بالدوين نجمة Gossip Girl تتحدى حرائق الغابات وتخاطر لإنقاذ قطتها (صور)
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
حرائق الغابات .. كشفت الممثلة سامانثا روز بالدوين، بطلة مسلسل "Gossip Girl"، تجربتها المروعة خلال حريق هائل اندلع في منطقة باليساديس بكاليفورنيا، بادرت بعمل بطولي لإنقاذ قطتها الأليفة المحبوبة.
في تحدٍّ غير مسبوق، سارعت بالدوين، البالغة من العمر 26 عامًا، إلى العودة إلى منزلها وسط ألسنة اللهب التي كانت تلتهم المنطقة، متجاهلة المخاطر لتتمكن من إنقاذ قطتها "كيتي" البالغة من العمر 10 سنوات.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحولت رحلة مدتها 28 دقيقة من ويست هوليوود إلى باسيفيك باليساديس إلى كابوس دام ساعتين ونصف، مما اضطر بالدوين إلى ترك سيارتها في منتصف الطريق والركض على قدميها وسط الحشود الفارة من النيران.
وقالت بالدوين: "عندما وصلت إلى المنطقة المحيطة بمنزلي، كانت حركة المرور متوقفة تمامًا، حاولت النظر في جهاز تحديد المواقع GPSولكن الموقع أبلغني بأنني سأحتاج ساعتين أخريين للوصول، حينها قررت أن أترك السيارة وأركض."
ورغم المخاطر التي واجهتها، تمكنت بالدوين أخيرًا من الوصول إلى منزلها بعد حوالي 20 دقيقة من الجري بين السيارات المشتعلة، حيث وجدت قطتها التي كانت مختبئة داخل الأريكة.
وعلى الفور لفّت القطة ببطانية وأخذتها في حقيبة حمل القطط الخاصة بها، لكن المشكلة لم تنته بعد، فكانت النيران تقترب منها بشكل متسارع.
وأضافت: "عندما خرجنا من الشقة، كانت النيران تقترب منا بسرعة، وكان الطريق المؤدي إلى سيارتي مغلقًا، بينما كانت الرياح تعصف بالدخان من حولي لدرجة أنه أصبح من المستحيل الرؤية."
لحسن الحظ، تمكنت بالدوين من الوصول إلى مكان آمن على الشاطئ، حيث التقت بوالدها الذي كان يعمل حارس أمن في مدرسة قريبة تم إخلاؤها بسبب الحريق.
وبالرغم من تواجدها في منطقة محاطة بالنيران، شعرت بالراحة بعد أن لم شملها مع والدها، الذي كان يساعد في إرشاد الناس نحو الخروج الآمن.
في ظل الرياح العاتية والدخان الكثيف، أكدت بالدوين: "لقد كنت في سباق مع الزمن، وكان عليّ أن أتجنب الأشجار المشتعلة وأوراق النخيل المتساقطة من حولي، بينما كنت أركض مع قطتي في حقيبتي، فشعرت وكأنني في فيلم أكشن، ليس في حياتي الحقيقية."
أما عن الوضع الحالي، فأكدت الممثلة أن قطتها "كيتي" لم تكن المرة الأولى التي تواجه فيها كارثة طبيعية، حيث تم تبنيها بعد أن نجت من إعصار ماريا عام 2017.
ومع إصابتها ببعض الآلام الجسدية بسبب الجري في تلك الظروف القاسية، أعربت بالدوين عن امتنانها لسلامتها وسلامة عائلتها، وقالت: "شعرت وكأنني تعرضت لحادث دهس من قبل حافلة ثلاث مرات، لكنني ممتنة جدًا لأنني على قيد الحياة، ولأن والدي وقطتي في أمان."
وفي الوقت الذي تواصل فيه بالدوين مسيرتها الفنية، مع خطط لإصدار أفلام جديدة في عام 2025، تظل حالتها الصحية والآلام الجسدية نتيجة هذه التجربة المؤلمة جزءًا من ذكريات الحريق الذي كاد يودي بحياتها وحياة من حولها.
حرائق الغابات تلتهم كاليفورنياونشبت تلك الحرائق بكاليفورنيا إثر عاصفة رياح سانتا آنا هو من بين الأسوأ في جنوبي الولاية في السنوات الأخيرة، وقد أسفر عن تدمير العديد من المنازل والممتلكات، بما في ذلك منزل الممثلة آنا فاريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالدوين صحيفة ديلي ميل البريطانية حريق هائل باسيفيك باليساديس حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد شريهان.. نجمة صنعت مجدها بالإرادة قبل الأضواء
تحلّ علينا اليوم السبت، ذكرى ميلاد النجمة الكبيرة شريهان، واحدة من أبرز أيقونات الفن الاستعراضي في العالم العربي، وصاحبة المسيرة اللامعة التي جمعت بين الموهبة الفذة والإرادة الصلبة والتجربة الإنسانية المدهشة، لتصنع لنفسها مكانة استثنائية في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.
