وفد أميركي يضم مبعوثي ترامب يلتقي الشرع بدمشق
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قالت مصادر للجزيرة، اليوم الأربعاء، إن وفدا من الخارجية الأميركية يضم ممثلين لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب زار دمشق والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأضافت المصادر أن الوفد الأميركي بحث مع الإدارة السورية قضية تخفيف العقوبات على سوريا، كما ناقش الوضع الأمني في البلاد وجهود محاربة الإرهاب.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت السفارة الأميركية بدمشق -في منشور على موقع إكس- إن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع السلطات السورية مجددا، وأكدوا دعم واشنطن "لانتقال سياسي شامل وتمثيلي".
ووفقا للمنشور، فقد ألقى المسؤولون الأميركيون الضوء على إصدار الترخيص العام رقم 24، "لدعم الشعب السوري في سعيه لإعادة بناء حياته وبلاده".
وذكرت السفارة في منشور آخر أن المسؤولين الأميركيين تواصلوا مع مجموعة من الناشطين السوريين "للاستماع إلى آمالهم وتطلعاتهم لبلد يمكن لجميع السوريين فيه العمل معا من أجل مستقبل موحد ومزدهر".
الشعب السوري هو من يرسم مستقبل سوريا. ولذلك، كان المسؤولون الأمريكيون سعداء بالتواصل مع مجموعة من النشطاء السوريين للاستماع إلى آمالهم وتطلعاتهم لبلد يمكن لجميع السوريين فيه العمل معًا من أجل مستقبل موحد ومزدهر. pic.twitter.com/LYMnwtCD1k
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) January 8, 2025
إعلانوأعلنت واشنطن أمس الأول الاثنين عن رفع جزئي للعقوبات على سوريا لمدة 6 أشهر، وقالت إنها تهدف إلى تسهيل حياة السكان في سوريا.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية، في بيان اليوم الأربعاء، عن ترحيبها "بالإعفاءات والاستثناءات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والتي صدرت عن الإدارة الأميركية".
وزارة الخارجية والمغتربين:
1️⃣نرحب بالإعفاءات والاستثناءات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على #سوريا والتي صدرت عن الإدارة الامريكية.
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 8, 2025
وقالت الوزارة إنها حققت هذا التقدم "نتيجة الجلسات المكثفة التي عقدناها مؤخرا، ونشكر كل الكوادر السورية الرائعة التي بذلت جهدا كبيرا في هذا الصدد".
لكنها أضافت أن العقوبات الاقتصادية "باتت تستهدف الشعب السوري بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله، ورفعها بشكل كامل بات ضروريا لدفع عجلة التعافي في سوريا وتحقيق الاستقرار والازدهار".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: سنقدم دعما مشتركا مع قطر للعاملين بالقطاع العام في سوريا
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة السورية دمشق، إنه بحث مع الرئيس السوري أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مشددًا على أهمية إعادة سوريا إلى موقعها ومكانتها الطبيعية في الإقليم.
وأكد الوزير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني أن "المملكة مهتمة بتعزيز الشراكة مع سوريا وترسيخ الاستقرار في المنطقة"، مضيفًا أن "جهودنا في السعي لرفع العقوبات عن سوريا تؤكد على أواصر الأخوة العربية وحرص المملكة على دعم الشعب السوري".
وأشار إلى أن السعودية، بالتعاون مع دولة قطر، ستقدم دعماً مشتركاً للعاملين في القطاع العام السوري، بما يساهم في تعزيز الأداء الحكومي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وتابع: "نثمّن الخطوات الدولية لرفع العقوبات، ونؤمن بأن للسوريين فرصة حقيقية لبناء وطنهم مجددًا، ونحن في المملكة سنكون معهم في كل مراحل هذا المسار"، لافتًا إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وجّه بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لسوريا.
وختم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن المملكة "ستظل في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا"، مجددًا التزام الرياض بدعم سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها.