#سواليف

كشفت وثيقة سرية، اطلع عليها «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن عمليات #تهريب #أموال ضخمة عبر «الخطوط الجوية السورية» إلى #موسكو، في واحدة من أشد عمليات النقل المالي غموضاً وفساداً تورط فيها #النظام_السوري البائد، وأن تلك الأموال في غالبيتها نتاج الاستثمار في تصنيع وتجارة #الكبتاغون.

وأكد مدير «المرصد» أن آخر رحلة لتهريب تلك الأموال، أقلعت قبل 4 أيام فقط من هروب بشار الأسد إلى موسكو في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.


وقال التقرير إنه منذ نهاية عام 2020 وحتى منتصف عام 2024، كانت «الخطوط الجوية السورية» تدير رحلة أسبوعية إلى موسكو، وتحديداً إلى مطار «فنوكوفا»، وعلى متن كل رحلة تحمّل حقائب مليئة بالأموال، تصل قيمتها في المتوسط إلى 20 مليون دولار أميركي.

ووفق وثيقة سرية مسربة حصل عليها «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، من أطراف قريبة من «الخطوط الجوية السورية» وأمن مطار دمشق الدولي، كانت هذه الأموال تُنقل تحت إشراف مباشر من #المخابرات_الجوية، في عملية شديدة السرية.

مقالات ذات صلة أسامة حمدان: تجربة التفاوض مع إسرائيل أثبتت أن الحل الوحيد هو الاشتباك معها 2025/01/07

وطبقاً للوثيقة، التي تحتوي تفاصيل في غاية الدقة، فإن الحقائب التي تحتوي النقود تُنقل بشكل مباشر من «مصرف سوريا المركزي» إلى شاحنة حماية، لتُنقل إلى أسفل الطائرة فور وصولها إلى المطار.
ويلفت تقرير «المرصد» إلى أن هذه الحقائب كانت تُحمل بشكل منفصل عن أمتعة الركاب، تحت إجراءات أمنية مشددة… «ولضمان سرية العملية، كان يُطلب تحميل الحقائب أولاً قبل أي شحنات أخرى، ولا يُسمح لأي من العاملين أو الركاب بالاستفسار عن محتوى الحقائب، بل يجري تحذير الجميع بعدم التدخل أو السؤال عن محتوى الحقائب ووجهتها».

الوثيقة التي سُرّبت هي كتاب رسمي معنون بـ«سري»، واحتوت تفاصيل دقيقة حول عملية نقل الأموال، بما في ذلك عنوان المصرف في موسكو الذي يتعامل مع نقل هذه الأموال، وعدد الحقائب، ووزنها، وتاريخ الرحلة، والمبلغ المنقول، والتفاصيل كافة المتعلقة بكل عملية. الرسالة عادة تكون موجهة إلى المدير العام لـ«الخطوط الجوية السورية» وتطلب منه تيسير عملية تحميل الأموال دون أي معوقات، «وهي رسالة كانت موجهة له حصراً ولم يكن يسمح لأحد آخر بالاطلاع عليها».

مصادر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الموثوقة، وفق التقرير، تأكدت من الوثيقة الأصلية، التي تكشف عن «شبكة من العمليات المالية السرية التي كان النظام السوري السابق يعتمد عليها لتمويل أنشطته المختلفة، دون أن يعلم أحد من العاملين في شركة الطيران أو الركاب شيئاً عن تلك العمليات المشبوهة».
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»، إن الوثيقة المسربة تكشف عن مدى «التورط العميق للنظام السوري السابق في عمليات غير قانونية، وتحقيقات إضافية في هذا المجال قد تفضي إلى الكشف عن شبكة واسعة من الأنشطة المالية السرية التي كانت تنقل من خلالها أموال طائلة من سوريا إلى روسيا وغيرها من البلدان، تحت غطاء رسمي ودون أي رقابة أو متابعة… والنظام، ممثلاً في الرئيس المخلوع بشار الأسد وشقيقه، كان يقود عملية الاستثمار في المخدرات عبر تصنيع الكبتاغون والترويج له وتصديره بطرق كثيرة؛ بينها ميناء صغير قرب شاليهات (أفاميا) على الساحل السوري، وكانت ملكاً لرفعت الأسد شقيق الرئيس الأسبق الراحل حافظ الأسد، ومن هناك ترسَل عبر مهربين إلى موانئ إيطاليا فيقوم تجار متعاونون ببيعها إلى بقية أنحاء العالم».


من جهته، علق مصدر سوري في روسيا متابع لتحركات النظام واستثماراته هناك بأن «مضمون الوثيقة معلوم، وربما الجديد الكشف عن الوثيقة الرسمية نفسها. ووسائل الإعلام، خصوصاً الغربية، تحدثت سابقاً عن تهريب النظام الأموال، وقد وضع بعض الشخصيات الموالية على قائمة العقوبات الدولية، بناء على تلك التقارير، خصوصاً رجال الأعمال الموالين للنظام، مثل مدلل خوري. وقد وُضع بعض الشخصيات في قائمة العقوبات الدولية أيضاً بناء على مساهمتهم في غسل الأموال».

يتابع المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن العمليات كانت تجري فعلاً عن طريق الطيران السوري إلى مطار «فنوكوفا»، وأنها «كانت بالعشرات، وكل رحلة كانت مليئة بالعملات الصعبة؛ الدولار واليورو.

وقطع اليورو كانت من فئة الـ500 تحديداً». وتابع أن «الحقائب كانت تنقل من هذا المطار مباشرة إلى سفارة النظام في موسكو، ومن هناك توزع على رجال الأعمال التابعين للنظام، وكانوا يستثمرونها في البنوك وفي شراء العقارات والمحلات التجارية. ومن هذه الأموال جرى تأسيس شركات في روسيا وبيلاروسيا»، وشدد على أن «كل الشحنات كانت تجري تحت إشراف محمد مخلوف، خال بشار الأسد المخلوع، ومخلوف كان يستأجر طابقاً كاملاً في أفخم فندق بموسكو اسمه (فندق أوكرانيا)، وهو فندق كبير وجميل وتراثي أيضاً منذ عهد ستالين. وكان مخلوف محوطاً بحماية أمنية هو وزوجته وموظفون يعملون معه، ويقيم بموسكو بشكل دائم تقريباً، ويتابع الأمور المالية للنظام».

ويشير المتحدث إلى شراء «أكثر من 20 شقة في (موسكو سيتي)، وهي مبانٍ وأبراج باهظة الثمن. هذه الشقق تعود لأولاد محمد مخلوف؛ حافظ وإيهاب وغيرهما، ولعائلة الأسد وزوجاتهم». ويختم كلامه بالقول: «كنا، نحن المقيمين في روسيا، نعرف تلك المعلومات، وقد نقلت إلينا عبر شهود عيان كانوا على اطلاع واسع عليها وتماسٍ معها بشكل أو بآخر».

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تهريب أموال موسكو النظام السوري الكبتاغون المخابرات الجوية الخطوط الجویة السوریة

إقرأ أيضاً:

«جريمة أدبية».. طارق الشناوي يعلق على وثيقة تكشف عن علاقة العندليب والسندريلا

أعرب الناقد الفنيطارق الشناوي، عن استيائه من نشر وثيقة تكشف عن علاقة العندليب الراحل عبد الحليم حافظ بالسندريلا سعاد حسني خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعدما استحوذت على مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأدان طارق الشناوي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» نشر وثيقة عن علاقة عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، قائلا: «نشر رسالة سعاد حسني إلى عبد الحليم بعد 48 عاما من رحيله، يؤكد أن الورثة غير أمناء علي مورثهم، ولا يشغلهم شيء سوي التواجد الإعلامي».

وأضاف طارق الشناوي: «لو كان حليم يريد كشف تفاصيل الرسالة لفعلها، ولكن رجولته أبت عليه أن يفعلها، الرسالة استعطفت فيها سعاد، حليم أن يسامحها، ومن الواضح كما سبق وأن أشار كل من الكاتبين الكبيرين حسن إمام عمر ومفيد فوزي».

كما تابع: «أن إنخراط سعاد في لعب الكوتشينة أثار غضب عبد الحليم بعد أن حذر سعاد أكثر من مرة، ولم تستجب، الغريب أن حليم أيضا كان بين الحين والآخر يلعب الكوتشينة، وبالمناسبة تلك الرسالة في حقيقة الأمر لا تؤكد بالضرورة أن الزواج لم يتم».

وأردف: «كثيرا ما يحدث بين المحبين مشاحانات أكثر ضراوة ثم يعاودان اللقاءات مجددا، ومن الممكن بعدها أيضا أن يتزوجا، مع يقيني أن سعاد وحليم لم يتزوجا أنها قصة حب لم تفض إلى زواج، ويبقى الأهم أننا بصدد جريمة أدبية ارتكبها ورثة حليم في حقه، واثبتوا أنهم لا يعنيهم شيء في الدنيا سوى سرقة اللقطة، ولو على شرف مورثهم».

رسالة تنفي زواج سعاد حسني من عبد الحليم حافظ

وبعد أكثر من 31 عامًا على حديث الزواج بين العندليب عبد الحليم حافظ، والسندريلا، سعاد حسني، كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن وثيقة توضح حقيقة هذا الزواج.

وفي هذا السياق، شارك محمد شبانة، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وثيقة تحسم الجدل حول هذا الزواج برسالة من السندريلا تكشف عن نهاية علاقتهما، تحمل الآتي: «عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن والناس لسة بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لأ؟، يا حليم انت أعظم واحد غنيت للحب ومن وجهة نظري ده كان بسبب حرمانك منه من أول حب الأم اللي اتحرمت منه يوم ولادتك لحد الحرمان من حب الزوجة والأبناء».

اقرأ أيضاًبعد نفي زواج العندليب من السندريلا.. شقيقة سعاد حسني لـ «الأسبوع»: مفيد فوزي كان حاضرا زواجهم

«مش مقتنعة».. تعليق أسماء جلال بعد تشبيهها بسعاد حسني | فيديو

«صندل السندريلا».. تفاصيل عرض حذاء سعاد حسني في مزاد خيري بأمريكا

مقالات مشابهة

  • ملايين الدولارات وكيلوغرامات ذهب.. سرقة “كنز” من منزل رئيسة جامعة مصرية تثير تساؤلات
  • سوريون يحققون أحلامهم باقتحام ميادين الفروسية بعدما احتكرتها عائلة الأسد
  • تحقيقات لكشف المتهم بسرقة ملايين الدولارات من فيلا نوال الدجوى.. إنفوجراف
  • سوريا.. ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون مخدرة في اللاذقية
  • النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر
  • ملايين الدولارات وذهب بالكيلو.. جهود مكثفة لكشف غموض سرقة ثروة نوال الدجوي
  • تهديد لمقاتلة F-35 الأمريكية التي تكلّف مليارات الدولارات! صواريخ اثارت ذعر واشنطن
  • «جريمة أدبية».. طارق الشناوي يعلق على وثيقة تكشف عن علاقة العندليب والسندريلا
  • عاجل. اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد
  • المرصد السوري: القوات الأمريكية في سوريا تعيد تمركزها في بعض المواقع