لبنان ٢٤:
2025-12-14@13:57:56 GMT

ما لم يُكشف عن ترشيح جوزاف عون.. الحقائق بالتفصيل

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

لماذا تم اختيار قائد الجيش جوزاف عون لرئاسة الجمهورية وليس غيره؟ هذا هو السؤال المحوري والمفصلي خصوصاً بالنسبة للأطراف التي كانت بعيدة عنه ولو في العلن.

الإجابة على هذا السؤال يُمكن تلخيصها بأمرٍ واحد وهو أنّ عون يمكن أن يُمثل توجهات الكثير من اللبنانيين باعتباره الممثل الوحيد لمؤسسة عسكرية تُشبه المجتمع اللبناني بكافة أطيافها.



الأمر هذا بات يتجلى من خلال ما حصل في أوساط شعبية كثيرة التي راحت تُحضر صور عون لترفعها احتفالاً بانتخابه رئيساً للبلاد، علماً أن الأخير ليس لديه حزب أو تيار سياسي، ما يشير بشكل واضح إلى أنه اكتسب الشعبية من دون إستفتاء ومن دون لعبة سياسية أو حملة انتخابية، والأهم هو أن هذا الأمر جاء قبل طرحه للرئاسة من قبل الدول.

الأمرُ هذا هو ما أرادته الدول التي ضغطت باتجاه ملف الرئاسة في لبنان، وفعلياً يُمثل عون المدخل الأساس لاستكمال ملف أساسيّ وهو وقف إتفاق النار بين لبنان وإسرائيل وإدارة العملية العسكرية للجيش في جنوب لبنان.

في الواقع، لا يُمكن لأي طرفٍ أن يحلّ مكان عون في إدارة هذا الملف، فكافة تفاصيله ممسوكة من قبله، حتى أنَّ "الإنتقال بين الألغام" هو أحد صفاته، ما يعني أنّ الثقة الدولية به انطلاقاً من قيادة الجيش ستعني حصول تقدم كبير على صعيد ما هو منتظر في الجنوب، وذلك بمباركة دولية خصوصاً أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة.

من يعرف عون وسلوكياته في قيادة الجيش سيستوحي العديد من الأمور الأساسية وهي أنه يدقق كثيراً على الأمور المسلكية ويرفض أي تجاوزات مهما كانت نوعها. في الواقع، قد تحتاجُ المرحلة الحالية إلى شخصٍ بـ"مواصفات عون"، الصارمة، الدقيقة والتي يُمكن أن تُعيد لرئاسة الجمهورية بريقها وأن تنزع صفة "الصورية" على رئيس البلاد.

الأساس مما حصل أيضاً بشأن عون هو أن هناك رسالة واضحة ومُباشرة للطبقة السياسية خصوصاً الأحزاب المسيحية الأساسية، ومصدرها من الخارج. عملياً، فإنَّ فرض إسم عون على الساحة وعدم ترك المجال للأقطاب السياسيين بالمناورة بعيداً عن اسم عون بطروحات أخرى، يعني إما أن يقبلوا بعون أو أن يكونوا خارج الإصطفاف المؤيد له وبالتالي انعكاس هذا الأمر عليهم.

كل ذلك يعني أنَّ الدول لم تعد تؤمن بـ"جدوى" الطبقة السياسية الحالية، وهي ترى أنَّ مدخل تغيير النهج الحالي سيبدأ من عند عون، خصوصاً أن طريقة تفكيره وأساليبه السياسية غير معلومة حتى الآن، كما أنه سيتعاطى بـ"نديّة" مع مختلف الأطراف من دون أن يُسلّم بسهولة لأي طرف.

الأهم أيضاً هو أن عون يُعتبر "الأب الروحي" للجيش الآن، وبالتالي فإنّ وجوده في رئاسة الجمهورية سيمنح العسكريين أملاً كبيراً بالبقاء ضمن المؤسسة العسكرية على قاعدة الأمان، وعلى أساس أن هناك رئيساً سيحمي حقوقهم تماماً مثلما فعل أثناء ترؤسه لقيادة الجيش.

ما لا يُمكن نسيانه هو أن المجتمع العسكري في لبنان ضخمٌ جداً، وبالتالي فإن العسكريين المتقاعدين بشكل خاص يمثلون جبهة إسناد ودعم لعون، وهذا الأمر الذي لم يحصل مسبقاً لاسيما في عهد رئيس الجمهورية السابق ميشال عون رغم أن الأخير كان قائداً للجيش.

أمام كل هذه الأمور التي ذُكرت، يمكن القول إن عون اكتسب "الشرعية الشعبية" بتأييد واسع له من مُختلف الأطراف، وبالتالي فإن انتخابه يمثلُ نقلة نوعية على صعيد الرئاسة، وهذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها اللبنانيون بأن هناك شخصاً يمكن أن يُمثلهم حقاً انطلاقاً من مؤسسة جامعة ملؤها الثقة وهي الجيش.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هاندا أرتشيل تعيش قصة حب جديدة

أنقرة (زمان التركية)- تصدرت الممثلة التركية هاندا أرتشيل المعروفة عربيا بعدة أعمال أبرزها “بنات الشمس، الحب لا يفهم الكلام” عناوين الأخبار بحياتها الخاصة مرة أخرى، بعد التركيز على مسيرتها المهنية عقب انفصالها عن رجل الأعمال هاكان سابانجي.

وقد شوهدت أرتشيل مساء أمس الأول في المطار، واعترفت بالعلاقة العاطفية التي ترددت شائعات حولها مع المنتج أونور غوفيناتام، قائلة: “الأمر جديد جداً. إنه وضع جديد لدرجة…”

كانت مزاعم ارتباط هاندا أرتشيل (32 عاماً) بالمنتج أونور غوفيناتام (40 عاماً) قد أحدثت ضجة كبيرة في الأوساط الفنية والإعلامية.

وعند عودتها من لندن، التقطت عدسات المصورين صوراً لـ هاندا أرتشيل في مطار إسطنبول، حيث أدلت بتصريحها حول الشائعات.

ولم تقدم تفاصيلا عن عن علاقتها العاطفية بالمنتج أونور غوفيناتام.

وأضافت: “في الواقع، لا يوجد الكثير مما يمكن الحديث عنه بعد… ولذلك، إن شاء الله سنتحدث عن هذا الأمر عندما يحين الوقت المناسب للحديث. إنه أمر جديد جداً. إنه وضع جديد… ألا يجب أن أتعرف على أي شخص؟ على الجميع أن يتوقفوا وينتظروا قبل أن يصدروا أحكامهم”.

ورداً على سؤال: “هل سنراكم معاً بمرور الوقت؟”، أجابت أرتشيل بكلمة واحدة: “قسمة” (Kısmet).

ويُذكر أن هاندا أرتشيل انفصلت بشكل مفاجئ عن حبيبها السابق هاكان سابانجي في سبتمبر الماضي، بعد علاقة استمرت عامين ونصف.

Tags: اسطنبولالممثلة التركية هاندا أرتشيلتركباهاندا أرتشيلهاندا ارتشال

مقالات مشابهة

  • هاندا أرتشيل تعيش قصة حب جديدة
  • سفير مصر ببيروت لـعون: القاهرة لا تألو جهداً في العمل مع الشركاء لخفض التصعيد ونزع فتيل الأزمة في لبنان
  • "إعلام الوزراء" يوضح الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير
  • الوزراء يوضح الحقائق بشأن ما أثير مؤخرًا حول المتحف المصري الكبير
  • وزير الحرب الأمريكي: نعيد هيكلة الجيش لضمان الاستعداد لأي صراع
  • الإطار:الزعامة الإطارية عازمة على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة
  • رحمة بالعراق… يا مفوضية الانتخابات غير المستقلة
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025… كشف الكثير من الحقائق
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • الفيلم الكوري مجنونة جدا.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق المخفية