللقاح.
وجدري القرود مرض فيروسي نادر، قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. تصاحب العدوى حمى وتسمم وتضخم الغدد الليمفاوية وانتشار الطفح الجلدي لاحقا، أولا على شكل بقع تتحول إلى بثور، وبعد شفاءها تصبح قشور ثم تبقى ندبات. وفي الحالات الخفيفة، عادة ما يختفي المرض من تلقاء نفسه ويستمر من 14 إلى 21 يوما.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جدری القرود
إقرأ أيضاً:
فرنسا تُمهل تسلا 4 أشهر لوقف “ممارسات خادعة”
صراحة نيوز- أمرت هيئة مكافحة الاحتيال الفرنسية شركة تسلا بفرعها المحلي بوقف ما وصفته بـ”الممارسات التجارية الخادعة”، وذلك عقب تحقيق كشف عدة انتهاكات تضر بالمستهلكين.
وأوضحت الهيئة أن التحقيق، الذي جرى بين عامي 2023 و2024، بيّن وجود تضليل في معلومات تتعلق بخيارات “القيادة الذاتية الكاملة”، والعروض الترويجية، إضافة إلى تأخير في رد الأموال، ونقص المعلومات حول مواقع التسليم، وعقود بيع غير مكتملة.
وأمهلت السلطات الشركة 4 أشهر لتصويب أوضاعها، مهددةً بفرض غرامة يومية قدرها 50 ألف يورو في حال عدم الامتثال، خاصة فيما يتعلق بتسويق ميزات القيادة الذاتية لبعض الطرازات.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تراجع مبيعات تسلا في أوروبا، نتيجة احتدام المنافسة، وتزايد الانتقادات لإيلون ماسك وعلاقته بالإدارة الأميركية.