لأول مرة منذ 13 عاما.. لحظة هبوط أول طائرة ركاب قطرية في مطار دمشق |فيديو
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
هبطت طائرة ركاب قطرية، اليوم الثلاثاء، في مطار دمشق لأول مرة منذ نحو 13 عاما، وذلك في أول يوم لاستئناف الرحلات الجوية الدولية في سوريا.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية"فرانس برس"، وصلت الطائرة القادمة من مطار الدوحة إلى مطار دمشق حوالى الساعة الاولى بعد الظهر (العاشرة بتوقيت جرينتش) بعد وقت قصير من إقلاع طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية باتجاه مطار الشارقة في الإمارات العربية المتحدة.
هبطت طائرة ركاب قطرية الثلاثاء في مطار #دمشق لأول مرة منذ نحو 13 عاماً بحسب مراسلي #فرانس_برس، في أول يوم لاستئناف الرحلات الجوية الدولية في #سوريا. pic.twitter.com/vrWEx0JcQl
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) January 7, 2025وفي وقت سابق من اليوم، استأنف مطار دمشق الدولي الرحلات الجوية التجارية المغادرة والقادمة، بعد فترة طويلة من التوقف، بعد إعادة تأهيله بشكل شامل عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقد شهد المطار عودة النشاط تدريجيًا وسط إجراءات فنية وأمنية ولوجستية أشرفت عليها السلطات الجديدة، حيث انطلقت 3 رحلات، اليوم الثلاثاء، ما يفتح آفاق جديدة للتواصل مع العالم بعد سنوات من الأزمات.
ووفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية" فإن: "المسئولون عن هيئة الطيران المدني كانوا قبل قليل يتفقدون سير العمل في المطار، وقد تأكدوا من أن الأمور تجري بشكل سلس وسهل بعد استكمال جميع الإجراءات اللازمة لتشغيل المطار".
وكانت السلطات السورية أعلنت، يوم السبت، أن مطار دمشق الدولي، وهو الأكبر في البلاد، سيستأنف اعتباراً من اليوم تسيير الرحلات الدولية من العاصمة وإليها، والتي توقفت عقب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
وكانت الخطوط القطرية أعلنت أنها ستستأنف اعتباراً من السابع من يناير، رحلاتها إلى دمشق التي توقفت عقب اندلاع النزاع في سوريا قبل أكثر من 13 عاماً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار دمشق مطار الدوحة الرحلات الجوية الدولية طائرة ركاب قطرية المزيد الرحلات الجویة مطار دمشق فی مطار
إقرأ أيضاً:
هبوط اضطراري صادم.. طائرة تهبط فوق سيارة على طريق سريع في فلوريدا
في حادثة مروعة وغير مسبوقة، نجا سائق سيارة بأعجوبة بعد أن هبطت طائرة صغيرة اضطرارياً فوق مركبته مباشرةً على طريق سريع مزدحم في ولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك إثر تعرض محرك الطائرة لعطل مفاجئ أثناء التحليق.
وقع الحادث صباح اليوم [يمكن إضافة اليوم على الطريق السريع رقم ، حيث كانت الطائرة ذات المحرك الواحد في رحلة تدريب أو رحلة قصيرة قبل أن يبلغ الطيار عن عطل ميكانيكي حرج في المحرك.
أظهرت اللقطات والمشاهد التي تم تداولها حالة من الصدمة والهلع بين مستخدمي الطريق، حيث اضطر الطيار إلى اتخاذ قرار سريع وحاسم بالهبوط الاضطراري على الطريق السريع، وهو المكان الوحيد المتاح أمامه.
لكن الموقف تفاقم عندما اصطدمت الطائرة بسيارة كانت تسير في المسار، حيث يبدو أن جناح الطائرة أو عجلاتها ارتطمت بسقف المركبة بشكل مباشر.
المفاجأة كانت في النجاة المذهلة؛ فبينما تحطمت أجزاء من الطائرة وتضررت السيارة بشدة، أفادت التقارير الأولية بأن سائق السيارة والطائرة لم يصابا إلا بجروح طفيفة، فيما قد يكون شهادة حية على قوة ومتانة المركبات الحديثة أو مجرد حظ استثنائي.
تُعد حوادث الهبوط الاضطراري للطائرات الخفيفة على الطرق السريعة نادرة، لكنها ليست مستحيلة. ففي مثل هذه المواقف، يكون الهدف الأسمى للطيار هو تجنب المناطق المأهولة واستغلال أي مساحة مستوية متاحة، وعادة ما تكون الطرق السريعة هي الخيار "الأقل سوءاً". وفي السنوات الأخيرة، شهدت فلوريدا نفسها عدداً محدوداً من هذه الحوادث، مما يثير تساؤلات حول صيانة الطائرات الخفيفة وقواعد الطيران فوق التجمعات السكنية.
على الفور، هرعت فرق الإنقاذ والطوارئ والشرطة إلى مكان الحادث، وتم إغلاق الطريق السريع لعدة ساعات لتأمين الموقع وإزالة حطام الطائرة والسيارة. وقد باشرت هيئة سلامة النقل الوطنية (NTSB) تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء العطل المفاجئ في المحرك، وتقييم مدى التزام الطيار بالإجراءات القياسية للهبوط الاضطراري.
ويُنتظر أن يكشف التقرير النهائي للهيئة عن تفاصيل فنية دقيقة قد تساعد في تفادي حوادث مماثلة مستقبلاً، مع التركيز على أهمية الفحص الدوري والتشغيل الآمن للطائرات الخاصة الصغيرة.