محمد بن حمد الشرقي .. 18 عاما من الإنجاز وتمكين الإنسان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يصادف الثامن من يناير 2025، الذكرى الـ 18 لتولي سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولاية العهد في إمارة الفجيرة، بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في الثامن من يناير 2007.
ومنذ تولّي سموّه ولاية العهد، شهدت إمارة الفجيرة العديد من الإنجازات بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لتواصل إمارة الفجيرة ريادتها في مسيرة التنمية الشاملة في جميع المجالات.
وقد أولى سموّ ولي عهد الفجيرة دعماً ورعاية كبيرَين للمبادرات والمشاريع التي ترتقي بوعي أفراد المجتمع، وتسهم في تمكينهم على كافة المستويات، وتجلّى ذلك عبر اهتمام سموّه بإنشاء وإطلاق ورعاية العديد من المبادرات التي تخدم الجوانب الإنسانية والتوعوية للفرد، وتوفير أدوات المعرفة والتمكين التي تعزّز مشاركته ومساهمته الفاعلة في بناء الوطن، وتطوير ركائز المجتمع، وقطاعاته الحيوية.
واهتم سمو ولي عهد الفجيرة بتطوير أهم قطاعات التحوّل التنموي الشامل والمستدام، مثل رعاية البطولات والمنافسات الرياضية المحلية والدولية في مختلف الألعاب، إلى جانب الرياضات التراثية ورياضة الفروسية، إلى جانب دعم سموّه الكبير للمشاريع الثقافية التي تهدف إلى تحقيق المعرفة وتطوير العمل الثقافي في الإمارة، وتحويلها إلى مشاريع عالمية تنطلق من المحليّة.
كما اهتم سموّه بمتابعة المنظومة الاقتصادية في الإمارة، ودعم المشاريع النوعيّة التي تستقطب الفرص الاستثمارية من حول العالم في مختلف القطاعات التنموية، وعلى رأسها قطاع التعدين والثروة المعدنية، وقطاع الغاز والنفط، تعزيزا لمكانة إمارة الفجيرة ودورها المحوري كنقطة التقاء اقتصادية، ومركز إستراتيجي هام بين الشرق والغرب.
وتتواصل إنجازات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على المستويات كافة، برؤية تقودها حكمة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، نحو مستقبل يزدهر بالطموح والعطاء، لتكون الفجيرة أرض صناعة الفرص، وتمكين الإنسان، وتحقيق الأحلام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حمد بن محمد الشرقی إمارة الفجیرة حمد الشرقی سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
«الفجيرة لإعداد القادة».. بوابة لتمكين الكوادر الوطنية وتطوير كفاءاتها
الفجيرة (وام)
يعد برنامج الفجيرة لإعداد القادة، الذي أطلقه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، فرصة لتمكين جيل الشباب والارتقاء بالكفاءات الوطنية.
وسيساهم البرنامج من خلال ما يقدمه من فرص التدريب والتأهيل، في مواكبة تطلعات القيادة الرشيدة بتمكين الشباب في مختلف المجالات، عبر دعمهم وتحفيزهم على تبني التقنيات المستقبلية لتعزيز فعالية القيادة، واتخاذ القرارات الاستراتيجية في عصر التحول الرقمي، إضافة إلى دوره في تأهيل نخبة من القيادات الشابة تتمتع بالنظرة الاستشرافية، وتنمية القدرة التنافسية المستدامة في إمارة الفجيرة.
وقال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، إن برنامج الفجيرة لإعداد القادة يمثل إحدى المبادرات النوعية المنبثقة عن مجلس محمد بن حمد الشرقي، وهو برنامج ريادي ملهم يستشرف المستقبل من خلال الإمكانات المحددة لصناعة قادة التغيير، وذلك عبر استقطاب قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص لمواكبة المسيرة التنموية في دولة الإمارات.
وأضاف: إن البرنامج مصمم بمنهجية تدريبية حديثة، مكثفة ومتخصصة، ترتكز على أفضل الممارسات والمعايير الأكاديمية والمهنية العالمية، لصقل الكفاءات وبناء العقول الطامحة للتغيير وصناعة المستقبل.
وأوضح الدكتور الطنيجي أن البرنامج سيستمر لمدة 9 شهور متواصلة، يتخللها العديد من المحاور الرئيسة حول الإدارة والقيادة والتخطيط عبر منهاج أكاديمي وتدريبي تم وضعه، بالتعاون مع أكاديمية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
ويعد إطلاق البرنامج، خطوة محفزة للفئات المستهدفة في التقدم لخوض هذه الفرصة الاستثنائية، والعمل بجد لتحقيق رؤية إمارة الفجيرة في تمكين قيادات مواطنة تدعم العمل الحكومي.