وُلدت شريهان في 6 ديسمبر 1964 بحي الزمالك في القاهرة، داخل أسرة ارتبطت بالفن والقانون، فوالدها المحامي أحمد عبد الفتاح الشلقاني أحد أعلام المهنة، ووالدتها عواطف محمود هاشم سيدة أعمال ناجحة، فيما كان أخوها غير الشقيق الموسيقار الراحل عمر خورشيد أول الداعمين لموهبتها، قبل أن يلفت انتباه الفنان عبد الحليم حافظ إليها.
بدأت شريهان خطواتها الأولى في عالم الفن وهي طفلة، بعد سنوات من دراسة الباليه والرقص التعبيري في باريس ولندن ومدريد، قبل أن تشارك في أفلام «ربع دستة أشرار» و«قطة على نار»، وفي الثمانينيات قدمت أدوارًا لافتة في السينما من بينها «العذراء والشعر الأبيض»، «خلي بالك من عقلك»، «الطوق والإسورة»، و«عرق البلح»، قبل أن تصبح على المسرح واحدة من أهم نجمات الاستعراض، من خلال أعمال شكّلت علامة في تاريخ المسرح المصري، مثل «سك على بناتك» «علشان خاطر عيونك» و«شارع محمد علي».
ومع منتصف الثمانينيات، خطفت شريهان قلوب الجمهور العربي عبر فوازير رمضان التي تحولت معها إلى نجمة استثنائية، قدّمت «ألف ليلة وليلة»، «حول العالم»، ثم «حاجات ومحتاجات» عام 1994، لتصبح رمزا لفن الاستعراض بخفة ظل وأداء حركي مبهر تفردت به شريهان.
لكن مسيرة النجمة اللامعة لم تكن مفروشة بالورود، فقد واجهت سلسلة من الأزمات القاسية التي كانت كفيلة بأن تُنهي مسيرة أي فنان، بدءًا من حملات صحفية حاولت تشويه صورتها في ذروة نجاحها، مرورًا بـ حادث أليم عام 1990 أدى إلى كسر في العمود الفقري وأمضاها عامين كاملين طريحة الفراش، وصولًا إلى إصابتها بـ سرطان الغدد اللعابية الذي أثّر على ملامحها ووزنها، وأجبرها على الانزواء بعيدًا عن الأضواء لسنوات طويلة.
ورغم كل ذلك، لم تفقد شريهان شغفها بالفن، فعادت بعد محنتها الأولى لتقف على خشبة المسرح في «شارع محمد علي» بعد تدريبات مرهقة تجاوزت 12 ساعة يوميًا، مصممة ألا تتنازل عن الجودة ولا تترك لنفسها فرصة للشعور بالعجز.
وظلّت طوال مسيرتها نموذجًا للوفاء لزملائها ولروح الفريق، وهو ما كشفته في مواقف إنسانية عديدة، منها رفضها تقديم أحد العروض بعد تعرض بطل المسرحية هشام سليم لوعكة صحية حادة.
وفي سنوات المرض الطويلة التي تنقلت خلالها بين العواصم بحثًا عن العلاج، لملمت شريهان شتات روحها قبل جسدها، وواجهت محنتها بالصبر والإصرار، حتى عادت إلى جمهورها عام 2021 بمسرحية «كوكو شانيل» التي أعادت بها حضورها الفني بعد نحو 19 عامًا من الغياب.
وخارج الأضواء، خاضت الفنانة رحلة إنسانية لا تقل صعوبة، فقد فقدت والدتها الداعمة الأولى، ثم شقيقها عمر خورشيد الذي شكّل رحيله صدمة مبكرة في حياتها، كما أثارت حياتها الشخصية اهتمامًا واسعًا بعد زواجها من رجل الأعمال علاء الخواجة وإنجابها ابنتيها لؤلؤة وتالية القرآن.
ومع ذلك، بقي الشيء الثابت في حياة شريهان هو محبة الجمهور.
فبرغم الغياب الطويل، ظلّت حاضرة في الذاكرة الجمعية للشعب المصري والعربي بوصفها «النجمة التي تُحبها القلوب قبل العيون»، وبأنها الفنانة التي صنعت للفرح لغته الخاصة في زمن الفوازير، وقدّمت على المسرح أدوارًا أصبحت جزءًا من تاريخ الاستعراض المصري.
وفي ذكرى ميلادها اليوم، تعود سيرة شريهان لتؤكد أن الموهبة وحدها لا تصنع نجومية، بل تصنعها الإرادة التي واجهت بها المرض، والاحترام الذي منحته لفنها، والصدق الذي قدّمته لجمهورها. لتبقى واحدة من أهم نجمات جيلها وأكثرهن تأثيرًا وبريقًا.
اقرأ أيضاً«بسمة مصرية».. شريهان تدعم عمر خيرت بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة
أول تعليق لـ شريهان بعد مشاركتها بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير