اغلاق KFC ve Pizza Hut في تركيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت شركة “إيش غيدا” بعد أن أعلنت “يوم! براندز” (مالك علامات KFC وPizza Hut) عن إنهاء اتفاقية الامتياز معها في تركيا، أن عملياتها مستمرة وفقًا للمعايير العالمية.
فسخ الاتفاقية مع “يوم! براندز” بسبب عدم مطابقة المعايير
أعلنت “يوم! براندز” (التي تمتلك علامات KFC وPizza Hut) عن إنهاء اتفاقية الامتياز مع شركة “إيش غيدا”، التي كانت تدير جميع مطاعم KFC وPizza Hut في تركيا.
“إيش غيدا” تسجل نموًا كبيرًا في عدد المطاعم
أوضحت “إيش غيدا”، التي تأسست تحت مظلة شركة “إيش Holding AŞ”، في بيان لها أنه منذ ضمها علامة KFC في عام 2020 وعلامة Pizza Hut في عام 2022، حققت نموًا كبيرًا في عدد المطاعم، حيث ارتفع العدد بنسبة 300% ليصل إلى 537 مطعمًا في غضون ثلاث سنوات فقط.
فضيحة جنسية في مدرسة بمدينة كوجالي التركية
الأربعاء 08 يناير 2025استمرارية العمليات واستمرار الجودة
أكدت “إيش غيدا” أن جميع مطاعم KFC وPizza Hut التابعة لها مستمرة في العمل وفقًا للمعايير العالمية. وأضاف البيان أن هذه المطاعم تخضع بانتظام للتدقيق من قبل جهات مستقلة معتمدة من “يوم! براندز”، مشيرًا إلى أنها تفي بالمعايير العالية المطلوبة، وأن العمليات ستستمر دون انقطاع. كما تم تسليط الضوء على أن “إيش غيدا” حصلت على جائزة “شريك النمو” من “يوم! براندز” في عام 2023 تقديرًا لأدائها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا
إقرأ أيضاً:
القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
في ظاهرة تثير قلق العلماء وتفتح الباب أمام تساؤلات كبرى، بدأ القطب المغناطيسي في التحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي في القطب الكندي نحو سيبيريا.
هذا التحول وصفه الخبراء بـ"الغامض" و"غير المسبوق"، سيؤدي إلى عدد من الظواهر والتغيرات خلال الفترة المقبلة.. فماذا سيحدث؟
لطالما كان تحرك القطب المغناطيسي ظاهرة طبيعية تحدث بوتيرة بطيئة، حيث لم تكن هذه الحركة تتجاوز 10 كيلومترات سنوياً.
لكن منذ تسعينيات القرن الماضي، تسارعت هذه الوتيرة بشكل لافت، لتصل إلى أكثر من 55 كيلومتراً سنوياً في العقدين الأخيرين. وهو ما جعل القطب يقترب أكثر فأكثر من الأراضي الروسية، وفقاً للتقارير العلمية.
يعتقد العلماء أن هذا التحول السريع قد يكون مرتبطاً بتغيرات عميقة في نواة الأرض. حيث تدور كميات هائلة من الحديد المنصهر في ما يُعرف بـ"الدينامو الجيولوجي"، وهو المسؤول عن توليد المجال المغناطيسي للكوكب.
وقد أشار تقرير صادر عن إحدى المجلات العلمية إلى وجود "شد وجذب" مغناطيسي بين كندا وسيبيريا، حيث تضعف الكتلة المغناطيسية الكندية مقابل قوة متزايدة في الجانب السيبيري.
تداعيات تحرك القطب المغناطيسيهذا الانجراف السريع للقبة المغناطيسية لا يمر مرور الكرام، إذ يؤثر على عدة مجالات، من أنظمة الملاحة الجوية والبحرية إلى هجرة الحيوانات التي تعتمد على المجال المغناطيسي لتحديد وجهاتها.
تشمل هذه الحيوانات الحيتان والسلاحف البحرية والفراشات والطيور المهاجرة.
جراء ذلك، اضطرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA) إلى تحديث "النموذج المغناطيسي العالمي" بشكل عاجل للحفاظ على دقة أنظمة الملاحة.
ظاهرة مثيرة للجدلفي هذا السياق، صرح خبير نماذج المجال المغناطيسي الأرضي في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية، ويليام براون، بأنهم لم يشهدوا من قبل مثل هذا السلوك المتسارع منذ اكتشاف القطب المغناطيسي عام 1831.
وأضاف براون: "ما يحدث الآن يخرج عن المألوف تماماً"، ما يعكس حالة من القلق في صفوف العلماء حول تبعات هذا الانجراف السريع.
وبحسب الخبراء، فإن تحرك القطب المغناطيسي بهذه السرعة يعكس تغيرات جوهرية في كوكبنا. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة طبيعية، إلا أن وتيرتها الحالية تُعتبر غير مسبوقة وقد تؤثر على العديد من الجوانب العملياتية في حياتنا اليومية.