ترامب يعتزم لقاء بوتين لإنهاء أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس، أنه يخطط لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وخلال مؤتمر صحفي في مقر إقامته في مارالاجو بولاية فلوريدا، رجح ترامب أن يتم عقد هذا الاجتماع بعد تنصيبه في 20 يناير.
وتخشى كييف أنه عندما يتولى ترامب منصبه في 20 يناير، يتم تقليص المساعدات الأميركية بشكل كبير. وفي خطاب رأس السنة، وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء إلى واشنطن لعدم قطع المساعدات عن أوكرانيا.
ميدانياً، أكد الجيش الأوكراني، أمس، أنه ضرب ليلاً مخزن وقود في روسيا يقع على بعد 500 كيلومتر من الحدود بين البلدين قال إن سلاح الجو يستخدمه لقصف أوكرانيا.
وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني عبر «تلغرام» «هاجمنا مخزن كومبيانت كريستال للوقود في انغلز في منطقة ساراتوف» خلال الليل. هذا الهجوم هو الأخير ضمن سلسلة من الضربات المتصاعدة عبر الحدود التي تنفذها موسكو وكييف وتستهدف منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات على بدء النزاع الروسي الأوكراني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
تحسن تدريجي في العلاقات بين موسكو وواشنطن.. لقاء محتمل بين بوتين وترامب
البلاد (موسكو)
كشف مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن احتمالية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب تبقى مطروحة في أي وقت يراه الطرفان مناسباً، رغم عدم وجود ترتيبات محددة حتى الآن.
وأوضح أوشاكوف، في تصريحات نقلتها وكالة “تاس” الروسية، أمس (الأحد)، أن فكرة الاجتماع بين الرئيسين “مطروحة على جدول الأعمال”، لكن لم يتم حتى الآن الانتقال إلى مرحلة تحديد موعد أو مكان اللقاء. وأضاف:” أعتقد أن مثل هذا اللقاء قد يعقد في أي وقت. من الصعب تحديد زمانه ومكانه بدقة، لكنه وارد جداً”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن قنوات الاتصال بين موسكو وواشنطن لا تزال مفتوحة وتعمل بشكل مستمر، رغم الخلافات العالقة بين البلدين.
وفي تطور لافت، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتحسين العلاقات بين البلدين، معتبراً أن”العلاقات بدأت تشهد قدراً من الاستقرار”، وهو ما نسبه بوتين بشكل مباشر إلى “الدور الإيجابي” لترامب.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي في العاصمة البيلاروسية مينسك الجمعة: “بفضل الرئيس ترمب، بدأت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تتحسن في بعض الجوانب”، مشيراً إلى أن الطريق لا يزال طويلاً أمام تطبيع شامل، لكنه أكد أن “الخطوات الأولى قد تم اتخاذها”.
كما عبّر بوتين عن “احترامه الكبير” للرئيس الأمريكي، مؤكداً استعداده لعقد لقاء معه متى ما تطلب الأمر، مشدداً في الوقت ذاته على أن أي اجتماع من هذا النوع يحتاج إلى تحضيرات جدية.
يأتي هذا الحديث عن إمكانية عقد لقاء بين بوتين وترامب في وقت تمر فيه العلاقات بين موسكو وواشنطن بمرحلة دقيقة. ورغم بدء البلدين في اتخاذ خطوات دبلوماسية لتحسين التواصل، لا تزال الخلافات العميقة قائمة، خاصة فيما يتعلق بالحرب المستمرة في أوكرانيا.
وتواصل الولايات المتحدة دعمها العسكري والاستخباراتي لكييف، حيث تزوّد القوات الأوكرانية بمعلومات حيوية، ساعدتها في الصمود لأكثر من ثلاث سنوات في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
المراقبون يرون أن تصريحات موسكو حول إمكانية عقد لقاء مع ترامب تعكس مساعي الكرملين؛ لفتح قنوات جديدة للحوار مع واشنطن، لكنها في الوقت ذاته تأتي في سياق سياسي معقد يشوبه عدم الثقة المتبادل وتضارب المصالح في عدد من الملفات الدولية، أبرزها أوكرانيا، وأمن الطاقة، والتواجد العسكري في أوروبا الشرقية.
وفي حين تُعد هذه التصريحات مؤشراً على “مرونة محتملة” في السياسة الروسية تجاه واشنطن، إلا أن الجانبين لا يزالان بحاجة إلى تجاوز عقبات كبيرة قبل الحديث عن أي اختراق دبلوماسي حقيقي.