بعد نشر خرائط إسرائيل التاريخية المزعومة.. بيان عاجل من الكويت
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعربت الكويت عن "استنكارها الشديد" لنشر حسابات رسمية تابعة لإسرائيل خرائط تزعم أنها تاريخية، تضمنت أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن دول عربية مجاورة مثل الأردن ولبنان وسوريا.
وفي بيان، الأربعاء، اعتبرت وزارة الخارجية الكويتية ذلك "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وأكدت أن "مثل هذه الادعاءات الكاذبة تسهم في تأجيج التوترات والصراعات والعنف كما تعكس سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال".
ودعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لهذه الممارسات غير الشرعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
وجددت التأكيد على موقف دولة الكويت الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" الخريطة المزعومة، التي تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى أراض من الأردن ولبنان وسوريا.
وأرفق الحساب الخريطة بتعليق حول الرواية الإسرائيلية، من دون أن يستند إلى معطيات أو دلائل تاريخية.
وتتضمن الخرائط التي يروج لها الجانب الإسرائيلي مناطق كانت في الماضي جزءا من فلسطين التاريخية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع الإشارة إليها كجزء من إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت إسرائيل الخارجية الكويتية الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية اعتداءات المستوطنين في أريحا
أدانت الرئاسة الفلسطينية، الاعتداءات الإرهابية التي نفذها مستوطنون إسرائيليون بحق 4 متضامنين أجانب، بتجمع عين الديوك في أريحا.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة هذه الأعمال الإرهابية المخالفة للقانون الدولي، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذه العمليات، من قبل المستوطنين على المواطنين والمتضامنين على حد سواء، حسب وكالة «وفا» الفلسطينية.
وأكدت أن «محاولات سلطات الاحتلال وأدواته المختلفة بما فيها إرهاب المستوطنين، الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار وإحراق المحاصيل يجب ألا تمر دون محاسبة، لأنها لا تشكل فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بل تهديدا لقيم العدالة التي تقوم عليها أسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الأساسية».
وجددت الرئاسة الفلسطينية، «دعوة المجتمع الدولي، إلى محاسبة هؤلاء القتلة المجرمين وفرض العقوبات عليهم وعلى سلطات الاحتلال التي توفر لهم الدعم والحماية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وصولا لإنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967».
يذكر أن الضفة الغربية تشهد توترا متصاعدا مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، التي تشمل مداهمات وهدم منازل واعتقالات.
وفي الوقت ذاته تتهم السلطة الفلسطينية إسرائيل باستهداف أجهزتها الأمنية وتقويض جهودها لتحقيق الأمن.
ويتزامن ذلك مع هدنة غزة، التي تم التوصل إليها بعد نحو عامين من الحرب، التي راح ضحيتها ما يقرب من 70 ألف قتيل من الفلسطينيين ونحو 170 ألف مصاب.
اقرأ أيضاًانتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
بابا الفاتيكان: حلّ الدولتين الطريق الوحيد لإنهاء الصراع
عاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية