“إسرائيل” تندد بتدمير تمثال لنتانياهو في المكسيك
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
دانت السفارة الإسرائيلية في المكسيك يوم الأربعاء تحطيم تمثال شمعي يمثل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، والذي تعرض لهجوم في أحد المتاحف بالعاصمة المكسيكية.
ووصفت السفارة في بيان لها الحادث بأنه “عمل شنيع” يبعث برسالة عنيفة ومليئة بالكراهية والتعصب، معتبرة أن هذا الفعل يتجاوز كل حدود النقد المشروع.
وأشارت السفارة إلى أن إسرائيل “تخوض معركة عادلة ضد منظمة إرهابية أدت أعمالها الوحشية إلى مقتل العديد من المدنيين”، معربة عن أملها في أن تتخذ المؤسسات الثقافية إجراءات لضمان حماية الأعمال الفنية من التخريب.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء مقطع فيديو يظهر شخصًا يهاجم تمثال نتانياهو بعد أن ألقى عليه طلاء أحمر، ثم ضربه بمطرقة وأسقطه على الأرض قبل أن يضع عليه علم فلسطين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إسرائيل المكسيك سفارة إسرائيلية علم فلسطين فيديو كراهية
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل”
#سواليف
قالت منظمة #الصحة_العالمية (مقرها جنيف)، الأحد، إن #مستشفيات قطاع #غزة العاملة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
وأضافت المنظمة، أنها “بحاجة إلى فتح المعابر لإدخال #المساعدات إلى #غزة وتوزيعها”، مستدركة أن “القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأوضحت أن القطاع “ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة”.
مقالات ذات صلةوأكدت الصحة العالمية، أن “تكدس الناس حول #شاحنات #الإغاثة سببه #إسرائيل”.
ومنذ الثاني من آذار /مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة).
وتكافح هذه المؤسسة لاستقطاب منظمات إنسانية راسخة أو جهات مانحة رئيسية، إذ تقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية إنها “لا تستطيع التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التي تحظر التحقق من هويات المستفيدين من المساعدات، وقد لا يكون كافيا لتغذية جميع سكان غزة”.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة الإنسانية يوم غد الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء 4 مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألفا من الفلسطينيين، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين