خليفة بن طحنون بن محمد يُقدم واجب العزاء في وفاة عبدالله أمين الشرفاء
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قدَّم معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، واجب العزاء في وفاة عبدالله أمين الشرفاء.
أخبار ذات صلةوأعرب معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد، خلال زيارته مجلس العزاء في منطقة مشيرف في عجمان، عن صادق تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، داعياً المولى عزَّ وجلَّ أن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واجب العزاء خليفة بن طحنون عبدالله أمين الشرفاء عجمان واجب العزاء فی وفاة عبدالله أمین الشرفاء
إقرأ أيضاً:
رحل بصمت بعد الفجر وترك خلفه نورا لا ينطفئ.. وفاة الطالب الأزهري عبدالله خليل؟
في هدوء الصباح، وبعد أن أدى صلاة الفجر وختم ورده القرآني، أسلم عبد الله خليل الروح، ومضى إلى ربه، تاركًا وراءه قلوبًا انكسرت، ودموعًا لم تُجفف بعد.
عبد الله، الطالب بمعهد محمد صديق المنشاوي الأزهري بمركز المنشاة بسوهاج، لم يكن مجرد طالب عادي، كان وجهًا مألوفًا في مسابقات الإنشاد.
وصوت ينصت له الجميع في محافل الأزهر، عرفه الناس بابتسامته الهادئة، وصوته العذب الذي سكن القلوب، وخلقه الذي سبق كل شيء.
قال عنه رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الشيخ أيمن عبد الغني، إنه كان يتيمًا، لكنه كان غنيًّا بأخلاقه، بحفظه لكتاب الله، وبموهبته التي رفعت اسمه عاليًا في أوساط الأزهر، وجعلته ممثلًا له في المعارض والمحافل الدولية.
لم تكن مسيرته طويلة، لكنه ترك فيها أثرًا لا يُمحى، لم يكن له ضجيج، لكن حضوره كان طاغيًا، لم يكن يسعى للثناء، لكنه ناله عن حبٍ حقيقي من كل من عرفه.
رحل عبد الله، في صمتٍ يشبه هدوءه، بعد أن طمأن قلبه بذكر الله، واختار له القدر أن تكون آخر لحظاته نورًا من القرآن وسلامًا من صلاة الفجر.
في المعهد، وفي سوهاج بأكملها سكن الحزن، بكاء زملاؤه، ومعلموه، وكل من سمع بصوته يومًا، لكنه وإن رحل، بقي في قلوبهم كما عرفوه دائمًا:" طاهرًا، نقيًا، وحيًا بصوته وذكراه".