مهرجان العين للتمور يستقطب أكثر من 40 ألف زائر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
العين: «الخليج»
اختتمت مساء أمس «الأربعاء»، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان العين للتمور التي انطلقت الجمعة الماضي في واحة الهيلي بمدينة العين تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وشهد اليوم الختامي تتويج الفائزين بمزاينة صنفي الشيشي وبومعان، بمشاركة 31 متسابقاً في المسابقتين، بكمية تمور بلغت 1550 كيلوجراماً، كما كرّمت اللجنة المنظمة للمهرجان الجهات الداعمة والمشاركة في الدورة الأولى في المهرجان.
وجاء في المركز الأول لمزاينة الشيشي صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي، وفي المركز الثاني بخيتة أحمد حمد دمينة المنصوري، وفي المركز الثالث ورثة عيسى فارس سعيد المزروعي، وفي المركز الرابع سهيل علي ربيع المزروعي، وفي المركز الخامس حضرم خميس سعيد المريخي.
أما في مزاينة بومعان، فكان المركز الأول من نصيب ورثة علي مبارك سلطان العرياني، وفي المركز الثاني سلطان مفتاح محمد العرياني، وفي المركز الثالث سلطان حمود سعيد سيف العرياني، وفي المركز الرابع راشد حمد مصبح فارس الشامسي، وفي المركز الخامس صبحا ظبيب سليمان العرياني.
ورصدت اللجنة المنظمة عشر جوائز لكل صنف بقيمة 226 ألف درهم، يحصل منها الفائز الأول على 50 ألف درهم، والثاني على 40 ألف درهم، والثالث على 30 ألف درهم.
وفي مزاد التمور لليوم الختامي كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف «الزاملي» بقيمة 11 ألف درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات 493710 دراهم، وبلغت كمية التمور المبيعة 1800 كيلوجرام بإجمالي 543 صندوقاً.
واستقبل المهرجان أكثر من 40 ألف زائر على مدار ستة أيام، وشارك في مسابقة التمور 140 مزارعاً، قدموا 7625 كيلوجراماً من التمور توزعت على سبع مسابقات لأصناف «نخبة العين»، «الخلاص»، «الفرض»، «الدباس»، «بومعان»، «الشيشي»، «الزاملي» التي خصصت لها 70 جائزة بقيمة إجمالية بقيمة مليون و756 ألف درهم.
كما استقبل مزاد التمور اليومي طوال فترة المهرجان 12100 كيلوجرام من التمور، بعدد 3663 صندوقاً، وبلغت القيمة الإجمالية للمبيعات 1007000 درهم.
وتقدم عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة وسموّ الشيخ راعي المهرجان، للدعم اللامحدود الذي تجده الفعاليات التراثية عامة، والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي على نحو خاص.
مؤكداً أن هيئة أبوظبي للتراث، تستلهم أهداف تنظيم المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي، لاسيما شجرة النخيل، كما يتسق المهرجان مع توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
وقال إن مهرجان العين للتمور بدورته الأولى حقق نجاحاً واضحاً، وشهد إقبالاً كبيراً على فعالياته ومسابقاته، التي أسهم من خلالها في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعميق المعرفة بالتراث بين الأجيال الحديثة، إلى جانب الإسهام في تشجيع المزارعين من خلال مسابقات التمور والمزاد اليومي، ما يدعم الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين.
وأوضح أن المهرجان شهد تنظيم عدد من الفعاليات إضافة إلى مزاينة ومزاد التمور، وشملت فعاليات المسرح الرئيسي وعروض فرق الفنون الشعبية، وركن الحرفيات والسوق الشعبي ومعرض الصور وأجنحة العارضين، وركن الأطفال وسوق العسل وسوق التمور وغيرها من الفعاليات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العين وفی المرکز فی المرکز ألف درهم
إقرأ أيضاً:
ختام مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بعبري
عبري - سعد الشندودي
أسدل الستار اليوم على مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بنيابة حمراء الدروع بولاية عبري بمحافظة الظاهرة، وذلك برعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، وبحضور سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، إلى جانب عدد من الشيوخ والأعيان وجمع غفير من محبي رياضة الهجن من سلطنة عُمان ودول الخليج العربي.
وشهد المهرجان الحادي عشر مشاركة كبيرة وتنافسًا قويًا بين الهجن المشاركة؛ حيث بلغ عددها نحو 1292 ناقة من سلطنة عُمان ودول الخليج العربي، في تأكيد على المكانة المتنامية التي يحظى بها المهرجان، والذي يشهد تطورًا سنويًا في برامجه وأنشطته وفعالياته المختلفة.
وحول ختام المهرجان، ألقى الشيخ حمد بن مطر الدرعي رئيس لجنة المهرجان كلمة أكد فيها أن مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي في نسخته الحادية عشرة شهد مشاركة واسعة من مربي ومُلّاك الإبل من داخل سلطنة عُمان وخارجها، مشيرًا إلى أن الاستعداد للمهرجان بدأ منذ وقت مبكر؛ حيث تم تشكيل عدد من اللجان التنظيمية شملت اللجنة الرئيسية، واللجنة الفنية، واللجنة الإعلامية، ولجنة التنسيق والمتابعة، بما أسهم في إنجاح فعالياته.
وأوضح أن المهرجان أصبح -ولله الحمد- محطة سنوية ينتظرها عشاق رياضة الهجن والموروث الشعبي من مختلف الولايات، واشتمل على باقة متنوعة من الفعاليات التراثية والاقتصادية والثقافية، تمثلت في مزاينة الإبل، وسباق الهجن لسن الفطايم، وركض العرضة، والعروض الشعبية التقليدية، والمسابقات التراثية والثقافية، إلى جانب مسابقة اليولة للشباب على مستوى سلطنة عُمان ودول الخليج العربي، إضافة إلى إقامة قرية تراثية، وسوق شعبي، ومعرض للتمور، ومسابقة لأجود أنواع التمور على مستوى سلطنة عُمان.
وعقب ذلك، قدمت طالبات مدرسة حمراء الدروع للتعليم الأساسي نشيدًا ترحيبيًا نال استحسان الحضور، كما ألقى ثابت بن ذبيان الدرعي قصيدة شعرية وطنية، وقدمت فرقة بن وداد عرضًا للفنون الشعبية التقليدية.
وقبل الختام، اطّلع راعي الحفل والحضور على فعاليات القرية التراثية والسوق الشعبي، بمشاركة العشرات من الحرفيين والحرفيات من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث عُرضت منتجات حرفية متنوعة وصناعات مرتبطة بالإبل، إلى جانب زيارة معرض التمور الذي شارك فيه عدد من المزارعين والمهتمين بزراعة النخيل من مختلف ولايات سلطنة عُمان، واستعرضوا منتجاتهم من التمور ومشتقاتها.
وأعرب معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة عن إعجابه بحسن التنظيم والإعداد للمهرجان، مشيدًا بالجمع بين التراث والأصالة وتوظيف الممكنات المتاحة لخدمة المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني والسياحة، داعيًا إلى مواصلة دعم وتطوير مهرجان حمراء الدروع للإبل، ومقدمًا شكره للجنة المنظمة والقائمين عليه.
تكريم الفائزين
وفي ختام الحفل، قام معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بتكريم الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية الداعمة والمتعاونة في إنجاح المهرجان، كما تم توزيع الجوائز التشجيعية على الفائزين في سباق المزاينة.
ففي الشوط الذهبي لفئة الحول، حققت المركز الأول الهنوف لمالكها محمد الهاجري من دولة قطر، وجاءت في المركز الثاني السمو لراشد عجين الهاجري من دولة الكويت، وحلت ثالثًا الغزيل لراشد بن سعيد السعيدي من ولاية السويق.
وفي الشوط الفضي المفتوح لفئة الحول، فازت بالمركز الأول نوف لمالكها سيف محمد الخيارين من دولة قطر، وجاءت ثانية مغثة لغالب بن سعيد الرشيدي من ولاية بركاء، وثالثة الشاهينية لعبدالله بن راشد السنيدي من ولاية الكامل والوافي.
أما الشوط البرونزي المفتوح لفئة الحول، فقد حققت المركز الأول سهم لراشد فهد الهاجري من دولة الكويت، وجاءت ثانية حضور لفهد فلاح الهاجري من دولة الكويت، وثالثة الشيخة لحمد بن خلفان المعولي من ولاية وادي المعاول.