رائحة غريبة تنتشر مع الضباب في مدينة أمريكية.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شهدت بعض مناطق الولايات المتحدة الأمريكية، وخصوصاً ولاية فلوريدا، ظاهرة غريبة أثارت قلق السكان؛ حيث غطى ضباب كثيف ذو رائحة كيميائية الأجواء، متسبباً في ظهور أعراض مرضية لدى البعض.
ووصف أحد سكان مدينة سانت بيترسبرغ هذا الضباب عبر مقطع فيديو نشره على منصة "تيك توك"، قائلاً: "الرائحة تشبه ما يحدث بعد إطلاق الكثير من الألعاب النارية، وطعم الهواء سام للغاية، لم أشهد ضباباً كهذا من قبل"، وأشار إلى أنه يشعر وكأن الرائحة الكيميائية تخترق حلقه مع كل نفس.
وبحسب تقرير صحيفة "مترو" البريطانية، أبلغ آخرون عن أعراض مشابهة، مثل التهاب الحلق والسعال والخمول، وفقاً لوصف إحدى سكان فلوريدا، التي قالت إنها شعرت بالمرض بعد توقفها لدقائق في محطة وقود، حيث عانت من عطس مستمر، واحتقان في العينين، وحمى خفيفة.
ويرجح الخبراء أن يكون الضباب مجرد ظاهرة طبيعية تفاقمت بسبب الملوثات والفيروسات المنتشرة في الشتاء، في حين أوضح البروفيسور رودولف هوسار، عالم الغلاف الجوي في جامعة واشنطن، أن قطرات الماء في الضباب تحتجز الملوثات والروائح الموجودة في الهواء، مما يجعلها أكثر تركيزاً وقوة.
وأشار هوسار كذلك إلى أن الضباب يحتوي على أكاسيد الكبريت والنيتروجين، التي يمكن أن تسبب تهيج الجهاز التنفسي، خاصةً للمصابين بالربو.
لكن على الجانب الآخر، انتشرت نظريات مؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ زعم البعض أن الضباب قد يكون نتيجة تجربة حكومية سرية أو هجوماً كيميائياً، حتى أن البعض ربط بين الظاهرة وتجارب "عملية رذاذ البحر"، التي أجرتها البحرية الأمريكية عام 1950، عندما تم رش بكتيريا على مدينة سان فرانسيسكو لاختبار تأثيرات الهجمات البيولوجية، ما أدى إلى مرض 11 شخصاً، ووفاة أحدهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
البلاد (وكالات )
يواجه الكثيرون الشعور بالبرد بشكل مستمر، حتى عند انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف، ما يدفعهم إلى ارتداء ملابس ثقيلة، بينما يشعر غيرهم بالدفء. هذا الاختلاف ليس مجرد شعور عابر، بل قد يخفي وراءه أسبابًا طبية، وعادات جسدية تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية. فعندما يعاني الشخص من نقص الحديد أو فقر الدم، تضعف دورة الدم، ويواجه الجسم صعوبة في توليد الحرارة، ما يؤدي إلى برودة الأطراف والشعور بالقشعريرة العامة.تعتبر الغدة الدرقية “المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض وإنتاج الحرارة بالجسم”، والأشخاص الذين يعانون من قصور وظائفها يشعرون بالبرودة المفرطة، حتى في الأجواء المعتدلة. كما أوضح تقرير أن “المستويات المتدنية من فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك تضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء وقدرات الأعصاب”، وقد تؤثر على شعور الشخص بالحرارة. على الرغم من أن هذا النقص لا يحفز الأعراض بشكل فوري أو خطير، إلّا أنه قد يقلل تدريجيًا من قدرة الجسم على تحمل البرد. وغالباً تكون مكملات التغذية تحت الإشراف الطبي هي الحل الأمثل لاستعادة الدفء بشكل ملحوظ؛ لهذا، يُنصح باستعادة التغذية الصحية مع تقييم الفجوات المغذّية.